Question Summary: Questions pertaining to a software developer in a health insurance company and shaving or trimming the moustache Question Detail:
1. My query is to find out if it is permissible to work as an IT professional/Software developer in a Health insurance company in US? I found two fatawa on this website, Fatwa#: 15568 and Fatwa#: 19854 which talk about it but have a different stance. Could you shed more light on this very issue? 2. Can I shave my moustache or is it preferred to just trim it? Could you explain what is the mustahab beard, meaning can I shape few hair below the lower lip - not the middle thicker part but on the sides, just a little bit near the ends.
Answer :
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 1. In principle, if the job in reference does not entail any active participation in harām then the income earned from such a job will be halāl[1]. The two fatawaa in reference in the query are not contradictory answers. It is mentioned in fatwa # 15568: “In brief, if your work has a direct involvement in insurance, then that will be prohibited. If your work does not have a direct involvement in insurance but the company uses your work to fulfill its needs then you will not be responsible for that.” 2. It is wājib for one to keep one’s beard to a minimum length of one fist throughout the circumference of the face and impermissible to trim the beard less than the length of one fist[2]. Any hair growing on the cheeks from after the jawbone line may be trimmed or shaved since this does not fall under the definition of a beard[3]. Furthermore, it is permissible to shave or trim the moustache[4] along with the two lines of hair than extend from the two ends of the moustache.[5] However, it is impermissible to remove the soul patch (hair under the lower lip). And Allah Ta‘āla Knows Best Fahad Abdul Wahab Student Darul Iftaa USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai www.Daruliftaa.net
[1] (قوله وجاز تعمير كنيسة) قال في الخانية: ولو آجر نفسه ليعمل في الكنيسة ويعمرها لا بأس به لأنه لا معصية في عين العمل
(رد المحتار ، ج ٦، ص ٣٩١، ايج ايم سعيد كمبني)؛
[2] وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ، وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ، وَأَخْذُ كُلِّهَا فِعْلُ يَهُودِ الْهِنْدِ وَمَجُوسِ الْأَعَاجِمِ فَتْحٌ
(رد المحتار ، ج٢ ، ص٤١٨ ، ايج ايم سعيد)
[3] فتاوى محمودية ، ج٢٧ ، ص٥٠٤ ، مكتبة محمودية
[4] (وَالسُّنَّةُ: تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَالشَّارِبِ، وَقَصُّهُ أَحْسَنُ) وَهَذِهِ مِنْ سُنَنِ الْخَلِيلِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْه، وَفَعَلَهَا نَبِيُّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَمَرَ بِهَا، وَقِيلَ أَوَّلُ مَنْ قَصَّ الشَّارِبَ وَاخْتَتَنَ وَقَلَّمَ الْأَظْفَارَ وَرَأَى الشَّيْبَ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -. قَالَ الطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْآثَارِ: قَصُّ الشَّارِبِ حَسَنٌ، وَهُوَ أَنْ تَأْخُذَ حَتَّى يَنْتَقِصَ عَنِ الْإِطَارِ وَهُوَ الطَّرَفُ الْأَعْلَى مِنَ الشَّفَةِ الْعُلْيَا. قَالَ: وَالْحَلْقُ سُنَّةٌ وَهُوَ أَحْسَنُ مِنَ الْقَصِّ وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِنَا. قَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «أَحْفُوا الشَّارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى» ؛ وَالْإِحْفَاءُ الِاسْتِئْصَالُ
(الإختيار لتعليل المختار، ج ٤، ص ١٥٠، الرسالة العالمية)
فتاوى محمودية ج ٢٧ ، ص٥٠٤ ، مكتبة محمودية
[5] نَتْفُ الْفَنْبَكَيْنِ بِدْعَةٌ وَهُمَا جَانِبَا الْعَنْفَقَةِ وَهِيَ شَعْرُ الشَّفَةِ السُّفْلَى كَذَا فِي الْغَرَائِبِ
[رد المحتار ج٦ ص٤٠٧ ايج ايم سعيد] [الفتاوى الهندية ج٥ ص٣٥٨ مكتبة رشيدية]
وَاخْتَلَفُوا هَلْ يَقُصُّ طَرَفَاهُ أَيْضًا، وَهُمَا الْمُسَمَّيَانِ بِالسِّبَالَيْنِ أَمْ يَتْرُكُهُمَا كَمَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ قِيلَ لَا بَأْسَ بِتَرْكِ سِبَالَيْهِ فَعَلَ ذَلِكَ عُمَرُ وَغَيْرُهُ، وَقِيلَ كُرِهَ بَقَاءُ السِّبَالِ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ بَلْ بِالْمَجُوسِ، وَأَهْلِ الْكِتَابِ، وَهَذَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ لِمَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ «ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَجُوسَ فَقَالَ: إنَّهُمْ يُوَفِّرُونَ سِبَالَهُمْ وَيَحْلِقُونَ لِحَاهُمْ فَخَالِفُوهُمْ فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَجُزُّ كَمَا تُجَزُّ الشَّاةُ أَوْ الْبَعِيرُ» قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ: وَأَمَّا الشَّارِبُ فَهُوَ الشَّعْرُ النَّابِتُ عَلَى الشَّفَةِ الْعُلْيَا وَاخْتُلِفَ فِي جَانِبَيْهِ، وَهُمَا السِّبَالَانِ فَقِيلَ هُمَا مِنْ الشَّارِبِ فَيُشْرَعُ قَصُّهُمَا مَعَهُ، وَقِيلَ هُمَا مِنْ جُمْلَةِ شَعْرِ اللِّحْيَةِ. اهـ.
فَعَلَى هَذَا يُحْمَلُ مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ إنْ ثَبَتَ أَنَّهُ كَانَ بِشَيْءٍ يَذْهَبُ إلَى الثَّانِي، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. اهـ.
[منحة الخالق على بحر الرائق ج٣ ص١١ ايج ايم سعيد]
ويشرع قص السبالين مع الشارب لأنهما منه كما استظهره في فتح الباري
[حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ج٢ ص١٤٤ دار قباء]
|