Question Summary:
Will it be permissible for me take a tablet to induce a miscarriage before forty days of my pregnancy? Question Detail:
I am a mother of 7 children. My youngest child id still breastfeeding and is 15 months old. I have just discovered that I am pregnant about 5 weeks. My other children are between the ages of 20 and 6 years. I
cannot manage another child also due to my age and my ill health. I was asked to have a ligation as I am high risk in pregnancy due to multiple births. I refused as I did not contemplate another pregnancy after the last one. The gap between my last child and this pregnancy is just 2 years and I feel that it will be very difficult for me to cope physically also I have many other deeni and social responsibilities in my community.
Will it be permissible for me take a tablet to induce a miscarriage before forty days of my pregnancy?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
It is not permissible for you to abort your pregnancy. The reasons cited by you are not justifiable grounds to terminate your pregnancy. You should suspend all your community related work instead of terminating your pregnancy. That will allow you more time to rest and look after yourself.[1].
And Allah Ta’āla Knows Best
Immad Ibn Arshad
Student Darul Iftaa
California, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
[1] فتاوى رحيمية ج 10 ص182 دار الاشاعت
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 215)
قال في النهر قال ابن وهبان ومن الأعذار أن ينقطع لبنها بعد ظهور الحمل وليس لأبي الصغير ما يستأجر به الظئر ويخاف هلاكه ونقل عن الذخيرة لو أرادت الإلقاء قبل مضي زمن ينفخ فيه الروح هل يباح لها ذلك أم لا اختلفوا فيه وكان الفقيه علي بن موسى يقول إنه يكره فإن الماء بعدما وقع في الرحم مآله الحياة فيكون له حكم الحياة كما في بيضة صيد الحرم ونحوه في الظهيرية قال ابن وهبان فإباحة الإسقاط محمولة على حالة العذر أو أنها لا تأثم إثم القتل
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 591)
وفي الخانية قالوا إن لم يستبن شيء من خلقه لا تأثم قال - رضي الله عنه -: ولا أقول به إذ المحرم إذا كسر بيض الصيد يضمن؛ لأنه أصل الصيد فلما كان مؤاخذا بالجزاء ثمة فلا أقل من أن يلحقها إثم هنا إذا أسقطت بلا عذر إلا أنها لا تأثم إثم القتل اهـ ولا يخفى أنها تأثم إثم القتل لو استبان خلقه ومات بفعلها
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 176)
(قوله وقالوا إلخ) قال في النهر: بقي هل يباح الإسقاط بعد الحمل؟ نعم يباح ما لم يتخلق منه شيء ولن يكون ذلك إلا بعد مائة وعشرين يوما، وهذا يقتضي أنهم أرادوا بالتخليق نفخ الروح وإلا فهو غلط لأن التخليق يتحقق بالمشاهدة قبل هذه المدة كذا في الفتح، وإطلاقهم يفيد عدم توقف جواز إسقاطها قبل المدة المذكورة على إذن الزوج. وفي كراهة الخانية: ولا أقول بالحل إذ المحرم لو كسر بيض الصيد ضمنه لأنه أصل الصيد فلما كان يؤاخذ بالجزاء فلا أقل من أن يلحقها إثم هنا إذا سقط بغير عذرها اهـ قال ابن وهبان: ومن الأعذار أن ينقطع لبنها بعد ظهور الحمل وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر ويخاف هلاكه. ونقل عن الذخيرة لو أرادت الإلقاء قبل مضي زمن ينفخ فيه الروح هل يباح لها ذلك أم لا؟ اختلفوا فيه، وكان الفقيه علي بن موسى يقول: إنه يكره، فإن الماء بعدما وقع في الرحم مآله الحياة فيكون له حكم الحياة كما في بيضة صيد الحرم، ونحوه في الظهيرية قال ابن وهبان: فإباحة الإسقاط محمولة على حالة العذر، أو أنها لا تأثم إثم القتل اهـ. وبما في الذخيرة تبين أنهم ما أرادوا بالتحقيق إلا نفخ الروح، وأن قاضي خان مسبوق بما مر من التفقه، والله تعالى الموفق اهـ كلام النهر
الفتاوى الهندية (5/ 356)
العلاج لإسقاط الولد إذا استبان خلقه كالشعر والظفر ونحوهما لا يجوز وإن كان غير مستبين الخلق يجوز وأما في زماننا يجوز على كل حال وعليه الفتوى كذا في جواهر الأخلاطي.
| 
