Question Summary: Is it correct to add the word ‘Sayyidinā’ when reciting Durūd Sharīf? Question Detail:
Allahumma Salli Ala MuhammadininnabiyyilL Ummeeyi Wa Alaa Aalihi wasallimu tasleema above durros harif is correct 'or'this one ALLAHUMA SALLE ALA SAI-YE-DE-NA MUHAMMADIN-NINNA BEY-YIL UMMIY-YE WA ALA AALE HEWASSALLIM TASSLEEMA. plz tell me so confuess daily i read above durood 100 time. plz tell me wich one correct
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh. You have asked about adding the word ‘Sayyidinā’ (which means: ‘our Master’) before the name of the Prophet Ṣallallāhu ʿalaihi wa Sallam in the following Durūd: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا In the above-mentioned Durūd and all other Durūds, both ways are correct, i.e. whether you leave out the word ‘Sayyidinā’ or you add it. However, it is preferable to add the word ‘Sayyidinā’ before the name of Nabī Ṣallallāhu ʿalaihi wa Sallam: 1) When mentioning his name in your normal speech and writing; or 2) When reciting a Durūd that is narrated with wordings other than that which was taught by Nabī Ṣallallāhu ʿalaihi wa Sallam or which is narrated with extreme weakness in its chain of narrators; or 3) When reciting a Durūd you have formed on your own without adhering to an exact wording narrated authentically as being taught by Nabī Ṣallallāhu ʿalaihi wa Sallam. On the contrary, it is preferable not to add the word ‘Sayyidinā’ before the name of Nabī Ṣallallāhu ʿalaihi wa Sallam when reciting a Durūd that is narrated from Nabī Ṣallallāhu ʿalaihi wa Sallam with the exact wording taught by him and which is established in a reliable narration. An example of such a Durūd is the Durūd-ȇ-Ibrāhīm (the Durūd which is recited in the last sitting of Ṣalāh), whether you are reciting it in Ṣalāh or out of Ṣalāh. And Allah Taʿālā Knows Best Mahmood Patel Azaadville, South Africa Student Darul Iftaa Checked and Approved by Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
قال شيخنا أبو القاسم: وروينا عن سهل بن عبد الله رحمه الله تعالى أنه قال: من قال في يوم الجمعة بعد العصر: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم، ثمانين مرة؛ غفرت له ذنوب ثمانين سنة. (القربة لابن بشكوال، ح: 111)
وفي ((القول البديع ، ص: 198)) «وفي لفظ عند ابن بشكوال من حديث أبي هريرة أيضاً من صلى صلاة العصر من يوم الجمعة فقال قبل أن يقوم من مكانه اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليماً ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاماً وكتبت له عبادة ثمانين سنة» ولم أجده في القربة لابن بشكوال.
وقد صح قوله - صلى الله عليه وسلم - أنا سيد ولد آدم، وقوله للحسن إن ابني هذا سيد، وقوله لسعد قوموا إلى سيدكم وورد قول سهل بن حنيف للنبي - صلى الله عليه وسلم - يا سيدي في حديث عند النسائي في عمل اليوم والليلة وقول ابن مسعود اللهم صل على سيد المرسلين كما تقدم وفي كل هذا دلالة واضحة وبراهين لائحة على جواز ذلك والمانع يحتاج إلى إقامة دليل سوى ما تقدم لأنه لا ينهض دليلاً مع حكاية الإحتمالات المتقدمة. (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، ص: 107)
وورد عن ابن مسعود مرفوعا وموقوفا- وهو أصح-: «حسّنوا الصلاة على نبيكم» ، وذكر الكيفية، وقال فيها: «على سيد المرسلين» ، وهو شامل للصلاة وخارجها، وعن المحقق الجلال المحلي أنه قال: (الأدب مع من ذكر مطلوب شرعا بذكر السيد؛ ففي حديث «الصحيحين» : «قوموا إلى سيدكم» (الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود، ص: 134)
قَوْلُهُ فَرَدَّدْتُهُنَّ لِأَسْتَذْكِرُهُنَّ فَقُلْتُ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ قَالَ قُلْ آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي سَبَبِ إِنْكَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَدِّهِ اللَّفْظَ فَقِيلَ إِنَّمَا رَدَّهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ يَحْتَمِلُ غَيْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظِ وَاخْتَارَ الْمَازِرِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ سَبَبَ الْإِنْكَارِ أَنَّ هَذَا ذِكْرٌ وَدُعَاءٌ فَيَنْبَغِي فِيهِ الِاقْتِصَارُ عَلَى اللَّفْظِ الْوَارِدِ بِحُرُوفِهِ وَقَدْ يَتَعَلَّقُ الْجَزَاءُ بِتِلْكَ الْحُرُوفِ وَلَعَلَّهُ أُوحِي إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَيَتَعَيَّنُ أَدَاؤُهَا بِحُرُوفِهَا وَهَذَا الْقَوْلُ حَسَنٌ. (شرح النووي على مسلم، 17/ 33)
وَالْأَظْهَرُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ فِي وَجْهِ الرَّدِّ أَنَّ الْأَدْعِيَةَ الْوَارِدَةَ لَا تُغَيَّرُ عَنْ أَلْفَاظِهَا وَكَذَا الْأَحَادِيثُ. (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/ 1656)
قَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ وَاشْتُهِرَ زِيَادَةُ سَيِّدِنَا قَبْلَ مُحَمَّدٍ وَفِي كَوْنِهِ أَفْضَلَ نَظَرٌ وَفِي حِفْظِي أَنَّ الشَّيْخَ عِزَّ الدِّينِ بَنَاهُ عَلَى أَنَّ الْأَفْضَلَ سُلُوكُ الْأَدَبِ أَمْ امْتِثَالُ الْأَمْرِ فَعَلَى الْأَوَّلِ يُسْتَحَبُّ دُونَ الثَّانِي انْتَهَى. (أسنى المطالب في شرح روض الطالب، 1/ 166)
وقد قال الأسنوي رحمه الله في المهمات في حفظي قديماً أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام بناه أعني الإتيان بسيدنا قبل محمد على أن الأفضل هل هو سلوك الأدب أم إمتثال الأمر فعلى الأول يستحب دون الثاني لقوله - صلى الله عليه وسلم - قولوا اللهم صل على محمد. (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، ص: 107)
|