Question Summary: can a women say in argument to her husdand ..that i will leave u ..if sumthg so and so happens and that she promise by saying name of quran ..does she have to leave her husband if the thing she actually refering to did occured Question Detail:
can a women say in argument to her husdand ..that i will leave u ..if sumthg so and so happens and that she promise by saying name of quran ..does she have to leave her husband if the thing she actually refering to did occured
Answer :
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful
Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh Before answering the question, there are two noteworthy points. First, it is not correct for a woman to argue with her husband and threaten to leave. Second, if a genuine need arises to take an oath, then one should swear by the name of Allāh, not the Qur’ān. However, if he/she does swear by the Qur’ān, then it will still be a valid promise. In the mentioned scenario, if the event on which the promise is suspended does occur, then she should not leave her husband. Rather, the woman has to break her promise and give kaffārah, which is to feed ten poor people for two meals (morning and night) or to clothe them. If she is not financially capable of doing so, then she should fast for three consecutive days. لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (المائدة: 89) وأما ركن اليمين بالله تعالى فهو اللفظ الذي يستعمل في اليمين بالله تعالى...وحكي عن بشر المريسي فيمن قال والرحمن أنه إن قصد اسم الله تعالى فهو حالف وإن أراد به سورة الرحمن فليس بحالف فكأنه حلف بالقرآن (بدائع الصنائع، كتاب الأيمان، ركن اليمين: 3/10؛ ديوبند) ثم يجب عليه أن يحنث نفسه ويكون بالمال لأن عقد هذه اليمين معصية فيجب تكفيرها بالنوبة والاستغفار في الحال (المرجع السابق، حكم اليمين المعقودة: 3/30) الحلف باسم من أسماء الله تعالى يمين جميع أسماء الله تعالى في ذلك على السواء...ولو قال والقرآن لا يكون يمينا والصحيح ظاهر مذهب أصحابنا لأن اليمين باسم الله تعالى (المحيط البرهاني، كتاب الإيمان والنذور، الفصل الثاني: 6/63؛ إدارة) ومشايخ ما وراء النهر قالوا إن حلف بصفة تعارف الناس الحلف بها فهو يمين (المرجع السابق: 6/67) قوله ( والنبي والقرآن والكعبة ) أي لا يكون حالفا بها لأن الحلف بالنبي والكعبة حلف بغير الله تعالى لقوله ممن كان حالفا فليحلف بالله أو ليذر والحلف بالقرآن غير متعارف مع أنه يراد به الحروف والنقوش في فتح القدير ثم لا يخفى أن الحلف بالقرآن الآن متعارف فيكون يمينا كما هو قول الأئمة الثلاثة (البحر الرائق، كتاب الأيمان: 4/311؛ المعرفة) ( لا ) يقسم ( بغير الله تعالى كالنبي والقرآن والكعبة ) قال الكمال ولا يخفى أن الحلف بالقرآن الآن متعارف فيكون يمينا (الدر المختار المطبوع برد المحتار، كتاب الأيمان: 3/712؛ سعيد) قال محمد رحمه الله تعالى في الأصل لو قال والقرآن لا يكون يمينا ذكره مطلقا والمعنى فيه وهو أن الحلف به ليس بمتعارف فصار كقوله وعلم الله وقد قيل هذا في زمانهم أما في زماننا فيكون يمينا وبه نأخذ ونأمر ونعتقد ونعتمد وقال محمد بن مقاتل الرازي لو حلف بالقرآن قال يكون يمينا وبه أخذ جمهور مشايخنا رحمهم الله تعالى كذا في المضمرات (الفتاوى العالمكيرية، كتاب الأيمان، الباب الثاني، الفصل الأول: 2/53؛ رشيدية) (فتاوى محمودية، كتاب الأيمان والنذور، باب الأيمان: 14/38؛ فاروقية) And Allah knows best Wassalamu Alaikum Ml. Abrar Mirza,
Student Darul Iftaa Checked and Approved by: Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In'aamiyyah
|
Main Categories More Questions
|