Question Summary: What name should one keep for his/her child Question Detail:
My due date is on 29th march I would like to get some names both of boys and of girls. 1st and 2nd name
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
We make dua that Allah grants you a healthy child. We also make dua that Allah guides you to a suitable name for your child. Aameen.
Islam emphasizes that Muslims should have good names and give good names to their children.
The general principle regarding names is that we should be particular in selecting a good name for our children, rendering a good meaning or being used by the righteous servants of Allah in the past. [i]
The name of a person has an effect on the individual’s personality and his characteristics. Therefore, we should try to adopt the names of the Ambiyaa (Alaihis-Salaam) and the companions (Sahabaah/Sahabiyyaah) of Nabi (ﷺ).
Consider the following Ahaadeeth:
إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ
Translation: On the Day of Resurrection, you will be called by your names and by your father's names, so give yourselves good names.
(Sunan-Abu Dawood, Kitaabul Adab)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ
Translation: The Prophet (ﷺ) said: Call yourselves by the names of the Prophets. The names dearest to Allah are Abdullah and AbdurRahman, the truest are Harith and Hammam, and the worst are Harb and Murrah.
(Sunan-Abu Dawood, Kitaabul Adab)
Abdullah means ‘servant of Allah’ and Abdur Rahman means ‘servant of the Merciful One’.
Allamah Qurtubi Rahimahullah explains that any other names which are similar to the names Abdullah and Abdur-Rahman, example Abdur-Raheem, Abdul Malik, Abdus-Samad etc, are also as beloved to Allah.
The importance of a good name can also be observed in the fact that, on more than one occasion, the Prophet (ﷺ) changed the name of a few Companions after learning that they had a distasteful name.
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُغَيِّرُ الاِسْمَ الْقَبِيحَ
Translation: Prophet (ﷺ) would change offensive names.
(Jamiut-Tirmithy, Kitaabul Adab)
We advise you to keep one of the following names:
Names of boys: Names of girls:
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad I.V Patel
Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[i] المحيط البرهاني (5/ 89)
وفي «الفتاوى»: التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل
نفع المفتي والسائل بجمع متفرقات المسائل (ص: 377)
??(الاسْتِفْسَارُ: تسميةُ الأولادِ بما لم يذكرْ في كتابِ الله ، ولا في سنَّةِ رسول الله، وما سبقَهُ المسلمون، هل يجوز؟
الاسْتِبْشَارُ: تكلَّموا فيه: والأَوْلَى أن لا يفعلَ ذلك . كذا في ((نصاب الاحتساب)) في (الباب الخامس والأربعين)
الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر (5/ 362)
الْبَابُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ في تَسْمِيَةِ الْأَوْلَادِ وَكُنَاهُمْ وَالْعَقِيقَةِ أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى عبد اللَّهِ وَعَبْدُ الرحمن لَكِنَّ التَّسْمِيَةَ بِغَيْرِ هذه الْأَسْمَاءِ في هذا الزَّمَانِ أَوْلَى لِأَنَّ الْعَوَامَّ يُصَغِّرُونَ هذه الْأَسْمَاءَ لِلنِّدَاءِ وَالتَّسْمِيَةِ بَاسِمٍ يُوجَدُ في كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى كَالْعَلِيِّ وَالْكَبِيرِ وَالرَّشِيدِ وَالْبَدِيعِ جَائِزَةٌ لِأَنَّهُ من الْأَسْمَاءِ الْمُشْتَرَكَةِ وَيُرَادُ في حَقِّ الْعِبَادِ غَيْرُ ما يُرَادُ في حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى كَذَا في السِّرَاجِيَّةِ وفي الْفَتَاوَى التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ لم يَذْكُرْهُ اللَّهُ تَعَالَى في عِبَادِهِ وَلَا ذَكَرَهُ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وَلَا اسْتَعْمَلَهُ الْمُسْلِمُونَ تَكَلَّمُوا