Question Summary: Is it permissible to sleep on the same bed as one who is of the same gender? Question Detail:
Sleeping on the same bed with an individual who is of the same gender; is that permissible? I ask not because I am a homosexual but rather, me and my friends are planning to go to an islamic conference in Toronto in december and every hotel which is situated in that area near the conference has a limit of of 2 queen/double beds per room. It is almost $145 CAD per room with a maximum of 4 people per room.. That is quite alot of money and i feel we would save money rather than paying for 2 rooms with 4 beds because that would be another 130-145 ish. Therefore, I'm wondering if four muslim friends(males) who knew each other for a very long time who are no doubt all straight and alhamdulillah, some of us are quite religious too, .. So (would it be permitted for 2 guys to sleep on the same bed?) are there restrictions? and should we use different blankets ? or is completely haram?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. It is mentioned in the Hādith: لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد[1] “A man must not be with another man under one cloth (sheet/blanket/cover).” It is clear from the above quoted Hādith that it is impermissible for two men to be under the same blanket.[2] The reasons for this prohibition are obvious.[3] However, if there is no fear of any harām, it will be permissible for two or more persons to sleep on the same bed on condition each person sleeps in a separate blanket. You may also consider the option of requesting management for foldable beds or mattresses to sleep on the floor. And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] [صحيح مسلم، كتاب الحيض، باب تحريم النظر الي العورات، ج١، ص٢٦٦، دار احياء التراث]
[سنن ابي داود، كتاب الحمام، باب ما جاء في التعري، ج٤، ص٤١، المكتبة العصرية]
[جامع الترمِذي، ابواب الادب، باب في كراهية مباشرة الرجال، ج٤، ص٤٠٦، دار الغرب السلامي]
[2] مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها، وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع [سنن ابي داؤد، كتاب الصلاة، باب متي يؤمر الغلام بالصلاة، ج١، ص١٣٣، المكتبة العصرية]
[3] قال في المصباح أفضى الرجل بيده إلى الأرض مسها ببطن راحته وأفضى إلى امرأته باشرها وجامعها وأفضيت إلى الشيء وصلت إليه وفيه النهي عن اضطجاع الرجل مع الرجل في ثوب واحد وكذلك المرأة مع المرأة سواء كان بينهما حائل أو لم يكن بينهما حائل بأن يكونا متجردين قال الطيبي لا يجوز أن يضطجع رجلان في ثوب واحد متجردين وكذا المرأتان ومن فعل يعزر انتهى قال النووي فهو نهي تحريم إذا لم يكن بينهما حائل وفيه دليل على تحريم لمس عورة غيره بأي موضع من بدنه كان وهذا متفق عليه وأما كشف الرجل عورته في حال الخلوة بحيث لا يراه آدمي فإن كان لحاجة جاز وإن كان لغير حاجة ففيه خلاف العلماء [عون المعبود، كتاب الحمام، باب ما جاء في التعري، ج٧، ص١٤٩، دار الحديث]
[وذكر في تحفة الأحوذي] (ولا يفضي) بضم أوله أي لا يصل (الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد) أي لا يضطجعان متجردين تحت ثوب واحد قال النووي في الحديث تحريم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة وهذا مما لا خلاف فيه وكذا الرجل إلى عورة المرأة والمرأة إلى عورة الرجل حرام بالإجماع ونبه صلى الله عليه وسلم بنظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة على ذلك بطريق الأولى ويستثنى الزوجان فلكل منهما النظر إلى عورة صاحبه إلا أن في السوأة اختلافا والأصح الجواز لكن يكره حيث لا سبب وأما المحارم فالصحيح أنه يباح نظر بعضهم إلى بعض لما فوق السرة وتحت الركبة قال وجميع ما ذكرنا من التحريم حيث لا حاجة من الجواز حيث لا شهوة وفي الحديث تحريم ملاقاة بشرتي الرجلين بغير حائل إلا عند ضرورة ويستثنى المصافحة ويحرم لمس عورة غيره بأي موضع من بدنه كان بالاتفاق [تحفة الأحوذي، كتاب الأدب، باب ما جاء في كراهية مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة، ج٩، ص٣٠٨٨، مكتبة نزار مصطفي الباز]
[و قال صاحب البذل] (ولا يفضي الرجل إلى الرجل) والإفضاء الوصول اليه ليس بينهما حائل (في ثوب) واحد، فإن فيه لمس بدن كل واحد منهما، واللمس اولي من النظر بالتحريم والحاصل: أن الإفضاء في ما وراء العورة مكروه تنزيها وفيها تحريمة، وهذا عند عدم الفتنة وإلا تحرهمة قطعا [بذل المجهود، كتاب الحمام، باب في التعري، ج١٢، ص٤٨، دار البشائر الإسلامية]
[وفي فتح الملهم] (ولا يفضي الرجل) إلخ : اي : لا يصل، قال القاري : لا يضطجعان متجردين تحت ثوب واحد، فقال ابن الملك : أي لا تصل بشرة احدهما الي بشرة الآخر في ثوب واحد في المضجع لخوف ظهور فاحشة بينهما، قال المظهر : ومن فعل يعزر ولا يحد، كذا في المرقاة [فتح الملهم، كتاب الحيض، باب تحريم النظر الي العورات، ج٣، ص٩٥، دار القلم]
[تحفة الألمعي، ابواب الاستيذان والآداب، باب ما جاء في كراهية مباشرة الرجل الرجل، ج٦، ص٥٥٢، زمزم ببلشرز]
|