Question Summary: What is the ruling if a person accidentally prays towards a direction other than the Qiblah? How to determine the Qiblah direction in the wilderness? Question Detail:
What is the ruling, if after the prayer it becomes clear that it was prayed towards other than the direction of the Qiblah; does it make any difference if this (happened) in a Muslim land or a kaafir land or in the wilderness? How to determine qiblah direction in the wilderness, what is one cannot guess the sunrisesunset , how would one know?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 1) In principle, if a person tried his best to determine the Qiblah direction regardless of where he is, but was still unable to do so, his Salah will be valid even if he discovered that he was praying in the wrong direction after performing the Salah.[1] However, if no effort was made to determine the Qiblah before performing Salah, the Salah will be invalid.[2] 2) In determining the Qiblah direction whilst one is in the wilderness, one must first:
Use any means at his disposal in order to determine the Qiblah, e.g., the use of a compass or asking a person that may be able to inform him about the Qiblah direction.
If no means are available to determine the direction of the Qiblah, then one should try his best in determining the direction of the Qiblah, e.g., using the direction of the sun, moon or stars.
If this is also not possible, one may apply his discretion about the direction of the Qiblah and perform his Salah.[3]
And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, IL, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] وَيَتَحَرَّى) هُوَ بَذْلَ الْمَجْهُودِ لِنَيْلِ الْمَقْصُودِ (عَاجِزٌ عَنْ مَعْرِفَةِ الْقِبْلَةِ) بِمَا مَرَّ (فَإِنْ ظَهَرَ خَطَؤُهُ لَمْ يُعِدْ) لِمَا مَرَّ (وَإِنْ عَلِمَ بِهِ فِي صَلَاتِهِ أَوْ تَحَوَّلَ رَأْيُهُ) وَلَوْ فِي سُجُودِ سَهْوٍ (اسْتَدَارَ وَبَنَى) حَتَّى لَوْ صَلَّى كُلَّ رَكْعَةٍ لِجِهَةٍ جَازَ
(قوله بما مر) متعلق بمعرفة، والذي مر هو الاستدلال بالمحاريب والنجوم والسؤال من العالم بها، فأفاد أنه لا يتحرى مع القدرة على أحد هذه، حتى لو كان بحضرته من يسأله فتحرى ولم يسأله إن أصاب القبلة جاز لحصول المقصود وإلا فلا لأن قبلة التحري مبنية على مجرد شهادة القلب من غير أمارة وأهل البلد لهم علم بجهة القبلة المبنية على الأمارات الدالة عليها من النجوم وغيرها فكان فوق الثابت بالتحري، وكذا إذا وجد المحاريب المنصوبة في البلدة أو كان في المفازة والسماء مصحية وله علم بالاستدلال بالنجوم لا يجوز له التحري لأن ذلك فوقه، وتمامه في الحلية وغيرها. واستفيد مما ذكر أنه بعد العجز عن الأدلة المارة عليه أن يتحرى ولا يقلد مثله لأن المجتهد لا يقلد مجتهدا، وإذا لم يقع تحريه على شيء فهل له أن يقلد؟ لم أره (قوله فإن ظهر خطؤه) أي بعدما صلى (قوله لما مر) وهو كون الطاعة بحسب الطاقة (قوله وإن علم به) أي بخطئه فافهم (قوله أو تحول رأيه) أي بأن غلب على ظنه أن الصواب في جهة أخرى فلا بد أن يكون اجتهاده الثاني أرجح، إذ الأضعف كالعدم، وكذا المساوي فيما يظهر ترجيحا للأول بالعمل عليه تأمل (قوله استدار وبنى) أي على ما بقي من صلاته
[در المختار، كتاب الصلاة، باب شروط الصلاة، مطلب في ستر العورة، ج١، ص٤٣٣، سعيد]
[2] [فتاوي محمودية، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، فصل في شروط الصلاة، ج٥، ص٥٢٦، جامعة فاروقية]
[3] وَمَنْ لَمْ يَقَعْ تَحَرِّيهِ عَلَى شَيْءٍ صَلَّى لِكُلِّ جِهَةٍ مَرَّةً احْتِيَاطًا، وَمَنْ تَحَوَّلَ رَأْيُهُ لِجِهَتِهِ الْأُولَى اسْتَدَارَ، وَمَنْ تَذَكَّرَ تَرْكَ سَجْدَةٍ مِنْ الْأُولَى اسْتَأْنَفَ (وَإِنْ شَرَعَ بِلَا تَحَرٍّ لَمْ يَجُزْ وَإِنْ أَصَابَ) لِتَرْكِهِ فَرْضَ التَّحَرِّي إلَّا إذَا عَلِمَ إصَابَتَهُ بَعْدَ فَرَاغِهِ فَلَا يُعِيدُ اتِّفَاقًا، بِخِلَافِ مُخَالِفِ جِهَةِ تَحَرِّيه فَإِنَّهُ يَسْتَأْنِفُ مُطْلَقًا كَمُصَلٍّ عَلَى أَنَّهُ مُحْدِثٌ أَوْ ثَوْبُهُ نَجِسٌ أَوْ الْوَقْتُ لَمْ يَدْخُلْ فَبَانَ بِخِلَافِهِ لَمْ يَجُزْ
(قَوْلُهُ وَمَنْ لَمْ يَقَعْ تَحَرِّيهِ إلَخْ) فِي الْبَحْرِ وَالْحِلْيَةِ وَغَيْرِهِمَا عَنْ فَتَاوَى الْعَتَّابِيِّ تَحَرَّى فَلَمْ يَقَعْ تَحَرِّيهِ عَلَى شَيْءٍ، قِيلَ يُؤَخِّرُ، وَقِيلَ يُصَلِّي إلَى أَرْبَعِ جِهَاتٍ، وَقِيلَ يُخَيَّرُ ... وَظَاهِرُ كَلَامِ الْقُهُسْتَانِيِّ تَرْجِيحُ الْأَخِيرِ وَهُوَ الَّذِي يَظْهَرُ لِي فَإِنَّهُ قَالَ لَوْ تَحَرَّى وَلَمْ يَتَيَقَّنْ بِشَيْءٍ فَصَلَّى إلَى أَيِّ جِهَةٍ شَاءَ كَانَتْ جَائِزَةً وَلَوْ أَخْطَأَ فِيهِ،
[در المختار، كتاب الصلاة، باب شروط الصلاة، مطلب في ستر العورة، ج١، ص٤٣٤، سعيد]
قال ابو جعفر: ومن صلي في ظلمة علي تحر، ولم يسأل من بحضرته، ثم علم انه صلي الي غير الكعبة: أعاد
[شرح مختصر الطحاوي، كتاب الصلاة، باب استقبال القبلة، ج١، ص٥٧٣، دار البشائر الاسلامية دار السراج]
|