Question Summary:
Nightingale bird that eats cooked meat.

Question Detail:

Assalamu 'alaykum 1. When doing wiping my head in wudu, many fingers (and sometimes my palms) touch the wetness of my forehead, must I make masah of the head again? If yes, then what is the maximum amount of my hands that can touch the forehead without rendering the masah invalid? (Because it's next to impossible that my fingers won't touch my forehead) 2. I have a nightingale bird. He is not a prey bird from my knowledge (no tallows or very sharp beak) but the past owner taught him to eat cooked meat. Does this mean his poop is najis? Or is it only najis if he had consumed meat that day only and when he goes back to eating fruits, his poop is tahir? Jazakum Allah many khair and may Allah ta'ala grant you jannatul firdous for all the help

Answer :

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

1)     There is no need to make masah of the head again[1].

2)    The droppings of the Nightingale bird[2] is regarded as Taahir.

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad Yaasir Iunus Hussen

Student Darul Iftaa
Mozambique 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai. 

 [1] وبيان كيفية الاستيعاب: أن يأخذ الماء ويبل كفه وأصابعه ثم يلصق الأصابع، ويضع على مقدم رأسه من كل يد ثلاث أصابع، ويمسك إبهاميه وسبابتيه ويجافي بين كفيه، ويمدهما إلى قفاه، ثم يرسل الأصابع ويضع كفيه ويمسح على فوديه بكفيه،

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 47) 

و من السنة استعاب جميع الرأس في المسح، و تكرار المسح و الاستعاب بماء واحد لا بأس به، و التثليث في المسح بماء مختلف بدعة، هكذا ذكر شيخ الاسلام.

الفتاوى التاتارخانية-1-كتاب الطهارة ـ ص٢٢٥

و في التفريد: و روى ابن زياد عن ابي حنيفة المسح بماء واحد ثلاث مرات مسنون.م: وبيان كيفية الاستيعاب: أن يأخذ الماء ويبل كفه وأصابعه ثم يلصق الأصابع، ويضع على مقدم رأسه من كل يد ثلاث أصابع، ويمسك إبهاميه وسبابتيه ويجافي بين كفيه، ويمد إلى قفاه، ثم يرسل الأصابع ويضع كفيه على فوديه و يجرهما إلى مقدم الرأس،و يمسح ظاهر أذنيه بباطن إبهميه،.....

الفتاوى التاتارخانية-1-كتاب الطهارة ـ ص٢٢٥

[2]  If the excrement of a pigeon or sparrow falls into a well, it will not be rendered impure. However, the excrement of chickens and ducks will render it impure and all the water will have to be drawn out. 

Heavenly Ornaments ( Behishti Zewar) pg 83.  

فإن وقع فيها خرء الحمام أو العصفور لا يفسده،                                                                                                                      البناية شرح الهداية (1/ 438

الكرخي ومع محمد على رواية الهندواني كما هو صريح في " المنظومة "، و " المختلف " ولا يفهم هذا من لفظ " الهداية "، بل الذي يفهم منه أن أبا يوسف في " الجامع الصغير " مع أبي حنيفة على الروايتين جميعاً، وجعل فخر الإسلام قول أبي يوسف في " الجامع الصغير " مع أبي حنيفة على رواية خفة نجاسة الخرء.                                                                                                                                              البناية شرح الهداية (1/ 735

وعلى رواية طهارته م: (وهو الأصح) ش: أي كون الاختلاف في المقدار هو الأصح، نص عليه في " جامع قاضي خان " و " المحيط "، لأنه مما حاله طبع الحيوان إلى نتن وفساد، ولكن ذكر في " المبسوطين " و " محيط السرخسي " خلاف هذا فقال: ليس لما ينفصل من الطيور نتن وخبث رائحة ولا ينحى شيء من الطيور عن المساجد، فعرفنا أن خرء الجميع طاهر، ولأنه لا فرق في الخرء بين ما يؤكل لحمه وبين ما لا يؤكل لحمه.

