Question Summary: Hadeeth-ul-Kisā’ Question Detail:
(I am a hanafi) When I was browsing YouTube looking for recitation of Hadith, I found one Hadith called Hadith kisa. It is about the prophet Muhammad(peace be upon him) cloak. I ask my father about it and he said its amongst the Shia belief so it's a fake one. I am just asking to rectify this and if it is real what kit ab is it in.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. The Hadeeth referred to in the query is as follows: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ - قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] (صحيح مسلم: 2424) Hazrat Aisha (radiallahu anha) is reported to have said, that the Messenger of Allah (sallallahu alayhi wasallam) went out one morning wearing a striped cloak of the black camel's hair, that their came Hazrat Hasan (radiallahu anhu). He wrapped him under it. Then came Hazrat Husain (radiallahu anhu) and He wrapped him under it along with the other one (Hasan radiallahu anhu). Then came Hazrat Fatima (radiallahu anha) and he took her under it. Then came Hazrat Ali (radiallahu anhu) and He also took him under it and then said: “Allah only desires to take away any uncleanliness from you, O people of the household, and purify you with a thorough purification.” (Muslim: 2424) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، رَبِيبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِسَاءٍ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ إِلَى خَيْرٍ (سنن الترمذي ت بشار:3787) It has been narrated from Hazrat Umar ibn Abi Salamah (radiallahu anhu) - the stepson of the Prophet (sallallahu alayhi wasallam): "When these Ayahs were revealed to the Prophet (sallallahu alayhi wasallam): 'Allah only wishes to remove the Rijs from you, O members of the family, and to purify you with a thorough purification...' (33:33) in the home of Hazrat Umm Salamah (radiallahu anha), He called for Fatimah, Hasan, Husain, and wrapped them in a cloak, then He said: 'O Allah! These are the people of my house, so remove the Rijs from them, and purify them with a thorough purification.' So Umm Salamah said: 'And am I with them O Messenger of Allah?' He said: 'You are in your place, and you are more virtuous to me.'" (Tirmidhi: 3787) The Ahaadeeth mentioned above are authentic. However, this does not mean that the beloved wives of the Prophet (sallallahu alayhi wasallam) are not from the Ahl-e- Bait (as understood by the Shia’s). There are numerous versus and Ahaadeeth that proves the wives of Nabi (sallallahu alayhi wasallam) being from the Ahl-e-Bait.[1] We have provided approximately more than 10 references in the footnotes. And Allah Ta’āla Knows Best Asim Patel Student Darul Iftaa Venda, South Africa Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1]
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته بدليل الشرع واللغة والعرف والعقل: أما دليل الشرع: ولم يكن معه ساعتها غير زوجه [القصص:29] {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ} [هود:72]{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا}وهذا قول سارة زوجة إبراهيم عليه السلام، فأجابتها الملائكة [هود:73]{أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} [يوسف: 25]أي زوجتك{مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا} حتى امرأة العزيز خاطبت زوجها فقالت وهذه عدة آيات عن لوط عليه السلام و إمرأته يدخلها تحت مسمى (الأهل) في كل المواضع التي ورد فيها إنجاؤهم وإلا لما استثناها منهم. [الأعراف: 83]{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} [النمل: 57]{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} [الشعراء: 170-171]{فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} [هود: 81]{قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ} [العنكبوت: 32]{قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} فكرر الاستثناء مع أن الآيتين متقاربتان وفي سياق واحد
{لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} [العنكبوت: 33]
{وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ}[الصافات: 133-135] ولا شك أن هذا الإصرار على استثناء امرأة لوط في كل مرة يذكر فيها (أهله) لا داعي له لو كان العرب الذين نزل عليهم القرآن يستطيعون فهم لفظ (الأهل) مجردا من الزوجة. وفي العموم فإن لفظ أهل البيت يعني سكنة البيت المجتمعين فيه كما أخبر الله تعالى عن يوسف عليه السلام، فإنه لما قال لإخوته{ وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} [يوسف:93] بيّن الله تعالى أنهم كانوا أباه وزوجة أبيه وأخوته، وذلك بقوله: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا[يوسف/99-100] دليل اللغة: قال الخليل: أهل الرجل زَوْجُه. والتأهُّل التّزَوّج. وأهْل الرّجُل أخصُّ النّاسِ به. وأهل البيت: سُكّانه
ومِن ذلك: أَهْلُ القُرَى: سُكَّانُها
وتأهل: تزوج، ورجل آهل. وفي الحديث: " أنه أعطى العزب حظاً وأعطى الآهل حظين “. وآهلك الله في الجنة إيهالاً: زوجك
قال الرَّاغِبُ وتَبِعه المُناويُّ: أَهْلُ الرجُلِ في الأصل: مَن يَجمعُه وإيَّاهُم مَسْكَنٌ واحِدٌ ثمّ تُجُوِّزَ به فقيلِ: أهلُ بَيْتِه: مَن يَجْمعُه وإيّاهُم نَسَبٌ
فهذا دليل اللغة، فلفظ "أهل البيت" يتضمن الزوجة أولاً، ثم من يشتمل عليه البيت من الأبناء والبنين والأب والأم وغيرهم ثانياً. ثم يتسع -من بعد -ليعم الأقارب ثالثاً.
دليل العرف:
وإطلاق لفظ (الأهل) والمراد منه الزوجة أمر متعارف عليه إلى اليوم: يقول الرجل مثلا: (جاءت معي أهلي) يقصد زوجته والناس تفهم منه ذلك.
دليل العقل:
إذ كل رجل إنما يبدأ بيته بزوجته وكل عائلة تبدأ بأب وأم أو رجل وامرأة هي زوجته وهنا يصح إطلاق لفظ (الأهل) على الزوجة حتى قبل مجيء الأولاد وحتى لو لم يكن عند الرجل أب أو أم أو أخوة. فالزوجة أول شخص في البيت يطلق عليه اسم (الأهل) فهي أول أهل بيت الرجل أو أهل البيت.
ولذلك قيل للزوجة: (ربة البيت) فهي ليست أهله فحسب أو من أهل بيته وإنما هي ربة هذا البيت.
ــــــــــــــ
انظر مادة "أهل" في معجم مقاييس اللغة، أساس البلاغة، تاج العروس، ولسان العرب.
|