Question Summary: Prohibited parts of an animal Question Detail:
What are the prohibited parts to consume in an animal?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The Fuqahaa (Jurists) of the Hanafi Madhhab have ruled that seven parts of an animal are prohibited for consumption. They are as follows:
As far as flowing blood is concerned, the Fuqahaa have classified it as Haraam. They have classified the remaining six parts of an animal as Makruh Tahrimi. Many Scholars have added an eighth part, called the spinal marrow, and have classified it as Makruh Tahrimi as well, i.e. a white cord that runs in the centre of the neck that extends till the spinal column. (Takmila Fath Al-Qadeer, vol 8, pg 415, Rasheediyya).
However, none of the classical and reliable books of Hanafi Fiqh (Jurisprudence) have recorded the spinal marrow as Makruh. It is only a few Indian prints of the Fiqh book, Kanz Al-Daqaaiq by Allamah Nasafi, that have recorded the spinal marrow as prohibited. The other copies of Kanz Al-Daqaaiq have not included this addition. None of the old reliable manuscripts and commentaries of Kanz have this addition. Thus, the prohibition of the spinal marrow was an addition made to the original text of Kanz and was not part of its original text.
The author of Kanz, Allamah Nasafi, in his other works on Fiqh like Al-Wafi (of which Kanz is its concise version) and Al-Kafi (commentary on Al-Wafi) has made no mention of the spinal marrow being Makruh. Therefore, it is far-fetched to assume that he mentioned the spinal marrow to be Makruh in his Kanz.
A few Indian scholars, like the authors of Nisab Al-Ihtisab and Mutalib Al-Mumineen have relied on the Indian print of Kanz and classified the spinal marrow as Makruh. Also, Al Fatawaa al-Hindiyya has recorded the spinal marrow as Makruh quoting (the Indian print of) Kanz. It is for this reason that the editor of Al Fatawaa al-Hindiyya states:
(قوله والنخاع الصلب) لم أجد ذلك في عبارة الكنز ولا في شرحه التبيين (الفتاوى الهندية، ٦/٤٤٥، رشيدية)
“And the spinal marrow: I have not found this in the text of Kanz and nor in its commentary, Tabyeen”
The author of the marginal notes of Kanz, Shaykh Muhammad Ahsan Nanotwi quotes Shaykh Habibullah as saying:
(قوله نخاع الصلب) المراد به ما يقال له في الهندية "حرام مغز" والعلم أن قوله "نخاع الصلب" لم يوجد في جميع الشروح من المتن وإنما هو في النسخ المطبوعة ولم يذكره صاحب الدر المختار أيضا فيما عدده من الأشياء المكروهة ولم يأخذه في النظم الذي ذكر نقلته من ملا مسكين أيضا بل اكتفى فيه على سبعة فافهم، حبيب الرحمن (كنز الدقائق، ص: ٤٩٦، حاشية ٧، مكتبة اشاعت اسلام)
“(Brief translation) …and the spinal marrow: which is called ‘Haraam Maghz’ in the Indian language. Know well that the word ‘spinal marrow’ is not found in all the commentaries of the text (Kanz)…”
The Hadith and books of the Hanafi Fuqahaa prohibit seven parts of an animal. By prohibiting the spinal marrow, we will be prohibiting eight parts of an animal, which contradicts the Hadith and that which is recorded in the books of the Fuqahaa. Therefore, Imam Tahtawi has inferred to the weakness of the view that the spinal marrow is Makruh in his book, Hashiya Al-Tahtawi ala al-Durr. He states:
وزيد نخاع الصلب
“And some have added the spinal marrow (to the seven prohibited parts for consumption)” (vol 4, pg 360, Maktaba Arabiyya)
It is for this reason as well, that some of our Akabireen (seniors), like Mufti Kifayatullah and Mawlana Zafar Ahmad Uthmani have refuted the view that the spinal marrow is prohibited.
(Kifaya Al-Mufti, vol 8, pg 287, Haqqaniyya/Imdad Al-Ahkam, vol 4, pg 312, Darul Uloom Karachi)
In conclusion, we state that the spinal marrow is Halaal and not Makruh. The books that have ruled the spinal marrow as Haram, Makruh Tanzihi or Makruh Tahrimi have relied on books that relied on the Indian print of Kanz, which was altered.
