Question Summary: Rahn (Collateral) Agreement Question Detail:
A person borrows 1 million rand. He says that will pay back in 3 months, he gives his property worth 4 million rands as surety. The person fails to pay back after three months, the property is claimed. Is this correct in Islam?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The property of R4 Million against the debt of the R1 Million will serve as a collateral against the debt. If the borrower did not pay the debt on time, the creditor may sell the house in collateral and take his R1 Million. The excess money will be returned to the owner of the property.1
It is advisable to give grace to the debtor to pay his debts.
Consider the following Hadith,
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ
He who loves that Allah saves him from the torments of the Day of Resurrection should give respite to the insolvent or remit (his debt). (Muslim) 2
And Allah Ta’āla Knows Best
Huzaifah Deedat
Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
___________
1 الاختيار لتعليل المختار- مطبعة الحلبي (2/ 62)
وهو في اللغة: مطلق الحبس، قال الله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة} [المدثر: 38]
وفي الشرع: الحبس بمال مخصوص بصفة مخصوصة، شرع وثيقة للاستيفاء ليضجر الراهن بحبس عينه فيسارع إلى إيفاء الدين ليفتكها فينتفع بها ويصل المرتهن إلى حقه. ثبتت شرعيته بالكتاب والسنة والإجماع. أما الكتاب فقوله تعالى: {فرهان مقبوضة} [البقرة: 283] وأنه أمر بصيغة الإخبار نقلا عن المفسرين، معناه: وإن كنتم مسافرين ولم تجدوا كاتبا فارتهنوا رهانا
الاختيار لتعليل المختار- مطبعة الحلبي (2/ 65)
(ويصير المرتهن مستوفيا من ماليته قدر دينه حكما، والفاضل أمانة، وإن كان أقل سقط من الدين بقدره) لأن المضمون قدر ما يستوفيه من الدين، فعند زيادة قيمته الزيادة أمانة، لأنها فاضلة عن الدين وقد قبضها بإذن المالك، وعند النقصان قد استوفى قيمته فبقي الباقي عليه كما كان
2 صحيح مسلم- دار إحياء التراث العربي (3/ 1196)
(1563) حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلَانَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ، طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ، فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ وَجَدَهُ، فَقَالَ: إِنِّي مُعْسِرٌ، فَقَالَ: آللَّهِ؟ قَالَ: آللَّهِ؟ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ،.
|