Question Summary:
Is joining two prayers together (Jama) during travelling permissible?

Question Detail:

I would like to ask your guidance related to JAMA_QASAR (two Payers together) during travelling.
I am here in Oman and it is very common here people are praying 02 prayers at a time during travelling.
What are rules of JAMA-QASAR in accordance with HANAFI Madhab.
 

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 
According to the Hanafi Madhab, it is not permissible to join two Salaats in
one time. Every Salaah must be performed in its prescribed time. ¹

During travelling, apparent joining of two Salaats is permissible, not the actual joining of two Salaats. Apparent joining is, for example, delay Dhuhr Salaah until before its expiry time and perform Asr  immediately upon Asr Salaah time setting in. The same may be applied for Maghrib and Isha prayers.²
 
And Allah Ta’āla Knows Best
Arshad Ali
Student Darul Iftaa
Trinidad
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
http://www.daruliftaa.net/
الفتاوى الهندية (1/ 52)¹
ولا يجمع بين الصلاتين في وقت واحد لا في السفر ولا في الحضر بعذر ما عدا عرفة والمزدلفة كذا في المحيط
المبسوط للسرخسي (1/ 273)
 ولنا قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] أي في مواقيتها. وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء: 103] أي فرضا مؤقتا.
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جمع بين صلاتين في وقت واحد فقد أتى بابا من الكبائر". وقال عمر رضي الله تعالى عنه إن من أكبر الكبائر الجمع بين الصلاتين، فكما لا يجمع بين العشاء والفجر ولا بين الفجر والظهر لاختصاص كل واحد منهما بوقت منصوص عليه شرعا فكذلك الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء. وتأويل الأخبار أن الجمع بينهما كان فعلا لا وقتا وبه نقول
بدائع الصنائع (1/ 127)
وَلَنَا أَنَّ تَأْخِيرَ الصَّلَاةِ عن وَقْتِهَا من الْكَبَائِرِ فَلَا يُبَاحُ بِعُذْرِ السَّفَرِ وَالْمَطَرِ كَسَائِرِ الْكَبَائِرِ وَالدَّلِيلُ على أَنَّهُ من الْكَبَائِرِ ما رُوِيَ عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّهُ عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قال من جَمَعَ بين صَلَاتَيْنِ في وَقْتٍ وَاحِدٍ فَقَدْ أتى بَابًا من الْكَبَائِرِ
البحر الرائق (1/ 441)
(وعن الجمع بين الصلاتين في وقت بعذر) أي منع عن الجمع بينهما في وقت واحد بسبب العذر للنصوص القطعية بتعيين الاوقات فلا يجوز تركه إلا بدليل مثله، ولرواية الصحيحين قال عبد الله بن مسعود: والذي لا إله غيره ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة قط إلا لوقتها إلا صلاتين جمع بين الظهر والعصر بعرفة، وبين المغرب والعشاء بجمع. وأما ما روي من الجمع بينهما فمحمول على الجمع فعلا بأن صلى الاولى في آخر وقتها، والثانية في أول وقتها
المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة (2/ 121)²
ويجوز للمسافر الجمع بين الصلاتين لعذر السفر بأن يؤخر الأول، ويعجل الثاني، وتأخير المغرب مكروه، إلا بعذر السفر.