Hereunder, we present a scanned version of the manuscripts and relevant references from the books of the Fuqahaa:
Books that mention the spinal marrow to be Makruh:
كره من الشاة الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر ونخاع الصلب (مكتبة اشاعت الاسلام، ص: ٤٩٦)
(قوله كره تحريما) قال أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه: أم الدم فحرام بالنص، وأكره الباقية لأنها مما تستخبثه الأنفس، قال الله تعالى ويحرم عليهم الخبائث
وفي المنح والظاهر كراهة التحريم فإطلاق المصنف والمؤلف مما لا ينبغي
(قوله من الشاة) ذكر الشاة إتفاقي لأن الحكم لا يختلف في غيرها من المأكولات
(قوله الحيا) بالقصر الفرج وفي النهاية الحياء ممدود الفرج من ذوات الخف والظلف زاد في القاموس وإنه تقصر أيضا حموي
(قوله والمثانة) هي كما في المصباح مستقر البول من الإنسان والحيوان وموضعها من الرجل فوق المعا المستقيم ومن المرأة فوق الرحم والرحم فوق المعا المستقيم
(قوله والمرارة) بفتح الميم وهي التي فيها المرة
(قوله والدم المسفوح) أي السائل من العروق أما الدم الباقي في العروق بعد الذبح لا يكره كما في المفتاح وزيد نخاع الصلب (حاشية الطحطاوي على الدر المختار، ٤/٣٦٠)
كره من الشاة الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر والنخاع الصلب، كذا في الكنز (الفتاوى الهندية، ٦/٤٤٥)
الباب الثامن والخمسون في الاحتساب على الطباخ وأنه أنواع أحدها يمنع عن طبخ ما يكره أكله من أجزاء ما يؤكل لحمه وما يحرم فأما ما يحرم فهو الدم والجنين إذا لم يتم خلقه وإذا تم خلقه ففيه الخلاف المعروف في المنظومة وأما ما يكره فهو عشرة الغدة والقبل والدبر والذكر والخصيان والمرارة والمثانة ونخاع الصلب أما الدم فلقوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم وأما ما سواه فلأنها من الخبائث والثاني يمنع من بيع الطعام المنتن لأنه خبيث ولهذا يمنع من أكل لحوم الجلالة لأنه يوجد منها ريح منتنة (نصاب الاحتساب، ص: ٣٧٥)
Books that do not mention the spinal cord as Makruh:
عن مجاهد قال كره رسول الله من الشاة سبعا: المرارة والمثانة والغدة والحيا والذكر والأنثيين والدم وكان رسول الله يحب من الشاة مقدمها (كتاب الآثار، ص: ١٧٩، ادارة القرآن)
فصل وأما بيان ما يحرم أكله من أجزاء الحيوان المأكول فالذي يحرم أكله منه سبعة الدم المسفوح والذكر والأنثييان (والأنثيان) والقبل والغدة والمثانة والمرارة لقوله عز شأنه ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وهذه الأشياء السبعة مما تستخبثه الطباع السليمة فكانت محرمة
وروي عن مجاهد رضي الله عنه أنه قال كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة الذكر والأنثيين والقبل والغدة والمرارة والمثانة والدم فالمراد منه كراهة التحريم بدليل أنه جمع بين الأشياء الستة وبين الدم في الكراهة والدم المسفوح محرم والمروي عن أبي حنيفة رحمه الله أنه قال الدم حرام وأكره الستة أطلق اسم الحرام على الدم المسفوح وسمى ما سواه مكروها لأن الحرام المطلق ما ثبتت حرمته بدليل مقطوع به وحرمة الدم المسفوح قد ثبتت بدليل مقطوع به وهو النص المفسر من الكتاب العزيز قال الله تعالى عز شأنه قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما إلى قوله عز شأنه أو دما مسفوحا أو لحم خنزير وانعقاد الإجماع أيضا على حرمته فأما حرمة ما سواه من الأشياء الستة فما ثبتت بدليل مقطوع به بل بالاجتهاد أو بظاهر الكتاب العزيز المحتمل للتأويل أو الحديث لذلك فصل بينهما في الاسم فسمى ذلك حراما وذا مكروها والله عز اسمه أعلم (بدائع الصنائع، ٤/١٩٠، دار إحياء التراث)
قال رحمه الله ( كره من الشاة الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر ) لما روى الأوزاعي عن واصل بن أبي جميلة عن مجاهد قال كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة الذكر والأنثيين والقبل والغدة والمرارة والمثانة والدم قال أبو حنيفة رضي الله عنه الدم حرام ، وأكره الستة ، وذلك لقوله عز وجل حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير الآية فلما تناوله النص قطع بتحريمه ، وكره ما سواه لأنه مما تستخبثه الأنفس وتكرهه ، وهذا المعنى سبب الكراهية لقوله تعالى ويحرم عليهم الخبائث (تبيين الحقائق، ٧/٤٦٣، علمية)
قال رحمه الله (كره من الشاة الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر) لما روى الأوزاعي عن واصل بن مجاهد قال كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة الذكر والأنثيين والقبل والغدة والمرارة والمثانة
قال أبو حنيفة الدم حرام وكره الستة وذلك لقوله تعالى حرمت عليكم الميتة وكره ما سواه لأنه مما تستخبثه النفس وتكرهه وهذا المعنى سبب الكراهة لقوله تعالى ويحرم عليهم الخبائث (البحر الرائق، ٨/٤٨٥، رشيدية)
(كره تحريما) وقيل تنزيها والأول أوجه (من الشاة سبع الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر) للأثر الوارد في كراهة ذلك (الدر المختار، ٦/٧٤٩، سعيد)
Definition of spinal marrow:
قال في المغرب: النخاع خيط أبيض في جوف عظم الرقبة يمتد إلى الصلب (تكملة فتح القدير، ٨/٤١٥، رشيدية)
“It is stated in Al-Maghrib: Al-Nukhaa’ is a white cord that runs in the centre of the neck bone which extends till the spinal column” (Takmila Fath Al-Qadeer, vol 8, pg 415, Rasheediyya)
In conclusion, we state that the spinal marrow is Halaal and not Makruh. The books that have ruled the spinal marrow as Haram, Makruh Tanzihi or Makruh Tahrimi have relied on books that relied on the Indian print of Kanz, which was altered.
