Question Summary:
Is it allowed to be a Photographer?

Question Detail:

 
Shaykh, I have question about photography. Is it permissible to take pictures of any living thing including plants. Aor if someone wants to have the photography as a profession. Is it halal or not?  Please do refer any hadith or Ayah from quran related to this matter.

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakā, I
If you take photography as a profession, in all probability you may have to take pictures of animate objects, people, etc. which is prohibited. [1]
 
Consider the following Ahadith:
 
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ الْقَطَّانُ، جَمِيعًا عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ 
( صحيح مسلم ,3/ 1669)
Translation:
 
Hazrat Ibn 'Umar Radiallahu Anhu reported Allah's Messenger Sallallahu Alaihi wa Sallam having said: Those who paint pictures would be punished on the Day of Resurrection and it would be said to them: Breathe soul into what you, have created (Sahih Muslim).
 
From the above mentioned Hadith, one who makes picture i.e photographer shall be punished on the Day of Qiyamah. He will be asked to give life to that which he has created.
 
 
In another hadith, it is stated:
 
وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ، فِي بَيْتٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ مَرْيَمَ فَقَالَ مَسْرُوقٌ: هَذَا تَمَاثِيلُ كِسْرَى فَقُلْتُ: لَا، هَذَا تَمَاثِيلُ مَرْيَمَ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ، أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ» قَالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ عَلَى نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ، فَأَفْتِنِي فِيهَا، فَقَالَ لَهُ: ادْنُ مِنِّي، فَدَنَا مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْنُ مِنِّي، فَدَنَا حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، قَالَ: أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ، يَجْعَلُ لَهُ، بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا، نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ» وقَالَ: «إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا، فَاصْنَعِ الشَّجَرَ وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ»، فَأَقَرَّ بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍ.  
  (صحيح مسلم،1670)
 
 
Translation:
 
Muslim bin Subaih reported: I was with Masruq in the house which had the portrayals of Mary (hadrat Maryan). Thereupon Masruq sabid: These are portraits of Kisra. I said: No, these are of Mary. Masruq said: I heard Abdullah bin  Mas'ud as saying Allah's Messenger (may peace be upon him) had said: The most grievously tormented people on the Day of Resurrection would be the painters of pictures. (Muslim said): I read this before Nasr bin 'Ali at-Jahdami and he read it before other narrators, the last one being Ibn Sa'id bin Abul Hasan that a person came to Ibn 'Abbas and said: I am the person who paints pictures; give me a religious verdict about them. He (Ibn 'Abbas) said to him: Come near me (still further). He came near him so much so that he placed his hand upon his head and said: I am going to narrate to you what I heard from Allah's Messenger (may peace be upon him). I heard him say: All the painters who make pictures would be in the fire of Hell. The soul will be breathed in every picture prepared by him and it shall punish him in the Hell, and he (Ibn 'Abbas) said: If you have to do it at all, then paint the pictures of trees and lifeless things; and Nasr bin. Ali confirmed it.
 
 

And Allah Ta’āla Knows Best
Jibran Kadarkhan
Student Darul Iftaa
Mauritius 
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 
[1]
قد اختلف العلماء في جواز التصوير بالكاميرا.قال بعضهم انه يجوز وقال الاخرون لا. فتامل
القائلون بالجواز:
أما التلفزيون والفيديو فلا شك في حرمة استعمالها بانظر الى مايشتملان عليه من المنكرات الكثيرة...ولكن هل ياتي فيهما حكم التصوير بحيث اذا كان التلفيزيون أو الفيديو خاليا من هذه المنكرات  بأسرها هل يحرم بانظر الى كونه تصويرا؟فان لهذا العبد الضعيفعفا الله عنه فيه وقفة وذالك لان الصورة المحرمة ما كانت منقوشة أو منحوتة بحيث يصبح لها صفة الاستقرار على شيئ وهي الصورة التي كان الكفار يستعملونها للعبادة أما الصورة التي ليس لها ثبات واستقرار وليست منقوشة على شيئ بصفة دائمة فانها بالظل أشبه منها بالصورة. فان كانت صور الانسان حية بحيث تبدوا على الشاشة في نفس الوقت الذي يظهر الانسان أمام الكاميرا فان الصورة لاتستقر على الكاميرا ولا على الشاشة وانما هي اجزاء كهربائية تنتقل من الكامير الى الشاشة وتظهر عليها بترتيب الاصلي ثم تنفى وتزول...فتنزيل هذه الصورةمنزلة الصورة المستقرة مشكل(فتح الملهم ج5 ص98 دار القلم)
التصوير بالكاميرا والفيديو والرسم في المساجد لشيخ رفيع العثماني
 

و هذا يعم تصوير كل مخلوق من ذوات الأرواح من آدميين و غيرهم، و لا فرق أن تكون الصورة مجسمة أو غير مجسمة، و سواء أخذت بااآلة أو بالأصباغ و النقوش أو غيرها لعموم الأحاديث، و من زعم أن الصورة الشمسية لاتدخل في عموم النهي، و أن النهي مختص بالصورة المجسمة و بما له ظل فهاذا تفريق بغير دليل، لأن الأحاديث عامة في هذا، و لم يفرق بين صورة و صورة، و قد صرح العلماء بأن النهي عام للصور الشمسية و غيرها كالإمام النووي و حافظ ابن حجر وو غيرهما ( فتاوي شهيد عبد العقيل: 2/550) کیمرا، ٹیوی اور ویڈیو کی تصاویر علماء عرب کی نظر میں، ص8 )    

Those who are of the view of it being impermissible 
 
جواهر الفقه ج7 ص257 م دار العلوم كراتشي
خير الفتاوى ج4 ص233 م امدادية
فتاوى محمودية ج19|24 ص505|416  فاروقية
احسن ج3 ص288 سعيد
فتاوى رحيمية ج10 ص147 دار الاشاعت
فتاوى حقانية ج2 ص432 جامعة حقانية
فتاوى بينات ج4 ص436 مكتبة بينات
كتاب الفتاوى ج3 ص382 زمزم
امداد الفتاوى ج4 ص