Question Summary:
Age of buloogh, fidyah and qadha Salaah

Question Detail:

Assalam-O-Alaikum Warahmatullah e wabarakth,

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

 1. When a male experiences a wet dream, that is regarded as a sign of him being baaligh. You should apply your mind to the best of your ability as to when you first experienced a wet dream. You will be regarded as an in Shariah from that point and responsible to fulfil the various obligations of Shariah for example: salaah, fasting in Ramadan etc.

The earliest a male could experience a wet dream is at the age of twelve. [1] If you did not experience a wet dream before 15 lunar years, then Shariah declares you to be an adult from the age of fifteen.

2. If a person missed a salaah when he was a non-traveller (Muqeem), then he will perform the full salaah without concession as qadhaa, irrespective of when he makes it up.

For example: If a person makes Zuhr salaah qadhaa whilst he is a muqeem, then the full four rakaats will have to be made up as Qadhaa whether he performs it whilst travelling or at home.

3. In principle, if a person fears becoming sick due to fasting or he fears his sickness increasing then he will be excused from fasting. [2] He will have to make up his missed fast by keeping one qadha fast for each fast he missed. [3] Medication may not be taken whilst fasting.[4] 

In your case, you will have to try your level best to keep a qadha fast in lieu of every missed fast. If an expert doctor informs you or your personal experience is that fasting aggravates your illness and there is no hope of recovery from your ailment, then you will be exempt from fasting and you will have to pay fidyah for every missed fast.[5].

However, if there is hope of recovery from your ailment to the extent that you are able to fast,[6] then you will be required to make up all the missed fasts by fasting once you are cured. [7]

And Allah Ta’āla Knows Best

Aboobakr Siddeeq bin Mufti Amjad Mohammad

Student Darul Iftaa 

Azaadville, JHB, South Africa 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____

[1]  البحر الرائق شرح كنز الدقائق - (21 / 112) 

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ ( وَأَدْنَى الْمُدَّةِ فِي حَقِّهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً وَفِي حَقِّهَا تِسْعُ سِنِينَ )

الهداية شرح البداية - (3 / 284) 

أما العلامة فلأن البلوغ بالإنزال حقيقة والحبل والإحبال لا يكون إلا مع الإنزال وكذا الحيض في أوان الحبل فجعل كل ذلك علامة البلوغ وأدنى المدة لذلك في حق الغلام اثنتا عشرة سنة وفي حق الجارية تسع سنين

[2]  تفسير ابن كثير / دار طيبة - (1 / 503)

{ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } معناه: ومن كان به مرض في بدنه يَشُقّ عليه الصيام معه، أو يؤذيه (1) أو كان على سفر أي في حال سفر -فله أن يفطر، فإذا أفطر فعليه بعدة ما أفطره في السفر من الأيام؛ ولهذا قال: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي: إنما رخَّصَ لكم في الفطر في حال المرض وفي السفر، مع تحتمه في حق المقيم الصحيح، تيسيرًا عليكم ورحمة بكم.

اللباب في شرح الكتاب - (1 / 86) 

(ومن كان مريضاً في رمضان فخاف) الخوف المعتبر شرعاً، وهو ما كان مستنداً لغلبة الظن بتجربة أو إخبار مسلم عدل أو مستور حاذق بأنه (إن صام ازداد مرضه) أو أبطأ برؤه (أفطر وقضى)

المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة - (2 / 652) 

 فنقول المريض إذا خاف على نفسه التلف، أو ذهاب عضو منه يفطر بالإجماع، وإن خاف زيادة العلة وامتداده، فكذلك عندنا، وعليه القضاء إذا أفطر لقوله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر، فعدة من أيام أخر} (البقرة: 185)

الاختيار لتعليل المختار - (1 / 143) 

( ومن خاف المرض أو زيادته أفطر ) لقوله تعالى : ) فمن كان منكم مريضا أو على سفر

فعدة من أيام أخر ( [ البقرة : 184 ] معناه : فأفطر فعدة من أيام أخر

[3]  المبسوط للسرخسي - (3 / 180) 

ولنا: أن هذا مفطر يرجى له القضاء فلا يلزمه الفداء كالمريض والمسافر وهذا لأن الفدية مشروعة خلفا عن الصوم والجمع بين الخلف والأصل لا يكون وهو خلف غير معقول بل هو ثابت بالنص في حق من لا يطيق الصوم فلا يجوز إيجابه في حق من يطيق الصوم

[4]  البحر الرائق شرح كنز الدقائق ـ مشكول - (6 / 218) 

قَالَ فِي الْبَدَائِعِ : وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اسْتِقْرَارَ الدَّاخِلِ فِي الْجَوْفِ شَرْطٌ لِفَسَادِ الصَّوْمِ

اللباب في شرح الكتاب - (1 / 83) 

ومن احتقن أو استعط أو قطر في أذنيه أو داوى جائفةً أو آمةً بداوء فوصل إلى جوفه أو دماغه أفطر

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - (4 / 210) 

لأن فساد الصوم متعلق بالدخول شرعا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم { : الفطر مما يدخل ، والوضوء مما يخرج } علق كل جنس الفطر بكل ما يدخل

[5]  اللباب في شرح الكتاب - (1 / 86)

الخوف المعتبر شرعاً، وهو ما كان مستنداً لغلبة الظن بتجربة

[6]  تفسير الطبري (دار هجر) - (3 / 160) 

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}.

يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا مِمَّنْ كُلِّفَ صَوْمَهُ أَوْ كَانَ صَحِيحًا غَيْرَ مَرِيضٍ ، وَكَانَ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ . يَقُولُ : فَعَلَيْهِ صَوْمُ عِدَّةِ الأَيَّامِ الَّتِي أَفْطَرَهَا فِي مَرَضِهِ أَوْ فِي سَفَرِهِ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ، يَعْنِي مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ غَيْرِ أَيَّامِ مَرَضِهِ أَوْ سَفَرِهِ إن هو أفطر فى مرضه أو سفره.

[7]  اللباب في شرح الكتاب - (1 / 86) 

(والشيخ الفاني الذي لا يقدر على الصيام) لقربه إلى الفناء أو لفناء قوته (يفطر ويطعم لكل يوم مسكيناً كما يطعم) المكفر (في الكفارات) وكذا العجوز الفانية. والأصل فيه قوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} معناه "لا يطيقونه" ولو قدر بعد على الصوم يبطل حكم الفداء، لأن شرط الخليفة استمرار العجز. هداية.