Question Summary: Listening to sped up Quran Audio Question Detail:
Salam, mufti. 1) I am currently doing Hifdh and I was wondering wether I can listen to audio quran recitation and recite along it, example; recite along simultaniously with the Qari that I am listening to with my headphones inorder to improve my tajweed and pick out my mistakes is this permissable? 2) If the above question is permissable, then am I allowed to speed up the Qaris recitation ie. make the audio speed x1.5 of the original speed, so that I can revise as much of quran as possible in a short time period. Jazakallah.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 1) It is permissible to recite Quran simultaneously with an audio recitation of the Quran.[1] One shall be rewarded for any efforts made to improve one’s Qira’ah (recitation).[2] 2) The Quran is the sacred text from Allah which deserves the utmost respect. Listening to a sped up audio of the Quran will be permissible on condition that the pronunciation is not altered nor is it done as a means of mockery.[3] And Allah Ta’āla Knows Best Saad Haque Student Darul Iftaa New Jersey, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] فتاوى محمودية جلد٧ ص١٣٢ - مكتبة محمودية
مسند أحمد ط الرسالة ٨٤٩٤
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " إسناده ضعيف
فتاوى عثماني جلد١ ص١٩٢
الات جديدة كے شرعی احکام – حضرت مولانا مفتی محمد شفیع صاحب ص۲۲۲
[2] مسند أحمد ط الرسالة ٢٤٦٦٧
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، إِمْلَاءً عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ يَتَتَعْتَعُ فِيهِ، لَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ "
[3] الإتقان في علوم القرآن الجزء الأول ص١٣١ (النوع الرابع والثلاثون فى كيفية تحمله)
الثَّانِيَةُ: الْحَدْرُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الدَّالِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَهُوَ إِدْرَاجُ الْقِرَاءَةِ وَسُرْعَتُهَا وَتَخْفِيفُهَا بِالْقَصْرِ وَالتَّسْكِينِ وَالِاخْتِلَاسِ وَالْبَدَلِ وَالْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ وَتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا صَحَّتْ بِهِ الرِّوَايَةُ مَعَ مُرَاعَاةِ إِقَامَةِ الْإِعْرَابِ وَتَقْوِيمِ اللَّفْظِ وَتَمَكُّنِ الْحُرُوفِ بِدُونِ بَتْرِ حُرُوفِ الْمَدِّ وَاخْتِلَاسِ أَكْثَرِ الْحَرَكَاتِ وَذَهَابِ صَوْتِ الْغُنَّةِ وَالتَّفْرِيطِ إِلَى غَايَةٍ لَا تَصِحُّ بِهَا الْقِرَاءَةُ وَلَا تُوصَفُ بِهَا التِّلَاوَةُ وَهَذَا النَّوْعُ مَذْهَبُ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبِي جَعْفَرٍ. وَمَنْ قَصَرَ الْمُنْفَصِلَ كَأَبِي عَمْرٍو وَيَعْقُوبَ.
|