Are Muslims allowed to visit their Hindu friends for Diwali and have sweets at their house?

Go back to category : Misc. Fiqh
« Previous Question	Next Question »

Question Summary:
Are Muslims allowed to visit their Hindu friends for Diwali and have sweets at their house?

Question Detail:

Are Muslims allowed to visit they hindu friends for diwali and have sweets at they house?

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Diwali is a religious celebration of the Hindus in which the return of Lord Rama is commemorated, along with Sita and Lakshmana , from his 14-year-long exile and vanquishing the demon-king Ravana. In joyous celebration of the return of their king, the people of Ayodhya, the capital of Rama, illuminated the kingdom by bursting firecrackers. [1]
As Muslims, we are sensitive to our faith (aqeedah) and values. We do not compromise in our aqeedah and do not show complacency to anything contrary to our aqeedah. We are different from the Hindus in our aqeedah and in our values.
During Diwali time, if a Hindu friend invites a Muslim to his home and offers him sweets, it is obvious that it is to share the Diwali celebration with his Muslim friends. A Muslim participating in any Diwali celebration demonstrates respect (ta’zeem) for the occasion, and in view of the polytheist’s practices, it also exemplifies complacency with Shirk thus compromising with ones tawheed. It is therefore Haram for a Muslim to take part in any part of Diwali including just the meals or sweets. We tolerate different religions practices but do not respect (ta’zeem) them.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Abdul Hannan Nizami,
Student Darul Iftaa
Chicago, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

[1] http://en.wikipedia.org/wiki/Diwali

http://hinduism.about.com/od/diwalifestivaloflights/a/diwali.htm

[2] وَيَكْفُرُ....وَبِخُرُوجِهِ إلَى نَيْرُوزِ الْمَجُوسِ وَالْمُوَافَقَةِ مَعَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَبِشِرَائِهِ يَوْمَ النَّيْرُوزِ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَشْتَرِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ تَعْظِيمًا لِلنَّيْرُوزِ لَا لِلْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَبِإِهْدَائِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ بَيْضَةً تَعْظِيمًا لِذَلِكَ الْيَوْمِ (البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج5ص133، دار الكتاب الإسلامي)

(وَالْإِعْطَاءُ بِاسْمِ النَّيْرُوزِ وَالْمِهْرَجَانِ لَا يَجُوزُ) أَيْ الْهَدَايَا بِاسْمِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ حَرَامٌ بَلْ كُفْرٌ وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الْكَبِيرُ - رَحِمَهُ اللَّهُ - لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَبَدَ اللَّهَ تَعَالَى خَمْسِينَ سَنَةً ثُمَّ جَاءَ يَوْمُ النَّيْرُوزِ وَأَهْدَى إلَى بَعْضِ الْمُشْرِكِينَ بَيْضَةً يُرِيدُ تَعْظِيمَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَقَدْ كَفَرَ وَحَبَطَ عَمَلُهُ وَقَالَ صَاحِبُ الْجَامِعِ الْأَصْغَرِ إذَا أَهْدَى يَوْمَ النَّيْرُوزِ إلَى مُسْلِمٍ آخَرَ وَلَمْ يُرِدْ بِهِ تَعْظِيمَ الْيَوْمِ وَلَكِنْ عَلَى مَا اعْتَادَهُ بَعْضُ النَّاسِ لَا يَكْفُرُ وَلَكِنْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ لَا يَفْعَلَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ خَاصَّةً وَيَفْعَلُهُ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ لِكَيْ لَا يَكُونَ تَشْبِيهًا بِأُولَئِكَ الْقَوْمِ، وَقَدْ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» وَقَالَ فِي الْجَامِعِ الْأَصْغَرِ رَجُلٌ اشْتَرَى يَوْمَ النَّيْرُوزِ شَيْئًا يَشْتَرِيهِ الْكَفَرَةُ مِنْهُ وَهُوَ لَمْ يَكُنْ يَشْتَرِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ إنْ أَرَادَ بِهِ تَعْظِيمَ ذَلِكَ الْيَوْمِ كَمَا تُعَظِّمُهُ الْمُشْرِكُونَ كَفَرَ، وَإِنْ أَرَادَ الْأَكْلَ وَالشُّرْبَ وَالتَّنَعُّمَ لَا يَكْفُرُ.( البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج8ص555، دار الكتاب الإسلامي)

وَيَكْفُرُ بِخُرُوجِهِ إلَى نَيْرُوزِ الْمَجُوسِ وَالْمُوَافَقَةِ مَعَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُونَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَبِشِرَائِهِ يَوْمَ نَيْرُوزِ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَشْتَرِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ تَعْظِيمًا لِلنَّيْرُوزِ لَا لِلْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَبِإِهْدَائِهِ ذَلِكَ الْيَوْمِ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ بَيْضَةً تَعْظِيمًا لِذَلِكَ الْيَوْمِ (مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، ج1ص698، دار إحياء التراث العربي)

(وَالْإِعْطَاءُ بِاسْمِ النَّيْرُوزِ وَالْمِهْرَجَانِ لَا يَجُوزُ) أَيْ الْهَدَايَا بِاسْمِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ حَرَامٌ (وَإِنْ قَصَدَ تَعْظِيمَهُ) كَمَا يُعَظِّمُهُ الْمُشْرِكُونَ (يَكْفُرُ) قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْكَبِيرُ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَبَدَ اللَّهَ خَمْسِينَ سَنَةً ثُمَّ أَهْدَى لِمُشْرِكٍ يَوْمَ النَّيْرُوزِ بَيْضَةً يُرِيدُ تَعْظِيمَ الْيَوْمِ فَقَدْ كَفَرَ وَحَبِطَ عَمَلُهُ (الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)، ج6ص754، دار الفكر)

ما يأتي المجوس في نيروزهم من أطعمه ونحوها إلى الأكابر ومن كان لهم معه معرفة هل يحل أخذه وهل يضر دين الآخذ فقد قيل أخذه على وجه الموافقة لفرحهم يضر بدينه ولو أخذه لا على ذلك الوجه لا بأس به والاحتراز عنه أسلم (جامع الفصولين، ج2ص174)

(كتاب الفتاوي،ج1ص305، زمزم)

(فتاوي محموديه، ج18ص33، ادارة القرآن)

Main Categories More Questions