Question Summary: What is the maximum age of breast-feeding? Question Detail:
Asalam o Alaikum: Dear Ask Iman.org. May ALLAH (SWT) bless you guys. You are doing a great job by guiding ordinary beings like me. First, I would like to narrate a situation which will be followed by a question. After 08 years of marriage, a couple could not succeed in becoming parents. Tried a lot of treatments including the costly ones but nothing worked. Decided to adopt. Talked in wife's family (her brother) who consented to give the next child irrespective of gender to the childless couple. A baby girl was born which was adopted by the childless couple. Now to make the child mehram for husband's family, it was intended that husband's sister (at the time of birth or her next child) will be requested to feed her. The sister has one child before. However, she could not have another child within the permissible time period of 02 or 2 1/2 years. Recently, that lady (husband's sister) gave birth to a baby boy. The current age of adopted baby girl is 02 years and 8 months (approx). It is pertinent to mention here that there is / was no one else in the family of husband who could be asked to feed the adopted child. Given the above scenario, what should be done. The couple's intention was and still is to make their adopted child a mahram. But no birth in husband's family during that time was an issue which was beyond control of the couple. Please advise, that at this stage when the adopted baby girl is 02 years and 08 monhts old, can the couple request husband's sister to feed the adopted child with an intention to make her mehram for Husband's family.?? What should be the quantity of milk.?? JazakAllah.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. In the enquired situation, the adopted baby girl can no longer become a Mahram of her foster father due to the period of suckling/breastfeeding (Muddatur-Rada’ah) terminating. Thus, the adopted baby girl will be not be mahram to her foster father and his family.[1] Additionally, you may refer to the following links for the Shari’ah guidelines on adoption: http://askimam.org/public/question_detail/32434 http://askimam.org/public/question_detail/15434 And Allah Ta’āla Knows Best Abdullah ibn Mohammed Aijaz Student Darul Iftaa Baltimore, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
اللباب في شرح الكتاب (3/ 31) [1]
كتاب الرضاع.
قليل الرضاع وكثيره سواء، إذا حصل في مدة الرضاع تعلق به التحريم، ومدة الرضاع عند أبي حنيفة ثلاثون شهراً، وقال أبو يوسف ومحمدٌ: سنتان، فإذا مضت مدة الرضاع لم يتعلق بالرضاع تحريمٌ ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، إلا أم أخته من الرضاع؛ فإنه يجوز أن يتزوجها. ولا يجوز أن يتزوج أم أخته من النسب، وأخت ابنه من الرضاع يجوز أن يتزوجها ولا يجوز أن يتزوج أخت ابنه من النسب، وامرأة ابنه من الرضاع لا يجوز أن يتزوجها، كما لا يجوز أن يتزوج امرأة ابنه من النسب، وامرأة أبيه من الرضاع لا يجوز أن يتزوجها، كما لا يجوز أن يتزوج امرأة أبيه من النسب ولبن الفحل يتعلق به التحريم، وهو: أن ترضع المرأة ضبية فتحرم هذه الصبية على زوجها
•---------------------------------•
كتاب الرضاع
مناسبته للنكاح ظاهرة.
وهو بالفتح والكسر لغة: المص، وشرعا: مص لبن آدمية في وقت مخصوص و (قليل الرضاع وكثيره) في الحكم (سواء، إذا حصل) ذلك (في مدة الرضاع تعلق به التحريم) ؛ لقوله تعالى: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم - الآية} ، وقوله عليه الصلاة والسلام: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) من غير فصل هداية (ومدة الرضاع عند أبي حنيفة ثلاثون شهراً) لأن الله تعالى ذكر شيئين (يشير إلى قوله تعالى: {وحمله وفصاله ثلاثون شهراً} ) . وضرب لهما مدة، فكانت لكل واحدة منهما بكمالها كالأجل المضروب للدينين، إلا أنه قام المنقص في أحدهما، فبقي الثاني على ظاهره. هداية، ومشى على قوله المحبوبي والنسفي كما في التصحيح، وفي الجوهرة: وعليه الفتوى (وقالا: سنتان) لأن أدنى مدة الحمل ستة أشهر، فيقي للفصال حولان، قال في الفتح: وهو الأصح، وفي التصحيح عن العيون: وبقولهما نأخذ للفتوى، وهذا أولى، لأنه أجيب في شرح الهداية عما يستدل به على الزيادة على سنتين، وبعد الجواب قال: فكان الأصح قولهما، وهو مختار الطحاوي. اهـ. ثم الخلاف في التحريم، أما لزوم أجرة الرضاع للمطلقة فمقدر بالحولين بالإجماع كما في الدر.
(فإذا مضت مدة الرضاع) على الخلاف (لم يتعلق بالرضاع تحريم) ولو لم يفطم، كما أنه يثبت في المدة ولو بعد الفطام والاستغناء بالطعام على المذهب كما في البحر، وفي الهداية: ولا يعتبر الفطام قبل المدة إلا في رواية عن الإمام إذا استغنى عنه، اهـ.
(ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) للحديث المار (إلا أم أخته) أو أخيه (من الرضاع، فإنه يجوز أن يتزوجها، ولا يجوز) له (أن يتزوج أم أخته) أو أخيه (من النسب) ، لأنها تكون أمه، أو موطوءة أبيه، بخلاف الرضاع (و) إلا (أخت ابنه من الرضاع) ، فإنه (يجوز) له (أن يتزوجها، ولا يجوز) له (أن يتزوج أخت ابنه من النسب؛ لأنها تكون بنته أو ربيبته، بخلاف الرضاع) (وامرأة ابنه من الرضاع لا يجوز) له (أن يتزوجها كما لا يجوز) له (أن يتزوج امرأة ابنه من النسب) وذكر الأصلاب في النص (هو قوله تعالى كلمته: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} ) لإسقاط اعتبار التبني.
(ولبن الفحل) أي الرجل من زوجته المرضعة إذا كان لبنها منه (يتعلق به التحريم، وهو: أن ترضع المرأة صبية فتحرم هذه الصبية على زوجها) أي زوج
Fataawa Raheemiyyah V.8/PG.249
|