Question Summary: Is it permissible to translate the Qur’an? Question Detail:
I was asked by my friend even challenged that translating Quran is haram in any other language. I searched for the fatwa on the website but unable to find a valid answer associated with my question however, there are some justification available for the translation i.e. it is permissible, if it is translated side by side with Arabic words under the supervision of Ulema. My friend is from Lebanon, speaks fluent Arabic and knows a lot about Islam and challenged me that translating it to any other language is prohibited and haram.
Answer :
n the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. It is permissible to translate the Qur’an in any language provided the Arabic text of the Qur’an is with it. It is prohibited to translate the Qur’an without the Arabic. This is a unanimous decision of all the Ulama. You will also observe Qur’an in many languages in the Harams of Makkah Mukarramah and Madinah Munawwarah. Hereunder are the relevant references in Arabic for your Lebanese friend. And Allah Ta’āla Knows Best Bilal Ishaq (Issak) Student Darul Iftaa Leicester, England, UK Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. [1] Jawaahirul Fiqh. V 2, page 103. Maktabah Darul-Uloom Karachi يرى المالكية: أن القرآن لو كتب بلغة أعجمية، فإنه يجوز للمحدث مسه، لأن كتابة القرآن بغير العربية، يكون تفسيراً للقرآن وليس بقرآن. قال الدسوقي: وأما لو كتب القرآن بالعجمي لجاز للمحدث مسه لأنه ليس بقرآنٍ بل هو تفسيرٌ للقرآن أما إن كان المكتوب بغير العربية هو معاني القرآن، وليس القرآن، فمن باب أولى جواز مسه عند المالكية (حاشية الدسوقي) يرى الحنابلة :ولا تجزئه القراءة بغير العربية ولا إبدال لفظها بلفظ عربي سواء أحسن قراءتها بالعربية أول لم يحسن وبه قال الشافعي و أبو يوسف و محمد وقال أبو حنيفة : يجوز ذلك وقال بعض أصحابه إنما يجوز لمن لم يحسن العربية واحتج بقوله تعالى : { وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ } ولا ينذر كل قوم إلا بلسانهم ولنا : قول الله تعالى : { قرآنا عربيا } وقوله تعالى : { بلسان عربي مبين } ولأن القرآن معجزة لفظه ومعناه فإذا غير خرج عن نظمه فلم يكن قرآنا ولا مثله وإنما يكون تفسيرا له ولو كان تفسيره مثله لما عجزوا عنه لما تحداهم بالاتيان بسورة مثله أما الانذار فانه إذا فسره لهم كان الانذار بالمفسر دون التفسير (المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني) يرى الأحناف: و يجب السجود على من تلا اية... و لو تلاها بالفارسية اتفاقا فهم او لم يفهم لكونها قرانا من وجه. و قال الطحطاوي: (قوله:لكونها قرانا من وجه) أي نظرا للمعنى دون وجه نظرا للنظم, فباعتبار المعنى توجب السجدة و باعتبار النظم لا توجبها فتجب احتياطا. (حاشية ا لطحطاوي مع مراقي الفلاح) جواهر الفقه ج ٢ ص ١٠٤ وأما كتابة القرآن بالفارسية فقد نص عليها في غير ما كتاب من كتب أئمتنا الحنفية المعتمدة منها ما قاله مؤلف الهداية الإمام الأجل شيخ مشائخنا الإسلام حجة الله تعالى على الأنام برهان الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر المرغيناني الكبير رحمه الله تعالى في كتابه التجنيس والمزيد ما نصه: ويمنع من كتابة القرآن بالفارسية بالإجماع لأنه يودي للإخلال بحفظ القرآن لأنا أمرنا بحفظ النظم والمعنى فإنه دلالة على النبوة ولأنه ربما يودي إلى التهاون بأمر القرآن- انتهى- ومنها ما قال في شرح الهداية فتح القدير للمحقق الكمال ابن همام رحمه الله وفي الكافي إن اعتاد القرآن بالفارسية أو أراد أن يكتب مصحفا بها يمنع فإن فعل آية أو آيتين لا فإن كتب القرآن وتفسير كل حرف وترحمته جاز
|
Main Categories More Questions
|