Go back to category : Misc. Fiqh
  

Question Summary:
What is the reason for the different number of Huroof and Aayaat in the Quran?

Question Detail:

In different books of Uloomul – Qura’an, the Ulema have differed on the number of Aayaat and Huroof. What could be the reason for this difference in numbers?

Answer :

The scholars of Tafseer(exegesis) have unanimously concurred that the total number of verses in the Qura’an are not less than six thousand.[1] However, they have differed in the number of Aayaat beyond six thousand.[2]
 

Some say that the number of verses are: six thousand, two hundred and seventeen. This is the opinion of Imam Nafi (rahmatullahi alayh).
The Ulema of Makah opine that the number of verses are: six thousand, two hundred and twenty. This is the opinion of Mufassirrul-Ummah, Hadhrat Abdullah Bin Abbas (radhiyallahu Anhu).
The Ulema of Kufa opine that the number of verses are: six thousand, two hundred and thirty three.
Others have given different figures such as: 6234, 6214 and 6205.
(Manaahil-ul-Irfaan, 270/1, Daarul – Salaam, Al-Burhaan Fi Uloomil Qura’an, 491/1)
 
 
The reasons for these differences of opinion are multifold. Hereunder are some of the reasons for these differences:
 
1. Nabi (sallallahu alayhi wa sallam) used to pause at the end of a certain verse to teach the Sahabah (radhiyallahu anhum) that it is the end of the verse.
 
When the Sahabah (radhiyallahu anhum) became aware of that, Nabi (sallallahu alayhi wa sallam) began joining the preceding verse with the forthcoming verse desirous of the complete meaning.
 
Some Mufassireen regard the verse upon which Nabi (sallallahu alayhi wa sallam) paused, to be one, therefore, they would join the preceding verse with the forthcoming verse considering both “verses” to be one single verse.
 
 Others regarded the preceding verse to be completely independent from the forthcoming verse, hence, both the verses were not combined.[3]
 
2. The Ulema of Kufa have regarded the opening/beginning portion of every chapter to be an independent verse. Whereas, the rest of the Ulema do not regard the beginning portion of every Surah(chapter) to be an independent verse. Hence, it will not be counted as a separate verse.[4]
 
3. Some Ulema regard the Basmalah at the beginning of every chapter to be an independent verse. While others opine that it occurs only once in the Qura’an and that it occurs at the beginning of every Surah besides Surah Baraa’ah, as an indication to a new chapter and not an independent verse.[5]
4. The Basmalah was revealed with the Surah in some of the seven dialects of recital. In certain dialects in which it was revealed in, it will be counted as an independent verse. In certain dialects, it won’t be counted as a separate verse since it was not revealed with every Surah in that specific dialect.[6]
 
There are many differing opinions regarding the total number of Huroof(alphabets) in the Qura’an. The basis of this difference is the same as mentioned above.
 
All the above factors form the basis for the difference of opinion that exists among the Mufassireen regarding the number of Aayaat
(verses) and Huroof(alphabets).
 
And Allah knows best.
 
Ismail Desai,
Durban, South Africa
Student Darul Iftaa
Faculty of Speciality in Tafseer and Qura’anic Sciences (Takhassus Fil Tafseer)
 
Checked and Approved
Mufti Ebrahim Desai
daruliftaa.net
 
 
 


   1 فتاوى حقانية.كتاب تفسير القران.132/2.

اجمعوا علي ان عدد ايات القران ستة الاف اية.البرهان فى علوم القران.فصل في سور القران و اياته و كلماته و حروفه.176.دار  الحديث.

 

  2 مناهل العرفان.270/1.دار السلام.

 

 3 مناهل العرفان.المحث التاسع في ترتيب ايات القران و سوره.271/1.دار السلام.

 

 4 ذلك مذهب الكوفيين لانهم عدوا كل فاتحة من فواتح السور اللتي فيها شيء من حروف الهجاء اية و غير الكوفييين لا يعتبرون شيء من الفواتح اية اطلاقا.

مناهل العرفان.ترتيب ايات القران و سوره.268/1.دار السلام.

طريقة معرفة الآية:

لا سبيل إلى معرفة آيات القرآن إلا بتوقيف من الشارع لأنه ليس للقياس والرأي مجال فيها إنما هو محض تعليم وإرشاد بدليل أن العلماء عدوا {المص} آية ولم يعدوا نظيرها وهو {المر} آية وعدوا {يس} آية ولم يعدوا نظيرها وهو {طس} آية وعدوا {حم عسق} آيتين ولم يعدوا نظيرها وهو {كهيعص} آيتين بل آية واحدة فلو كان الأمر مبنيا على القياس لكان حكم المثلين واحدا فيما ذكر ولم يجيء هكذا مختلفا.

ذلك مذهب الكوفيين لأنهم عدوا كل فاتحة من فواتح السور التي فيها شيء من حروف الهجاء آية سوى حمعسق فإنهم عدوها آيتين وسوى طس. ولم يعدوا من الآيات ما فيه ر وهو الر والمر وما كان مفردا وهو ق ص ن أي لم يعدوا شيئا منها آية.