وفي " المجتبى " قيل: خرء الحمار نجس إن كان سلطاً لكثرة علفها.                                                                                              وعن محمد: بوله طاهر وبه قال أبو نصر، وقيل: خفيفه، وفي " الإيضاح ": وبول الخنافس وخرؤها ليس بشيء لتعذر الاحتراز عنه، وخرء الحمام والعصفور طاهر.

م: (هو يقول أن التخفيف للضرورة) ش: أي محمد يقول بتخفيف النجاسة إنما يكون للضرورة م: (ولا ضرورة هاهنا لعدم المخالطة) ش: أي لعدم مخالطة هذه الطيور التي لا يؤكل لحمها مع الناس ولا تأوي البيوت م: (فلا تخفف) ش: بل تغلظ بخلاف الحمام والعصفور لوجود المخالطة فيهما.

م: (ولو وقع) ش: خرء طير من هذه الطيور م: (في الإناء قيل: يفسده) ش: أي يفسد ما في الإناء، سواء كان ماء أو غيره من المائعات، وقال هذا أبو بكر الأعمش الخرء المذكور، ولهذا قالوا يفسده خرء الدجاج لأنه لا ضرورة فيه حيث يمكن صون الأواني عنه. البناية شرح الهداية (1/ 735

و" لا ينجس بخرء "عصفور" ونحوها مما يؤكل من الطيور غير الدجاج والإوز والحكم بطهارته استحسان لأن النبي صلى الله عليه وسلم شكر الحمامة وقال إنها أوكرت على باب الغار حتى سلمت فجازاها الله تعالى المسجد مأواها فهو دليل على طهارة ما يكون منها ومسح ابن مسعود رضي الله عنه خرء الحمامة بأصبعه والاختيار في كثير من كتب المذهب طهارته عندنا واختلف التصحيح في طهارة خرء ما لا يؤكل من الطيور ونجاسته مخففة "ولا" ينجس الماء ولا المائعات على الأصح "بموت

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 39

الاختيار لتعليل المختار (1/ 17)

 وَخُرْءُ الْحَمَامِ وَالْعُصْفُورِ لَا يُفْسِدُهَا

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 119)

 وَخَرْءُ حَمَامٍ وَعُصْفُورٍ) أَيْ لَا يُنْزَحُ مَاءُ الْبِئْرِ بِوُقُوعِ خَرْءِ حَمَامٍ وَعُصْفُورٍ فِيهَا وَالْخَرْءُ بِالْفَتْحِ وَاحِدُ الْخُرُوءِ بِالضَّمِّ مِثْلُ قُرْءٍ وَقُرُوءٍ وَعَنْ الْجَوْهَرِيِّ أَنَّهُ بِالضَّمِّ كَجُنْدٍ وَجُنُودٍ وَالْوَاوُ بَعْدَ الرَّاءِ غَلَطٌ كَذَا فِي الْمُغْرِبِ، وَإِنَّمَا لَا يُنْزَحُ مَاؤُهَا مِنْهُ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِنَجِسٍ عِنْدَنَا عَلَى مَا اخْتَارَهُ فِي الْهِدَايَةِ وَكَثِيرٍ مِنْ الْكُتُبِ وَذَكَرَ فِي النِّهَايَةِ وَمِعْرَاجِ الدِّرَايَةِ اخْتِلَافَ الْمَشَايِخِ فِي نَجَاسَتِهِ وَطَهَارَتِهِ مَعَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى سُقُوطِ النَّجَاسَةِ لَكِنْ عِنْدَ الْبَعْضِ السُّقُوطُ مِنْ الْأَصْلِ لِلطَّهَارَةِ وَعِنْدَ آخَرِينَ لِلضَّرُورَةِ اهـ.

وَلَمْ يَذْكُرَا فَائِدَةَ هَذَا الِاخْتِلَافِ

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 242)

لِأَنَّ خُرْءَ الطُّيُورِ الَّتِي تَذْرِقُ فِي الْهَوَاءِ نَوْعَانِ فَمَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ كَالْحَمَّامِ وَالْعُصْفُورِ فَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَحْثِ الْآبَارِ أَنَّهُ طَاهِرٌ