Question Summary: Has the Ahadith classified using ta’weedh as shirk? Question Detail:
Salam can you check information for the taweez in Islam because al Hadith classify it as shirk.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The Hadith you refer to is the following narration found in Sunan Abi Dawud:
إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ[1]
“Verily, ruqaa (incantations), tamaa’im and tiwalah are (forms of) shirk.” (Abu Dawud: 3883)
The word ruqaa refers to incantations that contain wordings that seek help using the names of idols and shayateen. People in the time of jahiliyyah (pre-Islamic ignorance) used to use such incantations.[2]
Tamaa’im refers to a type of charm that the people in the time of jahiliyyah used to hang around the necks of their children to ward off the evil eye. They used to believe that the actual charm warded off the evil eye without the intervention of the power of Allah Ta’āla.[3]
Tiwalah refers to a kind of sorcery that women used to make her husband more loving towards her.[4]
The Ulama have mentioned that the use of a ta’weedh is permissible with the following conditions:
Using a ta’weedh has been permitted and utilised by some of the Sahabah and Tabi’oon.
It is mentioned in Sunan at-Tirmidhi that Hazrat Abdullah bin Amr bin al ‘Aas (radhiyallahu anhu) used to attach a ta’weedh around the neck of his young children containing the following dua[7]:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ
It is mentioned in Musannaf Ibn Abi Shaybah that Sa’eed bin al Musayyib, Ata, Mujahid, Ibn Sireen, Abu Ja’far, Dhahhak (rahimahumullah) and Abdullah bin Amr (radhiyallahu anhu) permitted using ta’weedh.[8]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mizanur Rahman
Student, Darul Iftaa
UK
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
______
[1] سنن أبي داود ت الأرنؤوط، أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ)، دار الرسالة العالمية، بيروت، لبنان (6/ 31)
حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب امرأة عبد الله عن عبد الله قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني، فإذا رقاني سكنت، فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما"
[2] بذل المجهود في حل سنن ابي داود، الشيخ خليل أحمد السهارنفوري (المتوفى: 1346هـ)، دار البشائر الإسلامية، بيروت، لبنان ((11/611)
والمراد ما كان بأسماء الأصنام والشياطين، لا ما كان بالقرآن والأدعية ونحوها،
تحفة الألمعي شرح سنن الترمذي، مفتي سعيد أحمد پالنپوری، کراچی، پاکستان (5/411)
[3] بذل المجهود في حل سنن ابي داود، الشيخ خليل أحمد السهارنفوري (المتوفى: 1346هـ)، دار البشائر الإسلامية، بيروت، لبنان (11/612-611)
(والتمائم) جمع تميمة، والمراد الخرزات التي تعلقها النساء في أعناق الأولاد على ظن أنها تؤثر وتدفع العين
تحفة الألمعي شرح سنن الترمذي، مفتي سعيد أحمد پالنپوری، کراچی، پاکستان (5/411)
حاشية رد المحتار على الدر المختار: شرح تنوير الأبصار، محمد أمين الشهير بابن عابدين (المتوفى: 1252هـ)، ايچ أيم سعيد كمبني، كراتشي، باكستان (6/ 364-363)
وفي الشلبي عن ابن الأثير: التمائم جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام، والحديث الآخر «من علق تميمة فلا أتم الله له» لأنهم يعتقدون أنه تمام الدواء والشفاء، بل جعلوها شركاء لأنهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم وطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى الذي هو دافعه اهـ ط
عون المعبود وحاشية ابن القيم، محمد أشرف بن أمير شرف الحق الصديقي العظيم آبادي (المتوفى: 1329هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان الطبعة: الثانية، 1415هـ (10/ 262)
جمع التميمة وهي التعويذة التي لا يكون فيها أسماء الله تعالى وآياته المتلوة والدعوات المأثورة تعلق على الصبي قال في النهاية التمائم جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم فأبطلها الإسلام
[4] بذل المجهود في حل سنن ابي داود، الشيخ خليل أحمد السهارنفوري (المتوفى: 1346هـ)، دار البشائر الإسلامية، بيروت، لبنان (11/612)
(والتولة) بكس التاء المثناة الفوقية وفتح والواو اللام، نوع من السحر تحبب المرأة زوجها
تحفة الألمعي شرح سنن الترمذي، مفتي سعيد أحمد پالنپوری، کراچی، پاکستان (5/411)
عون المعبود وحاشية ابن القيم، محمد أشرف بن أمير شرف الحق الصديقي العظيم آبادي (المتوفى: 1329هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان الطبعة: الثانية، 1415هـ (10/ 262)
(والتولة) قال الخطابي يقال إنه ضرب من السحر قال الأصمعي وهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها انتهى قال القارىء والتولة بكسر التاء وبضم وفتح الواو نوع من السحر أو خيط يقرأ فيه من السحر أو قرطاس يكتب فيه شيء من السحر للمحبة أو غيرها
[5] فتح الباري، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (المتوفى: 852هـ)، دار المعرفة، بيروت، لبنان (10/ 195)
أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى
عملیات وتعویذات اور اس کے شرعی احکام، من افادات مولانا اشرف علی تہانوی (المتوفى:1362هـ)، ادارہ تالیفات اشرفیۃ، ملتان، پاکستان (ص: 18)
طبی دواؤں کی طرح یہ بھی ایک دوا اور علاج ہے، مؤثر حقیقی نہیں
فتاوی محمودیۃ، مفتی محمود حسن گنگوہی (المتوفى:1416هـ)، جامعۃ فاروقيۃ، کراچی، پاکستان (20/63)
عنوان – کیا تعویذ میں اثر ہے؟
[6] حاشية رد المحتار على الدر المختار: شرح تنوير الأبصار، محمد أمين الشهير بابن عابدين (المتوفى: 1252هـ)، ايچ أيم سعيد كمبني، كراتشي، باكستان (6/ 363)
قالوا: إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به
المصدر السابق (6/ 364)
وفي المجتبى: اختلف في الاستشفاء بالقرآن بأن يقرأ على المريض أو الملدوغ الفاتحة، أو يكتب في ورق ويعلق عليه أو في طست ويغسل ويسقى. وعن «النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعوذ نفسه» قال - رضي الله عنه -: وعلى الجواز عمل الناس اليوم، وبه وردت الآثار ولا بأس بأن يشد الجنب والحائض التعاويذ على العضد إذا كانت ملفوفة اه
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، علي بن (سلطان) محمد أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)، دار الفكر، بيروت، لبنان (7/ 2880)
وأما ما كان من الآيات القرآنية، والأسماء والصفات الربانية، والدعوات المأثورة النبوية، فلا بأس، بل يستحب سواء كان تعويذا أو رقية أو نشرة، وأما على لغة العبرانية ونحوها، فيمتنع لاحتمال الشرك فيها.
[7] سنن الترمذي ت شاكر، محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ)، مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، مصر (5/ 541)
حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره " فكان عبد الله بن عمرو، يلقنها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه.: هذا حديث حسن غريب
[8] المصنف لابن ابي شيبة، الإمام ابو بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي، (المتوفى: 235هـ)، شركة دار القبلة، جدة، المملكة العربية السعودية، (12/75-74)
|