فيه وَالْأَوْلَى أَنْ لَا يَفْعَلَ كَذَا في الْمُحِيطِ من وُلِدَ مَيِّتًا لَا يُسَمَّى عِنْدَ أبي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى خِلَافًا لِمُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى من كان اسْمُهُ مُحَمَّدًا لَا بَأْسَ بِأَنْ يُكَنَّى أَبَا الْقَاسِمِ لِأَنَّ قَوْلَهُ عليه السَّلَامُ سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي مَنْسُوخٌ لِأَنَّ عَلِيًّا رضي اللَّهُ عنه كَنَّى ابْنَهُ مُحَمَّدَ بن الْحَنَفِيَّةِ أَبَا الْقَاسِمِ كَذَا في السِّرَاجِيَّةِ وَلَوْ كَنَّى ابْنَهُ الصَّغِيرَ بِأَبِي بِكْرٍ أو غَيْرِهِ الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ فإن الناس يُرِيدُونَ التَّفَاؤُلَ أَنَّهُ يَصِيرُ أَبًا في ثَانِي الْحَالِ لَا التَّحْقِيقُ في الْحَالِ كَذَا في خِزَانَةِ الْمُفْتِينَ يُكْرَهُ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَالْمَرْأَةُ زَوْجَهَا بِاسْمِهِ كَذَا في السِّرَاجِيَّةِ
فتح الباري لابن حجر (10/ 570)
(قَوْلُهُ بَابُ أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)
وَرَدَ بِهَذَا اللَّفْظِ حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ من طَرِيق نَافِع عَن بن عمر رَفعه إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ وَسَيَأْتِي التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ بَعْدَ بَابٍ وَآخر عَن مُجَاهِد عِنْد بن أَبِي شَيْبَةَ مِثْلُهُ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ يَلْتَحِقُ بِهَذَيْنِ الِاسْمَيْنِ مَا كَانَ مِثْلَهُمَا كَعَبْدِ الرَّحِيمِ وَعَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدِ الصَّمَدِ وَإِنَّمَا كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ لِأَنَّهَا تَضَمَّنَتْ مَا هُوَ وَصْفٌ وَاجِبٌ لِلَّهِ وَمَا هُوَ وَصْفٌ لِلْإِنْسَانِ وَوَاجِبٌ لَهُ وَهُوَ الْعُبُودِيَّةُ ثُمَّ أُضِيفَ الْعَبْدُ إِلَى الرَّبِّ إِضَافَةً حَقِيقِيَّةً فَصَدَقَتْ أَفْرَادُ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَشَرُفَتْ بِهَذَا التَّرْكِيبِ فَحَصَلَتْ لَهَا هَذِهِ الْفَضِيلَةُ وَقَالَ غَيْرُهُ الْحِكْمَةُ فِي الِاقْتِصَارِ عَلَى الِاسْمَيْنِ أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي الْقُرْآنِ إِضَافَةُ عَبْدٍ إِلَى اسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى غَيْرِهِمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدعُوهُ وَقَالَ فِي آيَة أُخْرَى وَعباد الرَّحْمَن وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادعوا الرَّحْمَن
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (22/ 206)
وَلَكِن يعلم مِنْهُ أَن أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله عز وَجل عبد الله وَعبد الرَّحْمَن، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: يلْحق بِهَذَيْنِ الإسمين مَا كَانَ مثلهمَا: كَعبد الرَّحِيم وَعبد الْملك وَعبد الصَّمد، وَإِنَّمَا كَانَت أحب إِلَى لِأَنَّهَا تَضَمَّنت مَا هُوَ وصف وَاجِب لله تَعَالَى، وَمَا هُوَ وصف للْإنْسَان وواجب لَهُ وَهُوَ الْعُبُودِيَّة، وَقيل: الْحِكْمَة فِي الِاقْتِصَار على الإسمين وهما لَفْظَة الله وَلَفظ الرَّحْمَن، لِأَنَّهُ لم يَقع فِي الْقُرْآن إِضَافَة عبد إِلَى إسم من أَسمَاء الله تَعَالَى غَيرهمَا قَالَ الله تَعَالَى: {وَأَنه لما قَامَ عبد الله يَدعُوهُ} (الْجِنّ: 19) وَقَالَ فِي آيَة أُخْرَى: { (52) وَعباد الرَّحْمَن} (الْفرْقَان: 63) وَيُؤَيِّدهُ قَوْله تَعَالَى: {قل ادعوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَن} (الْإِسْرَاء: 110)
شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 109)
(سم ابنك عبد الرحمن). وفي حديث مسلم عن ابن عمر مرفوعًا: "إن أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن" وإنما كانا أحب لتضمنهما ما هو واجب لله تعالى ووصف للإنسان وواجب له وهو العبودية ثم أضيف العبد إلى الرب إضافة حقيقية فصدقت أفراد هذين الاسمين وما يلحق بهما كعبد الرحيم وعبد القادر وشرفت بهذا التركيب فحصلت لها هذه الفضيلة
فتاؤي قاسميه جلد24 ص656
فتاؤي دار العلوم زكريا جلد 7 ص598 زمزم
|