Question Summary:
Miscellaneous questions on Sadqhe jariyah.

Question Detail:

My Mother died around 06 Months back. She was very ill in her last few months. Now we all family members wish to pray for her maghfira in sunnah way. Here are my questions related to it.
01. Can we perform Umrah, Tawaf-e-Kaba and Salah with the intention for Isal-e-sawab?
02. Will recitation of Quran for her will OK?
03. If I wish yo have her in my dreams, is there any way?
04. Can we pay for well as sadqa-e-Jaria and will this be counted for her missed Salah or not?
 

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Brother in Islam,
We make dua Allah Taala forgive your mother and grant her Jannah. Ameen
1, 2. It is permissible for you to perform umrah, nafil tawaf, nafil salahs and the recitation of the Quraan with the intention of giving the reward to your mother as isal-e-thawab. [1]
3. Dreams are not within our control. It is more important for you to make dua for your mother.
4. Having a well dug for people in need is regarded as one of the best forms of sadaqh-e- jariyah. Consider the following hadith:
عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ مَاتَتْ، فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: «الْمَاءُ»، قَالَ: فَحَفَرَ بِئْرًا، وَقَالَ: هَذِهِ لِأُمِّ سَعْدٍ[2]
Saad ibn Ubadah (Radiallahu Anhu) narrates that he asked the Messenger of Allah (Salallahu Alayhi Wasallam), Umme Saad (mother of Saad) has passedaway; what form of sadaqah is best? He replied: Water (is best). He dug a well and said: it is for Umm Saad. (Abu Dawood-1681)
However, having a well dug will not suffice your mothers missed Salahs. If you want to compensate for her missed Salahs then, you will have to give fidya for each Salah that she missed. Ideally, it would be best for you to have a well dug in her name (as sadaqh-e-jariyah) and also pay her fidya. However, if that is not possible then, we advise you to pay her fidya. [3] For more information on the evaluation of fidya you may proceed to the following links: http://askimam.org/public/question_detail/21441.html
http://www.askimam.org/public/question_detail/31339
Note: You should also pay fidya for the witar Salahs that your mother missed. [4]
And Allah Ta’āla Knows Best
Ismail Dawoodjee
Student Darul Iftaa
Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net 
[1] صرح علماؤنا في باب الحج عن الغير بأن للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها كذا في الهداية، بل في زكاة التتارخانية عن المحيط: الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء اهـ هو مذهب أهل السنة والجماعة، لكن استثنى مالك والشافعي العبادات البدنية المحضة كالصلاة والتلاوة فلا يصل ثوابها إلى الميت عندهما، بخلاف غيرها كالصدقة والحج. وخالف المعتزلة في الكل، وتمامه في فتح القدير.
أقول: ما مر عن الشافعي هو المشهور عنه. والذي حرره المتأخرون من الشافعية وصول القراءة للميت إذا كانت بحضرته أو دعا له عقبها ولو غائبا لأن محل القراءة تنزل الرحمة والبركة، والدعاء عقبها أرجى للقبول، ومقتضاه أن المراد انتفاع الميت بالقراءة لا حصول ثوابها له، ولهذا اختاروا في الدعاء: اللهم أوصل مثل ثواب ما قرأته إلى فلان، وأما عندنا فالواصل إليه نفس الثواب. وفي البحر: من صام أو صلى أو تصدق وجعل ثوابه لغيره من الأموات والأحياء جاز، ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة كذا في البدائع، ثم قال: وبهذا علم أنه لا فرق بين أن يكون المجعول له ميتا أو حيا. والظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه ثم بعد ذلك يجعل ثوابه لغيره، لإطلاق كلامهم، وأنه لا فرق بين الفرض والنفل. اهـ. وفي جامع الفتاوى: وقيل: لا يجوز في الفرائض اه (رد المحتار ج2 ص243 سعيد)
 [2]حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَقْيُ الْمَاءِ(ابن ماجة-3684)
[3] فإذا لم يف به الثلث توقف الزائد على إجازة الوارث فيعطي "لصوم كل يوم" طعام مسكين لقوله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صوم شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين" "و" كذا يخرج "لصلاة كل وقت" من فروض اليوم والليلة "حتى الوتر" لأنه فرض عملي عند الإمام وقد ورد النص في الصوم والصلاة كالصيام باستحسان المشايخ لكونها أهم واعتبار كل صلاة بصوم يوم هو الصحيح وقيل فدية جميع صلوات اليوم الواحد كفدية صوم يوم والصحيح أن لكل صلاة فدية هي "نصف صاع من بر" أو دقيقه أو سويقه أو صاع تمر أو زبيب أو شعير "أو قيمته" وهي "أفضل لتنوع حاجات الفقير "وإن لم يوص وتبرع عنه وليه" أو أجنبي "جاز" إن شاء الله تعالى لأن محمدا قال في تبرع الوارث بالإطعام في الصوم يجزئه إن شاء الله تعالى من غير جزم وفي إيصائه به جزم بالأجزاء وإذا تبرع أحد بالإعتاق عنه لا يصح لما فيه من إلزام الولاء(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ج1 ص30 دار القباء)
Ibid [4]