Question Summary: Can I wear a golden colored watch? Question Detail:
I have recently purchased a wrist watch for ..., Which is made of glass and one can see the machine inside it.I found that there are some golden colored components in the machine, I doubt that it is coated with 17 karat gold to avoid rusting of the components.Gold is haram for muslim men, Is it permissible to wear this wrist watch?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykumwa-rahmatullāhiwa-barakātuh. In principle, it is permissible for one to wear a watch which contains gold or silver as long as the gold/silver does not touch one’s body and the main and purposeful feature of the watch is not made of gold/silver. You state that the watch in reference has golden colored components in the machine; it is permissible for one to wear such a watch since the gold/silver does not touch the body nor is the machine the purposeful object like the hands and dials of the watch. And Allah Ta’āla Knows Best Mufti Ismail Desai, Darul Iftaa Durban, South Africa Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai
و كذالك كل مموه لأنه اذا ذوب لم يخلص منه شئ كذا في الينابيع (الفتاوي الهندية، ج 5، ص 334، رشيدية)1
و اما التمويه الذي لا يخلص فلا بأس به بالاجماع كذا في الكافي (المرجع السابق)
2يُكْرَهُ النَّظَرُ في الْمِرْآةِ الْمُتَّخَذَةِ من الذَّهَبِ أو الْفِضَّةِ وَيُكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ بِالْقَلَمِ الْمُتَّخَذِ من الذَّهَبِ أو الْفِضَّةِ أو من دَوَاةٍ كَذَلِكَ وَيَسْتَوِي فيه الذِّكْرُ وَالْأُنْثَى كَذَا في السِّرَاجِيَّةِ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَكُونَ في بَيْتِ الرَّجُلِ أَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لِلتَّجَمُّلِ لَا يَشْرَبُ منها نَصُّ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِأَنَّ الْمُحَرَّمَ الِانْتِفَاعُ وَالِانْتِفَاعُ في الْأَوَانِي الشُّرْبُ كَذَا في الْكُبْرَى ثُمَّ الذي اتَّخَذَ من الْفِضَّةِ من الْأَوَانِي كُلُّ ما أَدْخَلَ يَدَهُ فيه وَأَخْرَجَ ثُمَّ اسْتَعْمَلَ لَا بَأْسَ وَكُلُّ ما يَصُبُّ من الْآنِيَةِ مِثْلُ الْأُشْنَانِ وَالدُّهْنِ وَالْغَالِيَةِ وَنَحْوِهِ فَكَانَ مَكْرُوهًا كَذَا في الْحَاوِي لِلْفَتَاوَى وَلَا بَأْسَ بِالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ من إنَاءٍ مُذَهَّبٍ وَمُفَضَّضِ إذَا لم يَضَعْ فَاهُ على الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَكَذَا الْمُضَبَّبُ من الْأَوَانِي وَالْكَرَاسِيِّ وَالسَّرِيرِ إذَا لم يَقْعُدْ على الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَكَذَا في حَلْقَةِ الْمِرْآةِ من الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَكَذَا الْمِجْمَرُ وَاللِّجَامُ وَالسَّرْجُ وَالثُّفْرُ وَالرِّكَابُ إذَا لم يَقْعُدْ عليه وَعَنْ أبي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ كَرِهَ جَمِيعَ ذلك وَقِيلَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى معه وَقِيلَ مع أبي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَذَا في التُّمُرْتَاشِيِّ (الفتاوي الهندية, ج 5, ص 334: مكتبة رشيدية)
و كذا لا يجوز الاكتحال بميل الذهب و الفضة و كذا المكحلة و كل ما يعود الانتفاع به الي الي البدن كذا في السراج الوهاج (الفتاوي الهندية، ج 5، ص 334، رشيدية)
ولأبي حنيفة رضي الله عنه حرفان:
أحدهما: أن الأصل في المخلوقات إباحة الانتفاع بها، والحرمة لعارض، والنص ورد في تحريم الشرب والأكل في آنية الذهب والفضة، فكل ما يشبه المنصوص عليه في الاستعمال يلحق بالمنصوص عليه، وما لا يشبه المنصوص عليه (90أ2) يبقى على أصل الإباحة، وههنا يتصل الذهب والفضة ببدنه، وهنا لم يتصل ببدنه، فلم يكن نظير المنصوص عليه في الاستعمال، فالحاصل أن أبا حنيفة على هذا الوجه اعتبر حرمة الاستعمال فيما يتصل ببدنه صورة.
والثاني: أن هذا تابع فلا يكره، كالجبة المكفوفة بالحرير، والعلم في الثوب، وقياساً على الشرب من يده وعلى خنصره خاتم فضة، فإن ذلك لا يكره (المحيط البرهاني, ج 8, ص 47: ادارة القران)
|