Question Summary: It is not permissible to stand as a mark of respect for a non-muslim Question Detail:
I want your guidance regarding this issue that our teacher makes us to stand up from our benches after his entry and before he leaves as a mark of respect. Is this against Islamic practices or not.Also tell about clapping at someones good performance in class.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. As a principle, one may stand as a mark of respect for someone who deserves respect and reverence, for example standing for one’s father or Madrasah teacher or a pious individual.[1] It is not permissible to stand as a mark of respect for a non-muslim. However, if one is compelled into standing for example, standing in court etc. then he will be excused.[2] Clapping is the practice of the disbelievers. Allah Ta’āla mentions in the Qur’an: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون “Their (the disbelievers) Salah (prayer) at the House (of Allaah, i.e. the Ka‘bah at Makkah) was nothing but whistling and clapping of hands” [al-Anfaal 8:35] This contradicts the temperament of Sunnah. When a believer sees something that pleases or displeases him, he should glorify and remember Allah Ta’āla. Clapping has never been the way of Rasulullah (Sallāhu Alaihi Wasallam) , his Companions, or the pious predecessors. Rather it is from western tradition and culture. Therefore, clapping is impermissible in Islam.[3] And Allah Ta’āla Knows Best Saleem Khan Student Darul Iftaa Bradford, UK Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 320)
وفي مشكل الآثار القيام لغيره ليس بمكروه لعينه إنما المكروه محبة القيام من الذي يقام له فإن لم يحب وقاموا له لا يكره لهم يعني جميعا قال وقال القاضي البديع وقيام قارىء القرآن للقادم تعظيما لا يكره إذا كان ممن يستحق التعظيم وقيل له أن يقوم بين يدي العالم تعظيما له أما في غيره فلا يجوز وقال ابن وهبان في شرحه والقيام يستحب في زماننا لما يورث تركه من الحقد والبغضاء والوعيد إنما هو في حق من يحب القيام بين يديه كما يفعله الترك
الدرة المنيفة على مذهب الإمام أبي حنيفة (ص: 43)
ولا يكره قيام القارئ للقادم ان كان مستحقاً للتعظيم
رد المحتار - ط. بابي الحلبي (6/ 384
قوله ( يجوز بل يندب القيام تعظيما للقادم إلخ ) أي إن كان ممن يستحق التعظيم
قال في القنية قيام الجالس في المسجد لمن دخل عليه تعظيما وقيام قارىء القرآن لمن يجيء تعظيما لا يكره إذا كان ممن يستحق التعظيم وفي مشكل الآثار القيام لغيره ليس بمكروه لعينه إنما المكروه محبة القيام لمن يقال له فإن قام لمن لا يقام له لا يكر
قال ابن وهبان أقول وفي عصرنا ينبغي أن يستحب ذلك أي القيام لما يورث تركه من الحقد والبغضاء والعداوة لا سيما إذا كان في مكان اعتيد فيه القيام وما ورد من التوعد عليه في حق من يجب القيام بين يديه كما يفعله والأعاجم اه
قلت يؤيده ما في العناية وغيرها عن الشيح الحكيم أبي القاسم كان إذا دخل عليه غني يقوم له ويعظمه ولا يقوم للفقراء وطلبه العلم فقيل له في ذلك فقال الغني يتوقع مني التعظيم فلو تركته لتضرر والفقراء والطلبة إنما يطمعون في جواب السلام والكلام معهم في العلم وتمام ذلك في رسالة الشرنبلالي
حلبي صغير (ص: 123)
ولا يكره قيام القارئ للقادم إذا كان مستحقا للتعظيم ذكره في القنية،
الفتاوى الهندية (5/ 316)
قوم يقرءون القرآن من المصاحف أو يقرأ رجل واحد فدخل عليه واحد من الأجلة أو الأشراف فقام القارئ لأجله قالوا: إن دخل عالم أو أبوه أو أستاذه الذي علمه العلم جاز له أن يقوم لأجله وما سوى ذلك لا يجوز، كذا في فتاوى قاضي خان.
[كفاية المفتي ج ١ ص ١٣٣ دار الاشاعة]
[امداد الاحكام ج ٤ ص ٢٧١-٢٧٤ مكتبه دار العلوم كراتشي]
[2]
[امداد الاحكام ج ٤ ص ٢٧١-٢٧٤ مكتبه دار العلوم كراتشي]
[كتاب الفتاوى ج ١ ص ٢٨٢ زمزم]
[3]
قوله ( وكره كل لهو ) أي كل لعب وعبث فالثلاث بمعنى واحد كما في شرح التأويلات والإطلاق شامل لنفس الفعل واستماعه كالرقص والسخرية والتصفيق وضرب الأوتار من الطنبور والبربط والرباب والقانون والمزمار والصنج والبوق فإنها كلها مكروهة لأنها زي الكفار واستماع ضرب الدف والمزمار وغير ذلك حرام وإن سمع بغتة يكون معذورا ويجب أن يجتهد أن لا يسمع قهستاني
[رد المحتار ج ٦ ص ٣٩٥ ايج ايم سعيد]
ولا يأذن بالخروج إلى المجلس الذي يجتمع فيه الرجال والنساء وفيه من المنكرات كالتصدية ورفع الأصوات المختلفة واللعب من المتكلم بإلقاء الكم وضرب الرجل على المنبر والقيام عليه والصد والنزول عنه وكله من المذكر مكروه فلا يحضر ولا يأذن لها فإن فعل يتوب لله تعالى
[الفتاوى البزازية (المطبوع علي هامش الهندية)-(ج 4 ص 157 رشيدية)]
[كفاية المفتي ج ٩ ص ١١٦ دار الاشاعة]
|