Question Summary: What should she call her is it Bhabhi or by name? Question Detail:
Assalamu Alaikum Wr Wb Janaab Mufti SahaabThis is regarding Huqooq al Ibaadah, my sister who is younger to my eldest brother but 6 years older to his wife, what should she call her is it Bhabhi or ny name? secondly who carries more respect in terms of rights is it not calculated by age? My bhabhi insists that she carries the highest respect and calls my sister who is 6 years older to her by name which is regarded my sister of lower in rights when compared in our society, Our Bhabhi also insists that the brothers and sisters younger to my eldest brother should respect her and regard her as our mother which i think is totally wrong, please advice. i want to know what is right in shadow of shariah and Pyaare Rasool-e- Allah's S.A.W.S instructions. I have checked few hadiths online like below please help and show us the correct path so that we give the appropriate rights as per Shariah and protect ourselves from getting accounted if wrongly in the hereafter. JazakaAllah Khair
Answer :
Respect of one another is required in society and Shariah. Islam has also taken age into consideration as it appears in the Hadith: Nabi ﷺ has mentioned: "مَن لم يرحَمْ صَغيرَنا، ويَعرِفْ حقَّ كبيرِنا، فليسَ منَّا" Translation: “The person who does not show mercy to our young ones and does not recognize the honour of our elders is not of us.” [Abu-Daud] In another narration of Abu-Daud the following appears: "أنزِلُوا النَّاسَ منازِلَهُم " Translation: “Treat people according to their status.” [Abu-Daud] Keeping in mind the above two Ahadith, it is understood that the elder deserve more respect and as well the sister-in-law should also be given respect keeping in mind her being the wife of the eldest son. However, the sister-in-law should not demand respect. It is advisable to call each other with loving names and not make this an issue. This will increase the love and respect within the family. And Allah Ta’āla Knows Best Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim Student Darul Iftaa Limbe, Malawi Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. ___________________________ سنن أبي داود ت الأرنؤوط (7/ 299) - دار الرسالة العالمية حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبةَ وابن السرح، قالا: حدَّثنا سُفيانُ، عن ابن أبى نَجيحٍ، عن ابنِ عامرٍ عن عبدِ الله بن عمرو يرويه -قال ابنُ السرح: عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم - قال:- "مَن لم يرحَمْ صَغيرَنا، ويَعرِفْ حقَّ كبيرِنا، فليسَ منَّا" المعجم الكبير للطبراني (11/ 449) -مكتبة ابن تيمية - القاهرة حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لَنَا حَقَّنَا» سنن أبي داود ت الأرنؤوط (7/ 210) - دار الرسالة العالمية باب في تنزيلِ الناسِ مَنَازلَهم حدَّثنا يحيى بنُ إسماعيلَ وابنُ أبي خَلَفٍ، أن يحيى بنَ يمانٍ أخبرهم، عن سفيانَ، عن حبيب بنِ أبي ثابتٍ، عن ميمونِ بنِ أبي شَبيبٍ أن عائشة مرَّ بها سائلٌ فاعطتهُ كِسرَةً، ومرَّ بها رجلٌ عليه ثيابٌ وهيئةٌ، فأقعدتَه، فأكَلَ، فَقِيل لها في ذلك، فقالت: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنزِلُوا النَّاسَ منازِلَهُم " __________ حديث حسن إن شاء الله، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن ميمون بن أبي شبيب لم يدرك عائشة عند الأكثر. وابن أبي خلف: هو محمَّد، وسفيان: هو الثوري وعلقه مسلم في "مقدمة صحيحه" ص 6 فقال: وقد ذكر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن ننزل الناس منازلهم وأخرجه البيهقي في "الآداب" (299) من طريق المصنف، بهذا الإسناد = وأخرجه أبو يعلى في "المسند " (4826)، وابن خزيمة في السياسة من "صحيحه" كما في "إتحاف المهرة" 17/ 574 للحافظ ابن حجر، وأبو الشيخ في" الأمثال" (241)، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 379 من طرق عن يحيى بن اليمان، به وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (15999)، وفي "الآداب" (300) من طرق عن يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن أسامة بن زيد الليثي، عن عمر بن مخراق، عن عاثثمة. وهذا مرسل أيضاً. عمر بن مخراق لم يدرك عائشة وحسنه السخاوي في "المقاصد الحسنة" ص 93، وصححه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص 49 وفي الباب عن معاذ بن جبل وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أما حديث معاذ فرواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (46) من طريق بكر بن سليمان أبي معاذ، عن أبي سليمان الفلسطيني، عن عبادة بن نُسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، ولفظه: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنزل الناس منازلهم من الخير والشر، وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة". وهذا إسناد ضعيف وأما حديث جابر بن عبد الله، فهو في "جزء الغسولي" بسند ضعيف فيما قال الحافظ السخاوي في "الجواهر والدرر" 1/ 59 (طبع دار ابن حزم) ولفظه: "جالسوا الناس على قدر أحسابهم، وخالطوا الناس على قدر أديانهم، وأنزلوا الناس على قدر منازلهم، وداروا الناس بعقولكم" وانظر ما بعده قال أبو أحمد العسكري في "الأمثال" على هذا الحديث: هذا مما أدَّبَ به النبي-صلى الله عليه وسلم- أمته في إيفاء الناسِ حقوقَهم، من تعظيم العلماء، وإكرام ذي الشيبة، وإجلال "الكبير"، وما أشبهه وقال مسلم في "مقدمة صحيحه" ص 6 قبيل الحديث: إنه لا يقَصَّرُ بالرَّجل العالي القدر عن درجته، ولا يُرفَعُ مُتَّضِعُ القَدْر في العلم فوق مَنزلَتِه، ويُعْطَى كل ذى حَق فيه حَقه، ويُنزل منزلته ونقل السخاوي في "الدرر" عن غير مسلم معنى الحديث، فقال: الحضُّ على مراعاة مقادير الناس ومراتبهم ومناصبهم، وتففيل بعضهم على بعض في الإكرام في المجالس، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلِني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم"، فيقدِّم الامامُ في القرب منه الأفضل فالأفضل من البالغين والعقلاء إكراماً لهم، ويعامل كل أحد بما يلائم منصبه في الدين والعلم والشرف والمرتبة، فإن الله أعطى كل ذي حق حقه، وكذا في القيام والمخاطبة والمكاتبة، وغير ذلك من الحقوق. نعم، سوّى الشرعُ بينهم في القصاص والحدود، وأشباهها, لكن في التعازير يُعزَّرُ كل أحد بما يليق به، وبهذا الحديث تمسَّك المتكلمون في التعديل والتجريح لرواة الأخبار، ليتميَّزَ صالحهم من طالحهم، والله تعالى الموفق.
|
Main Categories More Questions
|