وغير الكوفيين لا يعتبرون شيئا من الفواتح آية إطلاقا. وحيث قلنا: إن المسألة توقيفية فلا يشتبهن عليك هذا الخلاف. لأن كلا وقف عند حدود ما بلغه أو علمه. ولا تقولن كيف عدوا ما هو كلمة واحدة آية؟ لأن الوارد عن الشارع هو هذا كما عدت كلمة {الرَّحْمَنُ} في صدر سورة الرحمن آية وكما عدت كلمة {مُدْهَامَّتَانِ} آية وقوفا عند الوارد.

 [مناهل العرفان في علوم القرآن 1/ 340]

 

5 احكام القران لابن عربي.14/1.المكتبة التوفيقية.

احكام القران للتهانوى.5/1.كراتشي.

وَأما الْبَسْمَلَة فَالْخِلَاف فِي كَونهَا آيَة من كل سُورَة لَا فِي كَونهَا من الْقُرْآن

[المواقف 3/ 382]

وَأما الْبَسْمَلَة فَالْخِلَاف فِيهَا مُتَحَقق بِلَا شُبْهَة إِلَّا أَنه فِي كَونهَا آيَة من كل سُورَة كَمَا هُوَ القَوْل الْجَدِيد للشَّافِعِيّ أَو من الْفَاتِحَة فَقَط

وَفِي الْبَوَاقِي كتبت للتيمن كَمَا هُوَ قَوْله الْقَدِيم أَو كَونهَا آيَة

[المواقف 3/ 399]

[الفائدة الثالثة الخلاف في البسملة أوائل السور أمن كل سورة هي أم لا]

(الثَّالِثَةُ : الْبَسْمَلَةُ آيَةٌ مُنْفَرِدَةٌ بِنَفْسِهَا، فَاصِلَةٌ بَيْنَ السُّوَرِ الْقُرْآنِيَّةِ، لَيْسَتْ مِنْ أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ لَا الْفَاتِحَةِ وَلَا غَيْرِهَا عَلَى الصَّحِيحِ مِنَ الْمَذْهَبِ، وِفَاقًا لِلْإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَمَّا مَالِكٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: لَيْسَتْ هِيَ مِنَ الْقُرْآنِ رَأْسًا. وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهَا آيَةٌ مِنْ كُلِّ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، سِوَى بَرَاءَةَ. وَمُرَادُ مَنْ قَالَ إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنَ الْقُرْآنِ غَيْرُ الَّتِي فِي سُورَةِ النَّمْلِ، فَإِنَّهَا بَعْضُ آيَةٍ إِجْمَاعًا، فَيَكْفُرُ مُنْكِرُهَا بِخِلَافِ الْبَسْمَلَةِ غَيْرِهَا، فَتَبَصَّرْ

[لوامع الأنوار البهية 1/ 34]

وقد قالت طائفة من أهل العلم: إن البسملة من الفاتحة.

وقالت طائفة أخرى: هي آية من القرآن فاصلة بين السور

[منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس ص: 107]

والشافعي- رحمه الله- يعد «بسم الله الرحمن الرحيم» آية من الحمد، وكثير من قراء مكة والكوفة لا يعدون أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7] . ومالك- رحمه الله-، وأبو حنيفة، وجمهور الفقهاء، والقراء، لا يعدون البسملة آية.

[تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز 1/ 61]

ليست البسملة عند مالك آية من الفاتحة ولا من غيرها، إلّا في النمل خاصة، وهي عند الشافعي آية من الفاتحة، وعند ابن عباس آية من أوّل كل سورة

[تفسير ابن جزي = التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 48]

وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي الْبَسْمَلَةِ: هَلْ هِيَ آيَةٌ مُسْتَقِلَّةٌ مِنْ أَوَّلِهَا كَمَا هُوَ عِنْدَ جُمْهُورِ قُرَّاءِ الْكُوفَةِ وَقَوْلُ الْجَمَاعَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَخَلْقٌ مِنَ الْخَلَفِ، أَوْ بَعْضُ آيَةٍ أَوْ لَا تُعَدُّ مِنْ أَوَّلِهَا بِالْكُلِّيَّةِ، كَمَا هُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْقُرَّاءِ وَالْفُقَهَاءِ؟ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ، سَيَأْتِي تَقْرِيرُهُ (14) فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَبِهِ الثقة.

[تفسير ابن كثير ت سلامة 1/ 101]

 

6  فمن قرء بحرف نزلت فيه عدها و من قرء بغير ذلك لم يعدها.البرهان في علوم القران.177.دار الحديث.

Main Categories  More Questions  


Online Tutor Available

 
Masnoon Duaein
Islamic Question & Answers
Aaj ki baat
Mazameen
Asma ul Husna
Tilawat e Quran
Qasas-ul-Anbiya
Multimedia
Essential Duas For A Muslim
Khawateen Kay Masaeel

© 2024 Ya-mujeeb.com. All rights reserved
search-sharai-masaeel