Will grilling meat invalidate the fast, as smoke comes from the grill? The intention of the griller and his friends is not to inhale the smoke on purpose, but some of the smoke will inevitably be inhaled as they are in the surrounding area of the grill without taking any precausion at all of not inhaling.
[1] ولو دخلَ حلقَه ذبابٌ أو غبارٌ أو دخانٌ وهو ذاكرٌ لصومه لم يفطر :
لأنه ليس بطعام؛ ولأنه مغلوب فلا يستطيع الامتناع عنه؛ لأن الصائم لا يجد بداً من أن
يفتح فمه، فيتحدث مع الناس، وما لا يمكن التحرز عنه فهو عفو. ينظر: الأصل 2: 339، والمبسوط 3: 93، والبدائع 2: 90.
(أَوْ دَخَلَ حَلْقَهُ غُبَارٌ أَوْ ذُبَابٌ أَوْ دُخَانٌ) وَلَوْ ذَاكِرًا اسْتِحْسَانًا لِعَدَمِ إمْكَانِ التَّحَرُّزِ عَنْهُ،
حاشية ابن عابدين :
(قَوْلُهُ: اسْتِحْسَانًا) وَفِي الْقِيَاسِ يَفْسُدُ أَيْ بِدُخُولِ الذُّبَابِ لِوُصُولِ الْمُفْطِرِ إلَى جَوْفِهِ وَإِنْ كَانَ لَا يَتَغَذَّى بِهِ كَالتُّرَابِ وَالْحَصَادِ هِدَايَةٌ (قَوْلُهُ: لِعَدَمِ إمْكَانِ التَّحَرُّزِ عَنْهُ) فَأَشْبَهَ الْغُبَارَ وَالدُّخَانَ لِدُخُولِهِمَا مِنْ الْأَنْفِ إذَا أَطْبَقَ الْفَمَ كَمَا فِي الْفَتْحِ، { رد المحتار على الدر المختار، ج 2، ص 395، دار الفكر-بيروت }
النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 157)
وَالسَّابِع دُخُول الدُّخان فِي الْحلق
المبسوط للسرخسي (3/ 98)
(قَالَ) : وَإِذَا دَخَلَ الْغُبَارُ، أَوْ الدُّخَانُ حَلْقَ الصَّائِمِ لَمْ يَضُرَّهُ؛ لِأَنَّ هَذَا لَا يُسْتَطَاعُ الِامْتِنَاعُ مِنْهُ فَالتَّنَفُّسُ لَا بُدَّ مِنْهُ لِلصَّائِمِ وَالتَّكْلِيفُ بِحَسَبِ الْوُسْعِ
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 90)
وَلَوْ دَخَلَ الذُّبَابُ حَلْقَهُ لَمْ يُفْطِرْهُ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ الِاحْتِرَازُ عَنْهُ فَأَشْبَهَ النَّاسِيَ وَلَوْ أَخَذَهُ فَأَكَلَهُ فَطَّرَهُ لِأَنَّهُ تَعَمَّدَ أَكْلَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَأْكُولًا كَمَا لَوْ أَكَلَ التُّرَابَ.
وَلَوْ دَخَلَ الْغُبَارُ أَوْ الدُّخَانُ أَوْ الرَّائِحَةُ فِي حَلْقَةِ لَمْ يُفْطِرْهُ، لِمَا قُلْنَا
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 384)
وفي «الجامع الصغير» : إذا وقع ثلجة أو مطرة في فم الصائم، وابتلعها يفسد صومه هو المختار، والغبار والدخان وطعم الأدوية، وريح العطر، إذا وجد في حلقه لم يفطره؛ لأن التحرز عنه غير ممكن