Question Summary: Is there a sin for not praying wājib prayer like witr? What is the order of priority for types of prayers e.g. fardh, Sunnah, wājib etc.? Question Detail:
I have a few questions..1. Is there a sin for not praying wajib prayers like witr?2. What is the order of priority for types of prayers e.g fardh, sunnah, wajib etc.?3. Am I allowed to follow girls on social media to be friendly?4. I know you can't have friendships with the opposite gender but what happens if they say hello or if you have to sit next to a girl in a class?5. If my brother has earnt money by haram means (e.g piracy, illegal ways etc) and buys me something like a gift food, am I allowed to eat it?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykumwa-rahmatullāhiwa-barakātuh. 1) Witr is a compulsory prayer as categorized as wājib. It is sinful to leave out witr Salāh. Consider the following hadith. (1) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا ") ابوداود) Translation:Buraydah ibn al-Hasib narrated:I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: The witr is a duty, so he who does not observe it does not belong to us; the witr is a duty, so he who does not observe it does not belong to us; the witr is a duty, so he who does not observe it does not belong to us.)Abu Dawood) 2) Fardh, Sunnat-e-muakkadah and wājib are all compulsory. The degree of compulsion may differ in terms of academic and technical categorization. However, in practice all must be performed in their appropriate times. (2) 3) It is haram (strictly prohibited) to interact with ghair-mahram females on any social media platform. Free interaction with the opposite gender on social media platforms lead to great amount of evils and immoralities. 4) It is not permissible to say “hello” to a ghair-mahram female, let aside sitting next to her. 5) If your brother’s main source of income is from haram, than you cannot accept his gift, unless he states it is from another legitimate source of income. If his main source of income is from halal, then you may accept his gift. (3) You should also consider dealing with such times with diplomacy as Shariah emphasize on maintaining family ties. And Allah Ta’āla Knows Best Zakir Husain Student DarulIftaa Michigan, U.S.A Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. (1)الوتر واجب عند أبي حنيفة رحمه الله وقالا سنة " لظهور آثار السنن فيه حيث لا يكفر جاحده ولا يؤذن له ولأبي حنيفة رحمه الله تعالى قوله عليه الصلاة والسلام " إن الله تعالى زادكم صلاة ألا وهي الوتر فصلوها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر " أمر وهو للوجوب ولهذا وجب القضاء بالإجماع وإنما لا يكفر جاحده لأن وجوبه ثبت بالسنة وهو المعني بما روي عنه أنه سنة وهو يؤدى في وقت العشاء فاكتفي بأذانه وإقامته(الهداية في شرح بداية المبتدي،دار احياء التراث١/٦٦) (2) الفرض العين: ما يلزم كل واحد اقامته ولايسقط باقامة البعض كالصلوة الخمس. الفرض والفريضة: ما اوجبه الله تعالي علي عباده سمي به لان له معالم وحدودا وعند الأصوليين ما ثبت بدليل قطعي الثبوت وقطعي الدلالة حيث لا شبهة فيه ويكفر جاحده ويعذب تاركه‘ والواجب: ما ثبت بدليل قطعي الدلالة وظني الثبوت او ظني الدلالة وقطعي الثبوت (قواعد الفقه، دار الكتاب ديوبند:مفتي عميم الإحسان ص: ٤١٠) والواجب: هو في عرف الفقهاء عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة لكونه ظني الدلالة او ظني الثبوت وحكمه انه يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة لو لا العذر حتي يضلل جاحده ولا يكفر به(قواعد الفقه، دار الكتاب ديوبند:مفتي عميم الإحسان ص: ٥٣٩) السنة:في اللغة الطريقة وفي الشريعة هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب و