Question Summary: Is it permissable to make mangalsutra (gold ornament)? Question Detail:
Is it permissable to make mangalsutra (gold ornament)??
Answer :
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
One of the most sacred customs in Hindu weddings is tying the mangalsutra. A mangalsutra is basically a black and gold beaded necklace with a gold or diamond pendant. Mangalsutra carries immense importance in Hindu weddings as well as in the lives of Hindu married women. It is tied around the neck of the bride by the groom during the wedding rituals. It is a symbol of marriage and is worn by the bride until her husband's death.
Shariah advocates that as Muslims, we are required to preserve our Iman and self-values, we are prohibited from even imitating the acts of non-Muslims. Consider the following narration:
من تشبه بقوم فهو منهم
“Whoever imitates a nation will be amongst them.” [Abu Dawud] [1]
Furthermore, consider the following narration of ‘Abdullah Ibn ‘Amr Radiallahu ‘Anhu:
“Whoever resides in the lands of the non-Arabs and then celebrates their religious occasions (Nairūz and Mahrajān) and emulates their practices and thereafter dies in such a condition, he shall be raised with them on the day of Qiyamah.” [Bayhaqi] [2]
It is not permissible to make or wear the mangalsutra.
And Allah Ta‘āla Knows Best
Mehrazur Rahman
Student Darul Iftaa
Brooklyn, NY, USA
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
______
[1] (سنن أبي داؤد، كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، ج ٤، ص ٤٤، المكتبة العصرية)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم
(فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي، ج ٦ ،ص ١٣٥، دار الكتب العلمية)
٨٥٩٣ - (من تشبه بقوم) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن (فهو منهم) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق يهان ويخذل كهم ومن وضع عليه علامة الشرف أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه أن من تشبه من الجن بالحيات وظهر بصورتهم قتل وأنه لا يجوز الآن لبس عمامة زرقاء أو صفراء كذا ذكره ابن رسلان وبأبلغ من ذلك صرح القرطبي فقال: لو خص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه وقال بعضهم: قد يقع التشبه في أمور قلبية من الاعتقادات وإرادات وأمور خارجية من أقوال وأفعال قد تكون عبادات وقد تكون عادات في نحو طعام ولباس ومسكن ونكاح واجتماع وافتراق وسفر وإقامة وركوب وغيرها وبين الظاهر والباطن ارتباط ومناسبة وقد بعث الله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحكمة التي هي سنة وهي الشرعة والمنهاج الذي شرعه له فكان مما شرعه له من الأقوال والأفعال ما يباين سبيل المغضوب عليهم والضالين فأمر بمخالفتهم في الهدى الظاهر في هذا الحديث وإن لم يظهر فيه مفسدة لأمور منها أن المشاركة في الهدى في الظاهر تؤثر تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين تعود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال وهذا أمر محسوس فإن لابس ثياب العلماء مثلا يجد من نفسه نوع انضمام إليهم ولابس ثياب الجند المقاتلة مثلا يجد من نفسه نوع تخلق بأخلاقهم وتصير طبيعته منقادة لذلك إلا أن يمنعه مانع ومنها أن المخالفة في الهدى الظاهر توجب مباينة ومفارقة توجب الانقطاع عن موجبات الغضب وأسباب الضلال والانعطاف على أهل الهدى والرضوان ومنها أن مشاركتهم في الهدى للظاهر توجب الاختلاط الظاهر حتى يرتفع التمييز ظاهرا بين المهدبين المرضيين وبين المغضوب عليهم والضالين إلى غير ذلك من الأسباب الحكيمة التي أشار إليها هذا الحديث وما أشبهه. وقال ابن تيمية: هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بأهل الكتاب وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم فكما في قوله تعالى {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} وهو نظير قول ابن عمرو من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر يوم القيامة معهم فقد حمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر ويقتضي تحريم أبعاض ذلك وقد يحمل منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفرا أو معصية أو شعارا لها كان حكمه كذلك
[2] (السنن الكبرى للبيهقي، ج ٩، ص ٣٩٢، العلمية)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، ثنا عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو، قال: " من بنى في بلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة ". وهكذا رواه يحيى بن سعيد، وابن أبي عدي، وغندر، وعبد الوهاب، عن عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو من قوله
|