Question Summary: Is it regarded as bid’ah if food is prepared after few days of the burial without restricting it to any given days? Question Detail:
BismiLlahir Rahmaanir Rahim assalamu 'alaikum I've read, al'hamdulillah, many of the fataawa issued in the Hanafi website like islamqa.org, muftisays.com, & on your website & islamweb English, etc. regarding the food that are prepared in the house of the deceased for the neighborhood & relatives. Is it regarded as bid'ah if food is prepared for the people after few days of the burial without restricting it to any given days & with the intention of isal-a-sawab? Please reply as soon as possible. Wassalam. Jazak-Allohu khoira.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. To feed people is indeed an act of virtue. Rasulullah (sallalahu alayhi wa sallam) was asked “what Quality of Islam is best”. Rasulullah (sallalahu alayhi wa sallam) said; تُطْعِمُ الطَّعَامَ To feed people[1] One may feed people with the intention of giving the reward to the deceased on condition[2];
It is not done on a specific day known to be a custom
People don’t even regard the feeding as a customary practice
Conceal the intention of the feeding being isale sawaab
If any one of the above conditions is violated then it may be an act of bidah, thus defeating the purpose of isale sawaab. In fact, it may be sinful to do so. And Allah Ta’āla Knows Best Hafizurrahman Fatehmahomed Student Darul Iftaa Netherlands Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1]
صحيح البخاري (1/ 15)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ
مسند ابن أبي شيبة (1/ 326)
عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ، أَنَّ صُهَيْبًا، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْنَى بِأَبِي يَحْيَى، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ مِنَ الْعَرَبِ، وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا لَكَ يَا صُهَيْبُ [ص:327] تُكْنَى بِأَبِي يَحْيَى، وَلَيْسَ لَكَ ذَلِكَ، وَتَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَ الْعَرَبِ، وَتُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ، وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي بِأَبِي يَحْيَى، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ، فَأَنَا رَجُلٌ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ أَصْلِ الْمَوْصِلِ، وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَّلْتُ أَهْلِي وَقَوْمِي، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَرَدَّ السَّلَامَ» ، فَذَلِكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ الطَّعَامَ و كذا في مسند احمد
[2]
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 228)
ويكره الضيافة من أهل الميت لأنها شرعت في السرور لا في الشرور وهي بدعة مستقبحة وقال عليه السلام: "لا عقر في الإسلام"
عون المعبود وحاشية ابن القيم (8/ 282)
وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الضِّيَافَةِ مِنْ أَهْلِ الْمَيِّتِ لِأَنَّهُ شُرِعَ فِي السُّرُورِ لَا فِي الشُّرُورِ وَهِيَ بِدْعَةٌ مُسْتَقْبَحَةٌ انْتَهَى
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 240)
وَقَالَ أَيْضًا: وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الضِّيَافَةِ مِنْ الطَّعَامِ مِنْ أَهْلِ الْمَيِّتِ لِأَنَّهُ شُرِعَ فِي السُّرُورِ لَا فِي الشُّرُورِ، وَهِيَ بِدْعَةٌ مُسْتَقْبَحَةٌ: وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ " كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصُنْعَهُمْ الطَّعَامَ مِنْ النِّيَاحَةِ ". اهـ. وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ: وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الطَّعَامِ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ وَالثَّالِثِ وَبَعْدَ الْأُسْبُوعِ وَنَقْلُ الطَّعَامِ إلَى الْقَبْرِ فِي الْمَوَاسِمِ، وَاِتِّخَاذُ الدَّعْوَةِ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَجَمْعُ الصُّلَحَاءِ وَالْقُرَّاءِ لِلْخَتْمِ أَوْ لِقِرَاءَةِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ أَوْ الْإِخْلَاصِ. وَالْحَاصِلُ أَنَّ اتِّخَاذَ الطَّعَامِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لِأَجْلِ الْأَكْلِ يُكْرَهُ. وَفِيهَا مِنْ كِتَابِ الِاسْتِحْسَانِ: وَإِنْ اتَّخَذَ
طَعَامًا لِلْفُقَرَاءِ كَانَ حَسَنًا اهـ وَأَطَالَ فِي ذَلِكَ فِي الْمِعْرَاجِ. وَقَالَ: وَهَذِهِ الْأَفْعَالُ كُلُّهَا لِلسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ فَيُحْتَرَزُ عَنْهَا لِأَنَّهُمْ لَا يُرِيدُونَ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى. اهـ.
(آپ کے مسائل اور ان کا حل،ج4،ص428)
(احسن الفتاويوج1وص381)
(امداد الفتاويوج1وص621)
(احكام ميت ص23-25)
(اعلاء السنن,ج8,ص330)
|