Question Summary: Is a woman allowed to trim her hair for the husband`s sake? Question Detail:
I have a doubt on permitting to wife for cutting hair by husband's permission. Can i permit my wife to cut and make her hair beautiful for me? I have refered the below links of fatwa where the mufti sahab has referred a Hadith and confirmed that there is nothing wrong in cutting hair (which should not resemble Kafir) for women for their husband. http://www.dailyhadith.co.uk/forum/index.php?topic=843.0 http://www.islam-qa.com/en/ref/1172 Note: Upon the above statements and fatwa's i have permitted my wife to cut hair for this time. Could you please guide me on the right path so that i could make a wise decission if i could permit/not permit her to cut/make her hair. Jazak Allahu Khair. Allah Hafiz.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. Your desire to be guided on the right path is tawfeeq and guidance from Allah Ta`ala. We make dua Allah leads guides you to the right path. Ameen While we take note of the different views of women cutting/trimming their hair,[1] we should also take note that we are muqallids (followers of a school of thought) of Imam Abu-Hanifah Rahimahullah in fiqh. We are bound by the fiqh rulings of the Hanafi mazhab. Imam Abu-Hanifah Rahimahullah and all the other great Hanafi Fuqaha were well versed in Ahadith as well. They were also faced with the issue of women cutting or trimming their hair in their era and they have ruled it as impermissible. Consider the following text quoted in the famous Hanafi fiqh book, Al-Durr-Al-Mukhtar: قطعت شعر رأسها أثمت ولعنت زاد في البزازية وإن بإذن الزوج لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق If a woman cuts her hair, she will be sinful and cursed. In al-Bazzaziyya it is added: “Even with the permission of the husband, as there is no obedience to the creation in disobeying the Creator.[2]” It is clear that Shari`ah does not permit women to cut their hair regardless if the husband demands it[3]. The rulings of Shari`ah are not compromised by a mere request from the husband. The only time Shari`ah permits a woman to cut her hair is at the time of Hajj the size of the small finger (approximately 2cm).[4] In this era of modernism and liberation, when the ummah is being deprived of the spirit of sunnah, how long are we going to justify such acts in the name of Shari`ah? We have a responsibility to direct the people towards sunnah and taqwa. And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, IL, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] وَحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ العَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وَأَخُوهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ. فَسَأَلَهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ «فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ قَدْرِ الصَّاعِ فَاغْتَسَلَتْ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا سِتْرٌ وَأَفْرَغَتْ عَلَى رَأْسِهَا ثلَاثًا» قَالَ: «وَكَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذْنَ مِنْ رُءُوسِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ» [صحيح مسلم، كتاب الحيض، باب قدر المستحب من الماء في غسل، ج١، ص٢٥٦، دار احياء التراث]
قال صاحب فتح الملهم: قلت: وعندي المراد بالحديث: أن نساء النبي صلي الله عليه وسلم كن يقصصن شعورهن المسترسلة ويعقدنها علي القفا، أو علي الرأس من غير أن يتخذها قرونا وضفائر حتي تكون كالوفرة في عدم مجاوزتها من الأذنين كما يفعله كثير من العجائز والأيامي في عصرنا، بل عامة النساء في حالة الإغتسال بعد غسل الرأس، فإن الشعور الطويلة لو استرسلت علي حالها فإيصال الماء الي البدن المستور تحت الشعور المسترسلة لا يخلو عن كلفة ومشقة، وغرض ابي سلمة من هذا الكلام التنبيه علي أنه لم يحجب عن رؤية رأس عائشة وكيفية غسلها. [فتح الملهم، كتاب الحيض، باب قدر المستحب من الماء في غسل، ج٣، ص٨٠، دار القلم]
