[1] ويكره اللعب والغناء وعمل الشعوذة والنظر إلى ذلك

الفتاوى السراجية لسراج الدين الأوشي ت569ه (330) زمزم ببلشرز 

 

قال المحقق: الشعوذة: هي خفة في اليد كالسحر ترى الشيء بغير ما عليه أصله

تحقيق الفتاوى السراجية لمحمد عثمان البستوي (330) زمزم ببلشرز

 

الشعوذة: فال في اللسان: الشعوذة خفة في اليد وأخذ كالسحر بري الشيء على غير ما عليه أصله رأي العين

الموسوعة الفقهية الكويتية (260/4) وزارة الأوقاف

 

واعلم أن تعلم العلم يكون فرض عين وهو بقدر ما يحتاج لدينه وفرض كفاية وهو ما زاد عليه لنفع غيره ومندوبا وهو التبحر في الفقه وعلم القلب وحراما وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم

(قوله الشعبذة) الصواب الشعوذة وهي كما في القاموس خفة في اليد كالسحر ترى الشيء بغير ما عليه أصله اهـ حموي لكن في المصباح شعوذ الرل شعوذة ومنهم من قال شعبذ شعبذة وهو بالذال المعجمة وليس من كلام أهل البادية وهي لعب يرى الإنسان منها ما ليس له حقيقة كالسحر اهـ ابن عبد الرزاق وأفتى العلامة ابن حجر في أهل الحق في الطرقات الذين لهم أشياء غريبة كقطع رأس إنسان وإعادته وجعل نحو دراهم من التراب وغير ذلك بأنهم في معنى السحرة إن لم يكونوا منهم فلا يجوز لهم ذلك ولا لأحد أن يقف عليهم ثم نقل عن المدونة من كتب المالكية أن الذي يقطع يد الرجل أو يدخل السكين في جوفه إن سحرا قتل وإلا عوقب

رد المحتار لإبن عابدين ت1252ه (43/1) ايج ايم سعيد

 

وبكره اللعب والغناء وعمل الشعوذة والنظر إلى ذلك

الفتاوى التاترخانية للأندربتي ت786ه (188/18) مكتبة زكريا

 

وذهب جمهور أهل السنة إلى أن السحر قسمان:

قسم هو حيل ومخرقة وتهويل وشعوذة وإيهام ليس له حقائق، أو له حقائق لكن لطف مأخذها ولو كشف أمرها لعلم أنها أفعال معتادة يمكن لمن عرف وجهها أن يفعل مثلها ومن جملتها ما ينبني على معرفة خواص المواد والحيل الهندسية ونحوها ولا يمنعه ذلك عن أن يكون داخلا في مسمى السحر كما قال تعالى {سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم} وهذا ما لم يكن خفاء وجهه ضعيفا فلا يسمى سحرا اصطلاحا وقد يسمى سحرا لغة كما قالوا (سحرت الصبي) بمعنى خدعته

الموسوعة الفقهية الكويتية (262/4) وزارة الأوقاف