[1] روح المعاني (12/ 276) [دار الكتب العلمية]
وفي رواية ابن مردويه عن ابن عباس أن عثمان جاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال له: أخبرني عن مقاليد السماوات والأرض فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرات وإذا أمسى أعطاه الله ست خصال. أما أولهن فيحرس من إبليس وجنوده. وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر وأما الثالثة فيتزوج من الحور العين. وأما الرابعة فيغفر له ذنوبه. وأما الخامسة فيكون مع إبراهيم عليه السلام. أما السادسة فيحضره اثنا عشر ملكا عند موته يبشرونه بالجنة ويزفونه من قبره إلى الموقف فإن أصابه شيء من أهاويل يوم القيامة قالوا له لا تخف إنك من الآمنين ثم يحاسبه الله حسابا يسيا ثم يؤمر به إلى الجنة فيزفونه إلى الجنة من موقفه كما تزف العروس حتى يدخلوه الجنة بإذن الله تعالى والناس في شدة الحساب.
وفي رواية العقيلي والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عمر أن عثمان سأل النبي صلّى الله عليه وسلم عن تفسير (له مقاليد السماوات والأرض) فقال عليه الصلاة والسلام: ما سألني عنها أحد تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحانه الله وبحمده واستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله هو الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
وفي رواية الحارث بن أبي أسامة. وابن مردويه عن أبي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام قال: «وهي سبحانه الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله»
وبالجملة اختلفت الروايات في الجواب، وقيل في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: إنه ضعيف في سنده من لا تصلح روايته، وابن الجوزي قال: إنه موضوع ولم يسلم له وحال الأخبار الأخر الله تعالى أعلم به والظن الضعف.
تخريج أحاديث الكشاف (3/ 206) [دار ابن خزيمة]
قيل سَأَلَ عُثْمَان رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى (لَهُ مقاليد السَّمَوَات وَالْأَرْض) فَقَالَ (يَا عُثْمَان مَا سَأَلَني عَنْهَا أحد قبلك. تَفْسِيرهَا لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَسُبْحَان الله وَبِحَمْدِهِ أسْتَغْفر الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم هُوَ الأول وَالْآخر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن بِيَدِهِ الْخَيْر يَحْيَى وَيُمِيت وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير)
قلت رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات فِي كَلَامه عَلَى الظَّاهِر من أَسمَاء الله تَعَالَى وَالطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء وَأَبُو يعلي الْموصِلِي فِي مُسْنده من حَدِيث أغلب بن تَمِيم ثَنَا مخلد أَبُو الْهُذيْل الْعَبْدي عَن عبد الرَّحِيم عَن عبد الله ابْن عمر أَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى لَهُ مقاليد السَّمَوَات وَالْأَرْض إِلَى آخِره سَوَاء. وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي ضُعَفَائِهِ عَن أغلب بن تَمِيم هَذَا وَيعرف بالكندي وَيُقَال المَسْعُودِيّ وَضَعفه وَقَالَ لَا يُتَابع عَلَيْهِ
وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه الموضوعات قَالَ أما أغلب بن تَمِيم فَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْء وَأما مخلد فَقَالَ ابْن حبَان مُنكر الحَدِيث وَأما عبد الرَّحِيم فَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي وَهُوَ فِي رِوَايَة الْعقيلِيّ عبد الرَّحْمَن ابْن عدي الْمدنِي وَهُوَ ضَعِيف قَالَ وَهَذَا الحَدِيث من الموضوعات الْبَارِدَة الَّتِي لَا تلِيق بِمنْصب النُّبُوَّة انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم والثعلبي فِي تفسيريهما وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَلّي بن الْمُبَارك الصَّنْعَانِيّ ثَنَا زيد بن الْمُبَارك ثَنَا سَلام بن وهب الجندي ثَنَا أبي عَن طَاوس عَن ابْن عَبَّاس أَن عُثْمَان بن عَفَّان فَذكره. حَدثنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق السُّوسِي ثَنَا عبد الله بن سعد بن يَحْيَى القَاضِي ثَنَا سعيد بن بزيع الرقي ثَنَا سعيد بن مسلمة بن هِشَام ثني كُلَيْب بن وَائِل عَن عبد الله بن عمر عَن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَذكره وَزَاد فيهمَا يَا عُثْمَان من قَالَهَا كل يَوْم مائَة مرّة أعطي بهَا عشر خِصَال فَذكر أَشْيَاء. الْوَضع ظَاهر عَلَيْهَا وَهُوَ الَّذِي ذكره ابْن الْجَوْزِيّ وَرَوَاهُ أَيْضا بِسَنَد الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ
الفوائد المجموعة (ص: 462) [دار الكتب العلمية]
حديث: "إِنَّهُ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَفْسِيرِ: (له مقاليد السموات والأرض) فَقَالَ تَفْسِيرُهَا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ. الأَوَّلِ، وَالآخِرِ، وَالظَّاهِرِ، وَالْبَاطِنِ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ _ إلخ.
