Question Summary:
Giving a Gift to a Female Cousin

Question Detail:

if i want to giva a book gift to my cousin who is female will it be okay for me to do that or not, jazakallah

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is permissible to give a gift to a non-mahram as a pure gift and not to fulfill your nafs and passion through the gifting.[1] If you are using the gift as an excuse to fulfil your nafs and passion, then it is not permissible. You know your intention and feelings best. Allah will judge you according to your intentions.

‘Umar (radhiallahu ‘anhu) narrated that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

إنما الأعمال بالنيات

Actions are based on their intentions. (Sahih al-Bukhari, 1)[2] 

And Allah Ta‘ālā Knows Best.

Lutfi

Student, Darul Iftaa

USA

Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.

_____

[1]

النتف في الفتاوى للسغدي (١/٥١٤) 

قَالَ وَالْهِبَة لخمسة اصناف لرحم محرم وَللزَّوْج وَالْمَرْأَة ولرحم غير محرم ومحرم غير رحم وللاجنبي ... قَالَ وَلَو وهب لاجنبي فَفِيهَا الرُّجُوع مُتَّفقا عَلَيْهِ

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (١/٣٣٠) 

وإن وهب لذي رحم غير محرم أو محرم غير رحم جاز له الرجوع فيما وهب له.

درر الحكام شرح مجلة الأحكام - ط. العلمية (٢/٤٠٧)

 أَمَّا الْهِبَةُ لِغَيْرِ هَؤُلَاءِ أَيْ الْهِبَةُ لِذِي رَحِمٍ غَيْرِ مُحَرَّمٍ فَلَيْسَتْ مَانِعَةً مِنْ الرُّجُوعِ وَذَوُو الرَّحِمِ غَيْرِ , الْمُحَرَّمِ كَابْنِ الْعَمِّ وَبِنْتِ الْعَمِّ وَابْنِ الْعَمَّةِ وَبِنْتِ الْعَمَّةِ , وَابْنِ الْخَالِ وَبِنْتِ الْخَالِ , وَابْنِ الْخَالَةِ , وَبِنْتِ الْخَالَةِ .

التجريد للقدوري (٨/٣٨٢٩)

قال أصحابنا: إذا وهب لأجنبي تعلق بها حق الرجوع.

كنز الدقائق (ص: ٥٣٩)

وصحّ من أجنبيٍّ

[2]

صحيح البخاري (١/٦)

1 - حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»