[1] (Kitabul Fitan, Hadith: 977. Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 2 pg. 489-492)
Imam ‘Abdur Razzaq (rahimahullah) has also recorded similar words as the statement of Sa’id ibn Al Musayyab (rahimahullah) with a weak chain.
(Musannaf ‘Abdur Razzaq, Hadith: 20746. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 7 pg. 316)
تخريج حديث: تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان، الحديث:
(1) في المصنف لعبد الرزاق (المتوفى سنة 211هــ): أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن ابن المسيب قال: تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان، تطفو من جانب و تسكن من جانب، فلا تتناهى حتى ينادي مناد: إن الأمير فلان، قال: فيقبل ابن المسيب يديه، حتى إنهما لينتفضان، ثم يقول: ذاكم الأمير حقاً، ذاكم الأمير حقاً.
(ج11 ص361-362، رقم الحديث: 20746، باب الأمراء، المجلس العلمي، الطبعة الأولى 1392هــ / 1972م).
(2) و في كتاب الفتن للإمام نعيم بن حماد (المتوفى سنة 229هــ): حدثنا ابن المبارك و عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن سعيد بن المسيب قال: تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان، كلما سكنت من جانب طمت من جانب، فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء: ألا إن الأمير فلان. و فتل ابن المسيب يديه حتى إنهما لينفضان، فقال: ذلكم الأمير حقاً، ثلاث مرات.
(ص235، رقم الحديث: 925، علامة أخرى عند خروج المهدي، ط: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1418هــ / 1997م).
(3) و في المعجم الأوسط للحافظ الطبراني (المتوفى سنة 360هــ): حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن دينار المكي، عن سعيد بن المسيب، عن طلحة بن عبيد الله ، عن النبي ج قال: ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي مناد من السماء: إن أميركم فلان.
لا يروى هذا الحديث عن طلحة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل بن عياش.
(ج5 ص338، رقم الحديث: 4663، ط: مكتبة المعارف، الطبعة الأولى 1415هــ / 1995م).
(4) و في مجمع الزوائد و منبع الفوائد للحافظ الهيثمي (المتوفى سنة 807هــ): و عن طلحة بن عبيد الله h، عن النبي ج قال: ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي مناد من السماء: أميركم فلان.
رواه الطبراني في الأوسط، و فيه: المثنى بن الصباح، و هو متروك، و وثقه ابن معين في رواية، و ضعفه أيضًا.
(ج7 ص615، رقم الحديث: 12408، كتاب الفتن، باب ما جاء في المهدي، ط: دار الفكر، 1414هــ / 1994م).
الكلام على الراوي المثنى بن الصباح
(1) في تهذيب الكمال للحافظ المزي (المتوفى سنة 742هــ): المثَنَّى بن الصباح اليماني الأبناوي، أبو عبد الله، و يقال: أبو يحيى المكي من أبناء فارس، نزل مكة.
قال عمرو بن علي: كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدثان عنه، و قال علي بن المديني: سمع يحيى بن سعيد، و ذكر عنده المثنى بن الصباح، فقال: لم نتركه من أجل عمرو بن شعيب، و لكن كان منه اختلاط في عطاء، و قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل: سمعت أبي يقول: لا يسوى حديثه شيئاً، مضطرب الحديث، و قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: مثنى بن الصباح مكي، و يعلى بن مسلم مكي، و الحسن بن مسلم مكي، و جميعاً ثقة، و قال إسحاق بن منصور و معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: مثنى بن الصباح ضعيف، زاد معاوية: يكتب حديثه و لا يترك، و قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي و أبا زرعة عنه، فقالا: ليِّن الحديث، قال أبي: يروي عن عطاء ما لم يرو عنه أحد، و هو ضعيف الحديث، و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: لا يُقنع بحديثه، و قال الترمذي: يُضَعَّف في الحديث، و قال النسائي: ليس بثقة، و قال في موضع آخر: متروك الحديث، و قال أبو أحمد بن عدي: له حديث صالح عن عمرو بن شعيب، و قد ضعفه الأئمة المتقدمون، و الضعف على حديثه بين، و قال محمد بن سعد عن أحمد بن محمد الأزرقي: قال لي داود العطار: لم أدرك في هذا المسجد أحداً أعبد من المثنى بن الصباح و الزنجي بن خالد، و له أحاديث، و هو ضعيف، و قال علي بن الحسين ابن الجنيد: متروك الحديث، و قال الدارقطني: ضعيف.
قال البخاري عن يحيى بن بكير: مات سنة تسع و أربعين و مئة.
روى له أبو داود و الترمذي و ابن ماجه.
(ج17 ص428-430، رقم: 6364، ط: دار الفكر، 1414هــ / 1994م
/