Question Summary: Iddat of a widow Question Detail:
I am a 59 year old widow in idaath. Can you please explain the requirements and process of idaath? For example, how long is the idaath period? What are my limitations, specifically in regards to travel for daily life. Please advise.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakā The iddat of a widow is four months and ten days. If the husband passed away in the first of the lunar calendar, then the iddat of will be exactly four months of the lunar calendar and ten days. If the husband passed away in the middle of the lunar calendar, then the iddat will be 130 days. If a widow is conceived, her iddat will be till birth irrespective of it being lesser the 130 days or more. A woman in iddat must not leave her home, nor remarry, nor adorn and beautify herself, which is Haram to do. During the mourning period, she should wear simple, plain clothing. It is impermissible for her to apply fragrance, scent her clothing ,wear jewellery, wear flowers(on the head or clothing), apply surmah, apply mehendi, wear elegant clothing and wear silk , colourful or dyed clothing, apply oil and comb the hair. ( if necessary the hair can be oiled and comb for example, severe headaches etc.) Iddat is prescribed for every widow who is baalighah. It is not wajib upon a non-baalighah. A detailed explanation has been prepared and posted by our honourable mentor Hazrat Mufti Ebrahim (Daamat Barakatuhu) on this topic. See the following link: lhttp://www.askimam.org/public/question_detail/28996 And Allah Ta’āla Knows Best Jibran Kadarkhan Student Darul Iftaa Mauritius Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. [1] عدة الحرة فى الوفاة اربعة اشهر وعشرة ايام سواء كانت مدخولا بها او لا مسلمة او كتابية تحت مسلم صغيرة او كبيرة او آئسة و زوجها حرا و عبد حاضت فى هذه المدة او لم تحض و لم يظهر حبلها (عالمكيري،2/545,كشورى) للمعتدة ان تخرج من بيتها الى صحن الدار و تبيت فى اى منزل شائت (عالمكيرى، 2/551) بَاب مَا يجب على الْمُعْتَدَّة الْمُعْتَدَّة إِمَّا إِن كَانَت عَن طَلَاق أَو عَن وَفَاة فَإِن كَانَت عَن طَلَاق يَنْبَغِي لَهَا أَن لَا تخرج من بَيتهَا لَيْلًا وَلَا نَهَارا بل يجب عَلَيْهَا السُّكْنَى فِي الْبَيْت الَّذِي تسكن فِيهِ وَأجر السُّكْنَى وَالنَّفقَة على الزَّوْج وَأَصله قَوْله تَعَالَى و {لَا تخرجوهن من بُيُوتهنَّ وَلَا يخْرجن إِلَّا أَن يَأْتِين بِفَاحِشَة مبينَة} وَأما الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا فَلَا بَأْس بِأَن تخرج بِالنَّهَارِ فِي حوائجها وَلَا تبيت فِي غير منزلهَا الَّذِي تَعْتَد فِيهِ لِأَن نَفَقَتهَا عَلَيْهَا فتحتاج إِلَى الْخُرُوج لإِصْلَاح أمرهَا وَعَن مُحَمَّد لَا بَأْس بِأَن تبيت فِي غير بَيتهَا أقل من نصف اللَّيْل لِأَن البيتوتة عبارَة عَن السّكُون فِي الْمَكَان أَكثر اللَّيْل فِي الْعرف { تحفة الفقهاء، ج 2، ص 249} " 2} ولا يجوز للمطلقة الرجعية والمبتوتة الخروج من بيتها ليلا ولا نهارا والمتوفى عنها زوجها تخرج نهارا وبعض الليل ولا تبيت في غير منزلها " أما المطلقة فلقوله تعالى: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1] قيل الفاحشة نفس الخروج وقيل الزنا ويخرجن لإقامة الحد. وأما المتوفى عنها زوجها فلأنه لا نفقة لها فتحتاج إلى الخروج نهارا لطلب المعاش وقد يمتد إلى أن يهجم الليل ولا كذلك المطلقة لأن النفقة دارة عليها من مال زوجها حتى لو اختلعت على نفقة عدتها قيل إنها تخرج نهارا وقيل لا تخرج لأنها أسقطت حقها فلا يبطل به حق عليها { الهداية، ج 2، ص 279} 3} قَالَ: (وَلَا تَخْرُجُ الْمَبْتُوتَةُ مِنْ بَيْتِهَا لَيْلًا وَلَا نَهَارًا) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ} [الطلاق: 1] ، وَلِأَنَّ نَفَقَتَهَا وَاجِبَةٌ عَلَى الزَّوْجِ فَلَا حَاجَةَ لَهَا إِلَى الْخُرُوجِ كَالزَّوْجَةِ، حَتَّى لَوْ اخْتَلَعَتْ عَلَى أَنْ لَا نَفَقَةَ لَهَا قِيلَ تَخْرُجُ نَهَارًا لِمَعَاشِهَا، وَقِيلَ لَا وَهُوَ الْأَصَحُّ، لِأَنَّهَا اخْتَارَتْ إِسْقَاطَ نَفَقَتِهَا فَلَا يُؤَثِّرُ فِي إِبْطَالِ حَقِّ الْمُخْتَلِعَةِ عَلَيْهَا عَلَى أَنْ لَا سُكْنَى لَهَا لَا يَجُوزُ لَهَا الْخُرُوجُ. قَالَ: (وَالْمُعْتَدَّةُ عَنْ وَفَاةٍ تَخْرُجُ نَهَارًا وَبَعْضَ اللَّيْلِ وَتَبِيتُ فِي مَنْزِلِهَا) لِأَنَّهُ لَا نَفَقَةَ لَهَا فَتَضْطَرُّ إِلَى الْخُرُوجِ لِإِصْلَاحِ مَعَاشِهَا وَرُبَّمَا امْتَدَّ ذَلِكَ إِلَى اللَّيْلِ. وَعَنْ مُحَمَّدٍ لَا بَأْسَ بِأَنْ تَبِيتَ فِي غَيْرِ مَنْزِلِهَا أَقَلَّ مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ لِمَا بَيَّنَّا { الإختيار لتعليل المختار، ج 3، 178}. بهشتى زيور(52/53,مكتبة العلم) Kitabul fiqh ( p: 269-271,ILMI PUBLICATION)
|