قال ابن الجوزي: موضوع، وكذا قال في الميزان. وقد أخرجه أبو يعلى في مسنده، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي حاتم في تفاسيرهم. وابن السني في عمل اليوم والليلة، والبيهقي، في الأسماء والصفات.
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/80-83) [دار الكتب العلمية]
(يوسف) بن يعقوب القاضي في جزء الذكر والتسبيح حدثنا محمد بن أبي بكر (ح) وقال العقيلي حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا الأغلب بن تميم السعودي حدثنا مخلد أبو الهزيل العبدي عن عبدالرحيم، وفي رواية العقيلي عن عبدالرحمن المدني، وفي رواية له عن عبدالرحمن بن عدي عن عبداللّه بن عمر أن عثمان سأل النبي صلى اللّه عليه وسلم وفي رواية العقيلي عن عبداللّه بن عمر عن عثمان قال سألت النبي صلى اللّه عليه وسلم عن تفسير له مقاليد السموات والأرض، فقال يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك تفسيرها لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه وبحمده وأستغفر اللّه ولا قوة إلا باللّه الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه اللّه ست خصال: أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطار من الأجر، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة وأما الرابعة فيزوجه اللّه من الحور العين، وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ملكاً، وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور وله يا عثمان كمن حج واعتمر فتقبل حجته وتقبل عمرته، فإن مات من يومه ختم له بطالع الشهداء، موضوع: الأغلب ليس بشيء ومخلد منكر الحديث وشيخه ضعيف (قلت) أورده العقيلي في ترجمة الأغلب ونقل عن يحيى بن معين أنه قال لا يتابع الأغلب عليه إلا من هو دونه وأعاده في ترجمة مخلد، وقال في إسناده نظر، وأورده صاحب الميزان في ترجمة مخلد وقال هذا موضوع فيما أرى وأورده الحافظ المنذري وقال فيه نكارة وقال الشهاب البوصيري قد قيل إنه موضوع ليس ببعيد قال وهذا الإسناد أصلح أسانيده ولم أر لعبدالرحمن المدني ترجمة لا في الميزان ولا في اللسان، والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن أبي عاصم وأبو الحسن القطان في الطوالات وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفاسيرها وبان السني في عمل يوم وليلة وأخرجه البيهقي في كتاب الأسماء والصفات من طريق يوسف القاضي به وهو قد التزم أن لا يخرج في تصانيفه حديثاً يعلم أنه موضوع وله شلهد قال الحارث في مسنده حدثنا عبدالرحمن بن واقد حدثنا حفص بن عبداللّه الإفريقي حدثنا حكيم بن نافع عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة، قال سئل عثمان بن عفان عن مقاليد الأرض والسموات، قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر مقاليد السموات والأرض ولا حول ولا قوة إلا باللّه من كل كنوز العرش الحديث، حكيم بن نافع ضعفوه وعبدالرحمن بن واقد قال ابن عدي يسرق الحديث وله طريق آخر عن ابن عمر،قال ابن مردويه في التفسير حدثنا الحسن بن محمد بن إسحق السوسي حدثنا عبداللّه بن سعيد بن يحيى القاضي حدثنا سعيد بن يزيع الرقي حدثنا سعيد بن مسلمة بن هشام حدثني كليب بن وائل عن عبداللّه بن عمر عن عثمان بن عفان، قال سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن قول اللّه تعالى: "له مقاليد السموات والأرض " فقال لي يا عثمان لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك مقاليد السموات والأرض لا رض لا له إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه وأستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الأول والآخر والظاهر والباطن يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قالها في كل يوم مائة مرة أعطي بها عشر خصال، أما أولها فيغفر له ما تقدم من ذنوبه، وأما الثانية فيكتب له براءة من النار، وأما الثالثة فيوكل به ملكان يحفظانه في ليله ونهاره من الآفات والعاهات وأما الرابعة فيعطى قنطاراً من الأجر، وأما الخامسة فيكون له أجر من أعتق مائة رقبة محررة من ولد إسماعيل، وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وأما السابعة فيبنى له بيت في الجنة، وأما الثامنة فيزوج من الحور العين، وأما التاسعة فيعقد على رأسه تاج الوقار، وأما العاشرة فيشفع في سبعين رجلاً من أهل بيته يا عثمان إن استطعت فلا تفوتنك يوماً من الدهر تفز مع الفائزين وتسبق بها مع الأولين والآخرين. سعيد بن مسلمة روى له الترمذي وابن ماجه وضعفوه وشيخه من رجال البخاري
وقال ابن مردويه حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا علي بن المبارك الصنعاني حدثنا زيد بن المبارك حدثنا سلام بن وهب الجندي حدثنا أبي عن طاوس عن ابن عباس أن عثمان بن عفان جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال له أخبرني عن مقاليد السموات والأرض فقال سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ومن قالهن يا عثمان أعطاه اللّه ست خصال، أما أولهن فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطاراً في الجنة، وأما الثالثة فيزوج من الحور العين، وأما الرابعة فتغفر له ذنوبه وأما الخامسة فيكون مع إبراهيم الخليل في قبة، وأما السادسة فيحرزه اثنا عشر ملكاً عند موته يبشرونه بالجنة ويزفونه من قبره إلى الموقف فإن أصابه شيء من أهاويل يوم القيامة قالوا لا تخف إنك من الآمنين ثم يحاسبه اللّه حساباً يسيراً ثم يؤمر به إلى الجنة فيزفونه إلى الجنة من موقفه كما تزف العروس حتى يدخلوه الجنة بإذن اللّه والناس في شدة الحساب، سلام بن وهب مجهول قال الخليل في الإرشاد روى سلام الجندي عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أن عثمان سأله عن قوله له مقاليد السموات والأرض ولم يتابعه أحد عن عمرو وسلام ليس بذاك المشهور واللّه أعلم.
