Question Summary: Stolen Computers Question Detail:
Assalaamu 'Alaikum Wa Rahmatullah I had a plan to run a business with some used computers, i have several computer on my own, but some of them i got from is used from someone. Now suddenly, because i've read your fatwaa about prohibition using something that it is stolen, i became very paranoid (OCD) since i cannot determine this computer is stolen or not. I have read fatwa from another islamic website it was said "In case one was not able to remove the doubt (which is based on evidence) about the nature of the very thing to be purchased and he still has some strong doubts about it, after having done the necessary investigation and inquiry, then he is Islamically required to stay away from this doubtful transaction so as to take the safe side and be Allah-fearing when in doubt about a certain transaction, and that it is better, for the sake of his religion." This fatwaa is my source of OCD, because i cannot inquire or make sure about the original source of my computer. Now i became restless. Please guide me: - Should i throw my computers away? - If not, can i use this computer for my business? - Will my income became haraam? - Should i investigate like a police each time i want to buy second hand or third hand computers? Please resolve my problems for clarity. Thank you very much for your attention.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. If you purchased an item and there is no overwhelming reason to believe the item was stolen, it will be permissible to retain such an item. Such doubts without overwhelming reason are mere suspicions. Accordingly, the purchased computers belong to you and you may utilize the computers to do business. Your income will be halal.[1] And Allah Ta’āla Knows Best Tahmid Chowdhury Student Darul Iftaa New York, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1]الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: 63)
وغالب الظن عندهم ملحق باليقين
الهداية في شرح بداية المبتدي (4/ 375)
قال: "ومن علم بجارية أنها لرجل فرأى آخر يبيعها وقال وكلني صاحبها ببيعها فإنه يسعه أنه يبتاعها ويطؤها"؛ لأنه أخبر بخبر صحيح لا منازع له، وقول الواحد في المعاملات مقبول على أي وصف كان لما مر من قبل. وكذا إذا قال اشتريتها منه أو وهبها لي أو تصدق بها علي لما قلنا. وهذا إذا كان ثقة. وكذا إذا كان غير ثقة، وأكبر رأيه أنه صادق؛ لأن عدالة المخبر في المعاملات غير لازمة للحاجة على ما مر، وإن كان أكبر رأيه أنه كاذب لم يسع له
أن يتعرض لشيء من ذلك؛ لأن أكبر الرأي يقام مقام اليقين، وكذا إذا لم يعلم أنها لفلان، ولكن أخبره صاحب اليد أنها لفلان، وأنه وكله ببيعها أو اشتراها منه، والمخبر ثقة قبل قوله، وإن لم يكن ثقة يعتبر أكبر رأيه؛ لأن إخباره حجة في حقه، وإن لم يخبره صاحب اليد بشيء. فإن كان عرفها للأول لم يشترها حتى يعلم انتقالها إلى ملك الثاني؛ لأن يد الأول دليل ملكه، وإن كان لا يعرف ذلك له أن يشتريها وإن كان ذو اليد فاسقا؛ لأن يد الفاسق دليل الملك في حق الفاسق والعدل ولم يعارضه معارض، ولا معتبر بأكبر الرأي عند وجود الدليل الظاهر إلا أن يكون مثله لا يملك مثل ذلك، فحينئذ يستحب له أن يتنزه، ومع ذلك لو اشتراها يرجى أن يكون في سعة من ذلك لاعتماده الدليل الشرعي. وإن كان الذي أتاه بها عبد أو أمة لم يقبلها ولم يشترها حتى يسأل؛ لأن المملوك لا ملك له فيعلم أن الملك فيها لغيره، فإن أخبره أن مولاه أذن له وهو ثقة قبل، وإن لم يكن ثقة يعتبر أكبر الرأي، وإن لم يكن له رأي لم يشترها لقيام الحاجر فلا بد من دليل
العناية شرح الهداية (10/ 53)
وقوله (على أي وصف كان) يعني حرا كان أو عبدا مسلما أو كافرا رجلا أو امرأة. وقوله (لما مر من قبل) يعني في فصل الأكل والشرب في قوله ومن أرسل أجيرا له مجوسيا، وهذا لأن خبر الواحد في المعاملات مقبول من غير شرط العدالة دفعا للحرج. وقوله (لما قلنا) إشارة إلى قوله لأنه أخبر بخبر صحيح لا منازع له. فإن قيل: قوله وهذا إذا كان ثقة يناقض قوله على أي وصف كان. أجيب بأن معنى قوله ثقة أن يكون ممن يعتمد على كلامه وإن كان فاسقا لجواز أن لا يكذب الفاسق لمروءته أو لوجاهته.
وقوله (لأن أكبر الرأي يقوم مقام اليقين) يعني فيما هو أعظم من هذا كالفروج والدماء ألا ترى أن من تزوج امرأة فأدخلها عليه إنسان فأخبره أنها امرأته وسعه أن يطأها إذا كان ثقة عنده أو كان أكبر رأيه أنه صادق، وكذا إذا دخل رجل على غيره ليلا شاهرا سيفه فلصاحب المنزل أن يقتله إذا كان أكبر رأيه أنه لص قصد قتله وأخذ ماله، وإذا كان أكبر رأيه أنه هارب من لص لم يعجل بذلك. وقوله (إلا أن يكون مثله لا يملك مثل ذلك) كدرة في يد فقير لا يملك شيئا. أو كتاب في يد جاهل لم يكن في آبائه من هو أهل لذلك فحينئذ يستحب له أن يتنزه.
وقوله (وإن كان الذي أتاه بها) أي الجارية لأن هذا كله مبني على قوله ومن علم بجارية أنها لفلان فرأى آخر يبيعها: يعني أن الآتي بالجارية إذا كان عبدا أو أمة وقال لآخر وهبتها منك أو بعتها منك فليس للآخر أن يقبلها منه ولا أن يشتريها منه حتى يسأل عن ذلك، لأن المنافي للملك وهو الرق معلوم فيه، فما لم يظهر له دليل مطلق للتصرف في حق من رآه في يده لا يحل له الشراء. وقوله (وإن لم يكن له رأي لم يشترها لقيام الحاجر) بالراء المهملة: أي المانع فلا بد من دليل.
فتاوى محمودية ١٦/٨٦
جدید معاملات کے شرعی احکام ١/٨٢
|