الوفرة أشبع وأكثر من اللمة واللمة ما يلم بالمنكبين من الشعر قاله الأصمعي [صحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الحيض، باب قدر المستحب من الماء في غسل، ج٢، ص٢٤٠، دار الفوائد]
قال القاضي عياض رحمه الله (في إكمال المعلم شرح صحيح مسلم): {المعروف أن نساء العرب إنما كن يتخذن القرون والذوائب، ولعل أزواج النبي صلي الله عليه وسلم فعلن هذا بعد وفاته لتركهن التزين وإستغنائهن عن تطويل الشعر وتخفيفا لمؤنة رؤسهن} وهذا الذي ذكره القاضي عياض من كونهن فعلنه بعد وفاته صلي الله عليه وسلم لا في حياته كذا قاله أيضا غيره وهو متعين، ولا يظن بهن فعله في حياته صلي الله عليه وسلم [فتح الملهم، كتاب الحيض، باب قدر المستحب من الماء في غسل، ج٣، ص٨٠، دار القلم]
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا [القرآن، سورة الأحزاب، الآية ٥٣]
[إمداد الأحكام، كتاب اللباس والزينة، ج٤، ص٣٥٤، مكتبة دارالعلوم كراتشي]
[جمع الفوائد، ج١، ص٣١٢]
[إمداد الأحكام، كتاب اللباس والزينة، ج٤، ص٣٥٧، مكتبة دارالعلوم كراتشي]
[2] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة [جامع الترمذي، ابواب الجهاد، باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ج٣، ص٢٦١، دار الغرب الاسلامي]
[3] قطعت شعر رأسها أثمت ولعنت زاد في البزازية وإن بإذن الزوج لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولذا يحرم على الرجل قطع لحيته، والمعنى المؤثر التشبه بالرجال [الدر المختار مع حاشية ابن عابدين، كتاب الحظر والإباحة، فصل في البيع، ج٦، ص٤٠٧، سعيد]
[وفي خلاصة الفتاوي] المرأة إذا حلقت رأسها إن كان لوجع اصابها لابأس به، وإن كان لتشبه بالرجال يكره [خلاصة الفتاوي، كتاب الكراهية، الفصل التاسع في المتفرقات، ج٤، ص٣٧٧]
[وفيه ايضا] المرأة اذا وصلت شعرها بشعر غيرها يكره والرخصة بالوبر، ولو قطعت شعرها عليها ان يستغفر الله تعالي [خلاصة الفتاوي، الفصل الخامس عشر في الحظر والإباحة، الجنس الثالث في المتفرقات، ج٢، ص٥٢، مكتبة رشيدية]
[وقد ذكر في سنن ابي داؤد] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» [سنن ابي داؤد، كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، ج٤، ص٤٤، المكتبة العصرية]
[امداد الفتاوي، بالون كي حلق وقصر..، ج٤، ص٢٢٧، مكتبة دارالعلوم كراتشي]
[فتاوي رحيميه، كتاب الحظر والإباحة، ج١٠، ص١١٩، دار الإشاعت]
[بهيشتي زيور، حصة ١١، ص٧١٧، دار الإشاعت]
[آب كي مسائل اور انكا حل، ج٧، ص١١٤، مكتبة لدهيانوي]
[إمداد الأحكام، كتاب اللباس والزينة، ج٤، ص٣٥٤-٣٥٧، مكتبة دارالعلوم كراتشي]
[4] (والمرأة في جميع ذلك كالرجل غير أنها لا تكشف رأسها وتكشف وجههاولا ترفع صوتها بالتلبية ولا ترمل في الطواف ولا تسعى بين الميلين الأخضرين ولا تحلق رأسها ولكن تقصر) لأن الحلق في النساء مثله كحلق اللحية في الرجال [الجوهرة النيرة علي مختصر القدوري، كتاب الحج، ج١، ص١٦٢، المطبعة الخيرية]
(ثم قصر) بأن يأخذ من كل شعره قدر الأنملة وجوبا وتقصير الكل مندوب والربع واجب...قال في البحر: والمراد بالتقصير أن يأخذ الرجل والمرأة من رءوس شعر ربع الرأس مقدار الأنملة كذا ذكره الزيلعي، ومراده أن يأخذ من كل شعرة مقدار الأنملة كما صرح به في المحيط. وفي البدائع قالوا: يجب أن يزيد في التقصير على قدر الأنملة حتى يستوفي قدر الأنملة من كل شعرة برأسه لأن أطراف الشعر غير متساوية عادة [الدر المختار مع رد المحتار، كتب الحج، كتاب الحج، مطلب في جمرة رمي العقبة، ج٢، ص٥١٦، سعيد]
عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه سُئِلَ كم تقصر الْمَرْأَة فَقَالَ مثل هَذِه يَعْنِي مثل الْأُنْمُلَة [الأصل، كتاب الحج، باب الحلق، ج٢، ص٤٣٠، ادارة القرآن والعلوم الاسلامية]
[وفي دراية احاديث الهداية] حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى النساء عن الحلق وأمرهن بالتقصير كأنه مركب أما النهى عن الحلق فأخرجه الترمذي والنسائي من حديث علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها ورواته موثقون إلا أنه اختلف في وصله وإرساله وأخرجه البزار وابن عدي من حديث عائشة وفيه معلى بن عبد الرحمن وهو ضعيف ورواه البزار أيضا من حديث عثمان وإسناده ضعيف وروى ابن حبان في صحيحه من حديث يزيد بن الأصم أن ميمونة كانت حلقت رأسها في الحج فكان محجما وأما الأمر بالتقصير فأخرجه أبو داود والبزار والدارقطني والطبراني من حديث ابن عباس بلفظ ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير [الدراية في تخريج احاديث الهداية، كتاب الحج، باب الاحرام، ج٢، ص٣٢، دار المعرفة]
|