تنزيه الشريعة المرفوعة لأبو الحسن الكناني (1/ 179) [المكتبة التوفيقية]
( 110 ) حديث ابن عمر أن عثمان سأل النبى عن تفسيره (له مقاليد السموات والأرض) فقال يا عثمان ما سألنى عنها أحد قبلك تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير يا عثمان من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله ست خصال أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر وأما الثالثة فيرفع له درجة فى الجنة وأما الرابعة فيزوجه تعالى من الحور العين وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ملكا وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور وله يا عثمان من الأجر كمن حج واعتمر فقبل حجه وتقبلت عمرته فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ( عق ) وفيه الأغلب بن تميم السعودي قال يحيى ليس بشيء عن مخلد أبى الهزيل قال ابن حبان منكر الحديث عن عبد الرحمن المدني وهو ضعيف ( تعقب ) بأن البيهقي أخرجه في الأسماء والصفات وقد التزم ان لا يخرج في كتبه حديثا يعلم أنه موضوع وله طريق أخرى عند ابن مردويه في تفسيره والحرث بن أبى أسامة في مسنده ( قلت ) ذكره الحافظ المنذري في ترغيبه وقال أخرجه ابن أبى عاصم وأبو يعلى وابن السنى وهو أصلحهم إسنادا وغيرهم وفيه نكارة وقيل موضوع وليس ببعيد انتهى وذكره الذهبي في ترجمة مخلد من الميزان وقال موضوع فيما أرى انتهى وأقره الحافظ ابن حجر وأكده بأن النباتي قال لا يعرف من وجه يصح وما أشبهه بالوضع قال وتقدم قريبا مخلد بن عبد الواحد أبو الهزيل وهو هذا فيما يظهر انتهى وهذا يؤكد ظن الوضع لأن مخلد بن عبد الواحد اتهمه الذهبي غير أنى رأيت عن فتاوى الحافظ ابن حجر أنه قال عندي أنه منكر من جميع طرقه وأما الجزم بكونه موضوعا فأتوقف عنه إذ لم أر في رواته من وصف بالكذب انتهى وقال في لسان الميزان في ترجمة أغلب قال ابن عدي أحاديثه عامتها غير محفوظة إلا أنه ممن يكتب حديثه والله أعلم
الموضوعات للجوزي (1/ 214-216) [أضواء السلف]
باب ذكر مقاليد السموات والارض أنبأنا على بن عبد الواحد الدينوري قال أنبأنا الحسن بن على الجوهري قال أنبأنا على بن أحمد بن كيسان قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا محمد بن أبى بكر عن ابن عمر أن عثمان سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير [ له مقاليد السموات والارض ]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما سألني عنها أحد. تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا قوة إلا بالله الاول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير. أما أول خصلة يعنى لمن قالها فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين، وأما الخامسة فله فيها من الاجر كمن حج أو اعتمر فيقبل حجه وتقبلت [ تقبل ] عمرته، فإن مات من يومنه ختم له بطابع الشهداء ".
وقد رواه العقيلي عن أحمد بن محمد بن عاصم عن محمد بن أبى بكر، وفيه نوع اختلاف في الكلمات.
وهذا حديث لا يصح قال أما الاغلب فقال يحيى ليس بشيء، وأما مخلد فقال ابن حبان منكر الحديث جدا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقاة، وأما عبدالرحيم فكذا في رواية يوسف القاضي وفى رواية العقيلي عبدالرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات النادرة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه منزه عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.