Question Summary: Is it permissible for a woman in her menses to make zikr? Question Detail:
i just wanted to know whether a woman in her menses can make zikr of Allah SWt? Im habituated to read Names of allahSWT, Quranic Ayatas,Durood and some wazaifs.. .Can i do the above Zikr ? or Is it a sin to make zikr during menses?Please carify in the light of Hadeeth... And please specify what to read or what not to during menses. Jazakallahu khair
Answer :
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. According to the Hanafi madhab, a woman in haidh is not permitted to recite the Qur’ān whether from memory or by using the Qur’ān.[1] This prohibition is clearly stated in a hadith. Rasūlullah (sallāhu ‘alayhi wa sallam) has stated: لاَ تَقْرَأِ الحَائِضُ، وَلاَ الجُنُبُ شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ Translation: A woman who is her haidh (menstruation) and a person who is in the state of janābat (major impurity) should not recite anything from Qur’ān.[2] However, it is permissible for a woman in menstruation to engage in dhikr and du‘ā’.[3] As such, she may recite those verses of the Qur’ān which are in the context of a du‘ā’, such as Sūrah Fātihah, Āyat al-Kursī, etc. However, the intention should be of du‘ā’ and not to recite the Qur’ān.[4] And Allah Ta‘āla Knows Best Fahad Abdul Wahab Student Darul Iftaa USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai www.Daruliftaa.net
[1]
وليس للحائض والجنب والنفساء قراءة القرآن (الهداية، باب الحيض والمستحاضة)
[2] سنن الترمذي رقم الحديث ١٣١ . دار الغرب الإسلامي - بيروت
[3] و يستحب للمرأة الحائض إذا دخل عليها وقت الصلاة أن تتوضأ و تجلس عند مسجد بيتها تسبح و تهلل قدر ما يمكن أداء الصلاة لو كانت طاهرة كذا في السراجية" (الفتاوى الهندية ١٣٨ – مكتبة رشدية)
[4] (قَوْلُهُ بِقَصْدِهِ) فَلَوْ قَرَأَتْ الْفَاتِحَةَ عَلَى وَجْهِ الدُّعَاءِ أَوْ شَيْئًا مِنْ الْآيَاتِ الَّتِي فِيهَا مَعْنَى الدُّعَاءِ وَلَمْ تُرِدْ الْقِرَاءَةَ لَا بَأْسَ بِهِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ الْعُيُونِ لِأَبِي اللَّيْثِ وَأَنَّ مَفْهُومَهُ أَنَّ مَا لَيْسَ فِيهِ مَعْنَى الدُّعَاءِ كَسُورَةِ أَبِي لَهَبٍ لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ قَصْدُ غَيْرِ الْقُرْآنِيَّةِ
(رد المحتار، ج ١، ص ٢٩٣،ايج ايم سعيد)
قَالَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – (وَقِرَاءَةَ الْقُرْآنِ) أَيْ يَمْنَعُ الْحَيْضُ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ، وَكَذَا الْجَنَابَةُ لِقَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «لَا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ» وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْآيَةِ وَمَا دُونَهَا فِي رِوَايَةِ الْكَرْخِيِّ وَفِي رِوَايَةِ الطَّحَاوِيِّ يُبَاحُ لَهُمَا قِرَاءَةُ مَا دُونَ الْآيَةِ وَيُكْرَهُ لَهُمَا قِرَاءَةُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ؛ لِأَنَّ الْكُلَّ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى إلَّا مَا بُدِّلَ مِنْهَا هَذَا إذَا قَرَأَهُ عَلَى قَصْدِ التِّلَاوَةِ، وَأَمَّا إذَا قَرَأَهُ عَلَى قَصْدِ الذِّكْرِ وَالثَّنَاءِ نَحْوَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] أَوْ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] أَوْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ حَرْفًا حَرْفًا فَلَا بَأْسَ بِهِ بِالِاتِّفَاقِ لِأَجْلِ الْعُذْرِ ذَكَرَهُ فِي الْمُحِيطِ وَلَا تُكْرَهُ قِرَاءَةُ الْقُنُوتِ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ وَكَرِهَهَا مُحَمَّدٌ لِشَبَهِهِ الْقُرْآنَ؛ لِأَنَّ أُبَيًّا كَتَبَهُ فِي مُصْحَفِهِ.
(تبيين الحقائق، ج ١، ص ٥٧، مكتبه إمداديه)
|