Question Summary: The name ‘Arham’ Question Detail:
Is the name "Arham" suitable for a muslim boy?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. As Muslims, we are advised to keep good names for our children. Rasulullah salallāhu ‘alayhi wasallam said regarding keeping good names: “Indeed you shall be called on the day of Qiyaamah with your names and the names of your fathers, so give good names to yourselves”. [1] The name Arham (ارحم) is derived from the root letter Rahm (رحم) which means to be merciful [2]. Arham(ارحم) with no alif after the haa means the most merciful. Arhaam (ارحام) with one alif after the haa is the plural of Rahim which means womb. It is permissible to keep the name Arham ((ارحم [with no Alif after the Haa] for a Muslim child. However, one should try to name their children with the names of the Prophets and Sahabah (Radhiyallahu Anhum). And Allah Ta’āla Knows Best Bilal Issak Student Darul Iftaa Leicester, England, UK Checked and Approved by, Mufti Ismail Desai. سنن أبي داود ت الأرنؤوط (7/ 303)[1] 4948 - حدَّثنا عمرو بن عون، أخبرنا. وحدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا هُشيم، عن داود بن عَمرو، عن عبد الله بن أبي زكريا عن أبي الدَّرداء، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّكم تُدعَوْنَ يومَ القيامَةِ باسمائِكُم وأسماءِ آبائكُم، فاحسِنُوا أسماءكم تاج العروس (32/ 225[2] (الرَّحْمَة) بالفَتْح، (ويُحَرَّك) ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ: (الرِّقَة) . قَالَ الرَاغِب: " الرَّحْمة: رِقَّة تَقْتَضِي الْإِحْسَان إِلَى المَرْحُوم، وَقد يُسْتَعْمَل تارَةً فِي الرِّقَّة المُجرَّدة وتَارةً فِي الْإِحْسَان المُجَرَّد وَتارَة فِي الْإِحْسَان المُجَرَّد عَن الرِّقَّة، نَحْو: رَحِم الله فُلانًا. وَإِذا وُصِف بِهِ البَاري فَلَيْسَ يُرَاد بِهِ إِلَّا الْإِحْسَان المُجَرَّد دُون الرِّقَّةَ، وعَلى هَذَا رُوِي أنّ الرَّحْمة من الله إنْعام وإفْضال،وَمن الآدَمِيّين رِقَّة وتَعَطّف، وعَلى هَذَا قَوله ذَاكِراً عَن رَبّه: " أَنّه [لَمَّا] خَلَق الرَّحِم قَالَ [لَهُ] : أَنَا الرَّحْمنُ، وَأنْتِ الرَّحِم، شَقَقْتُ اسمَكِ من اسْمِي، فَمَنْ وَصَلكِ وَصَلْتُه، وَمن قَطَعَكِ قَطَعْتُه "، فَذلِك إِشَارَة إِلَى مَا تَقَدَّم، وَهُوَ أَنَّ الرَّحْمَة مُنْطَوِية على مَعْنَيَيْن: الرِّقَّة والإِحسان، فَرَكَّز تَعالَى فِي طَبائِع النَّاس الرِّقَّة، وتَفرَّد بالإِحسان، فصارَ كَمَا أنّ لَفْظ الرَّحِم من الرَّحْمَة فمَعْناه المَوْجُود فِي النّاس من المَعْنَى المَوْجُود لِله، فَتَنَاسَب مَعْنَاهُما تَنَاسُبَ لَفْظَيْهما " انْتهى. وَقَالَ الحَرّالي: الرَّحْمَة: نِحْلَة مَا يُوافِي المَرْحُوم فِي ظَاهره وبَاطِنه، أَدْناه كَشْفُ الضُّرِّ وكَفّ الأَذَى، وَأَعْلاه الاخْتِصَاص برَفْع الحِجاب.
|
Main Categories More Questions
|