And Allah Ta‘ala Knows Best.
Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai
________
دم مسفوح (بہتا خون) تو حرام ہے بقیہ اشیاء (فرج، خصیتین، مثانہ، ذَکر، غدہ، پتہ) مکروہ تحریمی ہیں ہٰکذا فی مجمع الانہر: ۲/۷۴۳۔ اور حرام مغز میں اختلاف ہے وزید نخاع الصلب طحطاوی: ۴/۳۶۰کفایت المفتی وغیرہ میں حرام مغز کو حلال لکھا ہے، اچھا یہ ہے کہ اس کو بھی نہ کھائیں۔
واللہ تعالیٰ اعلم
دارالافتاء، دارالعلوم دیوبند
جانور کے غدود سے مراد اور اس کا حکم:
غدود کو عربی میں "غدۃ" سے تعبیر کرتے ہیں، یہ سخت گوشت کو کہتے ہیں،اس کی صورت یہ ہوتی ہے بسا اوقات خون جم کر گٹھلی کی صورت میں ہوجاتا ہے، یا بیماری کی وجہ سے جلد اور گوشت کے درمیان سخت گوشت کا ٹکرا پیدا ہوجاتا ہے،جو ہلانے سے ہلتا بھی ہے، اسی طرح کبھی ہڈیوں کے درمیان سخت ٹکڑا بن جاتا ہے، جسے اردو میں گلٹی اور گانٹھ بھی کہا جاتا ہے، اس کے گرد چربی ہوتی ہے۔ اسے فقہاء نے جانور کی حرام چیزوں میں شمار کیا ہے۔ معلوم ہوا کہ "غدود" سے مراد جانور کے جسم کا متعین حصہ نہیں ہے جو ہر جانور میں موجود ہو، بلکہ بیماری کی وجہ سے کسی جانور میں ہوسکتاہے، اگر کسی جانور میں یہ موجود ہو تو اسے کھانے کی اجازت نہیں ہوگی۔
قواعد الفقه (ص: 398) ''الغدة فيما يكره أكله من الشاء وغيرها من الذبائح: كل عقدة في الجسم أطاف بها شحم، وأيضاً كل قطعة لحم صلبة تحدث عن داء بين اللحم والجلد تتحرك بالتحريك، وأيضاً طاعون الإبل''۔
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 749) '' (كره تحريماً) وقيل تنزيهاً، والأول أوجه، (من الشاة سبع: الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر) ؛ للأثر الوارد في كراهة ذلك ۔
(قوله: والغدة) بضم الغين المعجمة كل عقدة في الجسد أطاف بها شحم، وكل قطعة صلبة بين العصب ولا تكون في البطن، كما في القاموس''۔
حرام مغز سے مراد اور اس کا حکم:
اور "حرام مغز" : دودھ کی طرح سفید دوڑی ہے جو پیٹھ کی ہڈی کے اندر ، کمر سے لے کر گردن تک ہوتی ہے۔
اس کی حرمت کی صراحت صاحبِ کنز اور علامہ طحطاوی رحمہما اللہ نے کی ہے، لیکن دیگر فقہاء نے "حرام مغز" کو جانور کے حرام اجزاء میں شامل نہیں کیا۔ اسی وجہ سے اکابر کے فتاوی میں اس کا حکم مختلف ہے۔ مفتی رشید احمدگنگوہی رحمہ اللہ (تالیفات رشیدیہ 451) اور مفتی محمود گنگوہی رحمہ اللہ (فتاوی محمودیہ 17/298) اس کو مکروہ لکھتے ہیں ، جب کہ بعض دیگر اکابرمثلاً: مفتی اعظم ہند مفتی کفایت اللہ رحمہ اللہ (کفایت المفتی 6/262) اور مولانا ظفر احمد تھانوی رحمہ اللہ (امداد الاحکام 4/312) اس کےحلال ہونے کے قائل ہیں۔ بعضوں نے یوں تطبیق دی ہے حرام مغز میں کراہت سے مراد کراہت تنزیہہ ہے، اور یہ ممانعت طبعی کراہت کی وجہ سے ہے، لہذا حرام مغز نہ کھانے میں احتیاط ہے۔
''والنخاع: عرق أبيض في عظم الرقبة'' ۔ (المبسوط للسرخسي (11/ 226) '' و زِيْدَ نخاعُ الصلب''۔ (طحطاوی علی الدر( 4/360)
فتاوی محمودیہ (17/298) – فاروقیہ
حرام مغز کھانا کیسا ہے؟
منع ہے۔
کفایت المفتی (7/262) ، / (9/123) – اشاعت
حرام مغز نہ حرام ہے نہ مکروہ۔
|