ايضا ما صدر عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير علي وجه التاسي ومن السنن سنة هدي هي ما واظب عليها النبي صلي الله عليه وسلم مع الترك احيانا علي سبيل العبادة ويقال لها السنة الموءكدة وما كانت علي سبيل العادة فهي السنة الزائدة وان واظب عليها النبي صلي الله عليه وسلم. (قواعد الفقه، دار الكتاب ديوبند:مفتي عميم الإحسان ص: ٣٢٨) المستحب: اسم لما شرع زيادة علي الفرض والواجب وقيل المستحب ما رغب فيه الشارع ولم يوجبه (قواعد الفقه، دار الكتاب ديوبند:مفتي عميم الإحسان ص٤٨٣) قال الحصكفي: فالفرض أعم منهما وهو ما قطع بلزومه حتى يكفر جاحده قال ابن عابدين والأصل حتى يكفر الشارع جاحده سواء أنكره قولا أو اعتقادا كذا في شرح المنار لابن نجيم.... قال في البحر والظاهر من كلامهم في الأصول والفروع. أن الفرض على نوعين قطعي وظني هو في قوة القطعي في العمل بحيث يفوت الجواز بفواته والمقدار في مسح الرأس من قبيل الثاني وعند الإطلاق ينصرف إلى الأول لكماله والفارق بين الظني القوي المثبت للفرض وبين الظني المثبت للواجب اصطلاحا خصوص المقام اهـ قول بيان ذلك أن الأدلة السمعية أربعة الأول قطعي الثبوت والدلالة كنصوص القرآن المفسرة أو المحكمة والسنة المتواترة التي مفهومها قطعي الثاني قطعي الثبوت ظني الدلالة كالآيات المؤولة الثالث عكسه كأخبار الآحاد التي مفهومها قطعي الرابع ظنيهما كأخبار الآحاد التي مفهومها ظني فبالأول يثبت الفرض والحرام وبالثاني والثالث الواجب وكراهة التحريم وبالرابع السنة والمستحب رد المحتار،دار الفكر (١/٩٥) مطلب في السنة وتعريفها:والسنة نوعان سنة الهدي وتركها يوجب إساءة وكراهية كالجماعة والأذان والإقامة ونحوها وسنة الزوائد وتركها لا يوجب ذلك كسير النبي عليه الصلاة والسلام في لباسه وقيامه وقعوده والنفل ومنه المندوب يثاب فاعله ولا يسيء تاركه قيل وهو دون سنن الزوائد ويرد عليه أن النفل من العبادات وسنن الزوائد من العادات وهل يقول أحد إن نافلة الحج دون التيامن في التنعل والترجل كذا حققه العلامة ابن الكمال في تغيير التنقيح وشرحه أقول فلا فرق بين النفل وسنن الزوائد من حيث الحكم لأنه لا يكره ترك كل منهما وإنما الفرق كون الأول من العبادات والثاني من العادات لكن أورد عليه أن الفرق بين العبادة والعادة هو النية المتضمنة للإخلاص كما في الكافي وغيره وجميع أفعاله صلى الله عليه وسلم مشتملة عليها كما بين في محله وأقول قد مثلوا لسنة الزوائد أيضا «بتطويله عليه الصلاة والسلام القراءة والركوع والسجود» ولا شك في كون ذلك عبادة وحينئذ فمعنى كون سنة الزوائد عادة أن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها حتى صارت عادة له ولم يتركها إلا أحيانا لأن السنة هي الطريقة المسلوكة في الدين فهي في نفسها عبادة وسميت عادة لما ذكرنا ولما لم تكن من مكملات الدين وشعائره سميت سنة الزوائد بخلاف سنة الهدي وهي السنن المؤكدة القريبة من الواجب التي يضلل تاركها لأن تركها استخفاف بالدين وبخلاف النفل فإنه كما قالوا ما شرع لنا زيادة على الفرض والواجب والسنة بنوعيها ولذا جعلوا قسما رابعا وجعلوا منه المندوب والمستحب وهو ما ورد به دليل ندب يخصه كما في التحرير فالنفل ما ورد به دليل ندب عموما أو خصوصا ولم يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولذا كان دون سنة الزوائد كما صرح به في التنقيح وقد يطلق النفل على ما يشمل السنن الرواتب ومنه قوله باب الوتر والنوافل ومنه تسمية الحج نافلة لأن النفل الزيادة وهو زائد على الفرض مع أنه من شعائر الدين العامة ولا شك أنه أفضل من تثليث غسل اليدين في الوضوء ومن رفعهما للتحريمة مع أنهما من السنن المؤكدة فتعين ما قلنا وبه اندفع ما أورده ابن الكمال فاغتنم تحقيق هذا المحل فإنك لا تجده في غير هذا الكتاب رد المحتار،دار الفكر (١٣١/١) (3)ولو أن رجلا أهدى إليه إنسان يكتسب من ربا أو رجل ظالم يأخذ أموال الناس أو اضافة فإن كان غالب ماله من حرام فلا ينبغي له أن يقبل ولا يأكل من طعامه ما لم يخبره أن ذلك المال أصله حلال ورثه أو استقرضه أو نحو ذلك فإن كان غالب ماله حلال فلا بأس بأن يقبل هديته ويأكل منه ما لم يتبين عنده أنه من حرام(عيون المسائل للسمرقندي،مطبعة أسعد١/٤٧٨ أسعد)
|