Question Summary: Gifting to children unequally in one’s lifetime Question Detail:
Assalmu alaikum, Respected Mufti Sahab, I hope and pray that you are well and good by the Grace of Allah. I have a question regarding property. 1. My father had purchased a piece of land years ago and now he sold the land and got the money, Alhumdulillah! I want to ask how it should be distribute among the sons and daughers. Suppose the amount was Rs 24,000/- My father has three sons and two daughters. Both the daughters are married and the elder brother is married. My father and mother, Alhumdulliah is alive. The question is how should the money be distributed among the heirs. Should the money be distributed to the sisters also as per shariat (miras). As father has decided to distribute to his sons only. Can he do this? What is the correct method? 2.Can the father or mother give the wealth according to their wish when both are alive or if any one is alive to only onle son. Like if the parents wants then can he or she give the whole wealth to only one person (son or daughter) when they are alive or should it be divided as per shariat like 2 share for male and 1 share for female as per my knowledge of miras.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Rasoolullah (ﷺ) has advised that one should maintain equality when dealing with one’s children, even in gifting. Consider the following hadith:
عَنْ عَامِرٍ، قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ـ رضى الله عنهما ـ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ " أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا ". قَالَ لاَ. قَالَ “ فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ ". قَالَ فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ[1].
Translation: I heard An-Nu`man bin Bashir (RA) on the pulpit saying, "My father gave me a gift but `Amra bint Rawaha (my mother) said ‘I will not agree to it until you make Allah's Messenger (ﷺ) a witness to it.’ So, he (my father) went to Allah's Messenger (ﷺ) and said, 'I have given a gift to my son from `Amra bint Rawaha, but she ordered me to make you a witness to it, O Allah's Messenger (ﷺ)!' Allah's Messenger (ﷺ) asked, 'Have you given (the like of it) to everyone of your sons?' He replied in the negative. Allah's Messenger (ﷺ) said, 'Fear Allah, and be just between your children.' My father then returned and took back his gift."
Likewise, it is stated in another hadith:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَوُّوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ فَلَوْ كُنْتُ مُفَضِّلًا أَحَدًا لَفَضَّلْتُ النِّسَاءَ. [2]
Translation: ‘Be equal amongst your children when giving gifts, and if I were to give preference to anyone, I would give preference to the women.’
One of the wisdoms of maintaining equality among children is that it strengthens the bonds of kinship and maintains love within the family.[3] Gifting in unequal proportions on the other hand will sow seeds of disunity and hatred.
However, if the parents wish to prefer one child over the other due to certain considerations, for example one child serves the parents more than the other, then there is no harm in the parents preferring that child over the other in gifting.[4]
And Allah Ta’āla Knows Best
Faizal Dhada
Student, Darul Iftaa
UK
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
______
[1] الصحيح للإمام البخاري رقم: ٢٥٨٧
[2] المعجم الكبير سليمان بن أحمد أبي القاسم الطبراني - مكتبة ابن تيمية - القاهرة - ج= ١١، ص = ٣٥٤
فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأحمد بن علي بن حجر العسقلان - دار الحديث - ج = ٥، ص = ٢٤٠
واستأنسوا بحديث ابن عباس رفعه ”سووا بين أولادكم في العطية، قلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء“ أخرجه سعيد ابن منصور والبيهقي من طريقه وإسناده حسن…
[3]بدائع الصنائع في ترتيب الشىائع لعلاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني – دار الكتب العلمية – ج = ٦، ص = ١٢٧
وهذا إشارة إلى العدل بين الأولاد في النحلة وهو التسوية بينهم ولأن في التسوية تأليف القلوب والتفضيل يورث الوحشة بينهم.
[4] بدائع الصنائع في ترتيب الشىائع لعلاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني – دار الكتب العلمية – ج = ٦، ص = ١٢٧
إلا أنه لا يكون عدلا سواء كان المحروم فقيها تقيا أو جاهلا فاسقا على قول المتقدمين من مشايخنا وأما على قول المتأخرين منهم لا بأس أن يعطي المتأدبين والمتفقهين دون الفسقة الفجرة.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق لزين الدين بن إبراهيم ابن نجيم – دار الكتب الإسلامي – ج = ٧، ص = ٢٨٨
وَلَوْ كَانَ وَلَدُهُ فَاسِقًا فَأَرَادَ أَنْ يَصْرِفَ مَالَهُ إلَى وُجُوهِ الْخَيْرِ وَيَحْرِمَهُ عَنْ الْمِيرَاثِ هَذَا خَيْرٌ مِنْ تَرْكِهِ لِأَنَّ فِيهِ إعَانَةً عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَلَوْ كَانَ وَلَدُهُ فَاسِقًا لَا يُعْطِي لَهُ أَكْثَرَ مِنْ قُوتِهِ
البحر الرائق شرح كنز الدقائق لزين الدين بن إبراهيم ابن نجيم – دار الكتب الإسلامي – ج = ٧، ص = ٢٨٨
(قَوْلُهُ فُرُوعٌ) يُكْرَهُ تَفْضِيلُ بَعْضِ الْأَوْلَادِ عَلَى الْبَعْضِ فِي الْهِبَةِ حَالَةَ الصِّحَّةِ إلَّا لِزِيَادَةِ فَضْلٍ لَهُ فِي الدِّينِ
التعليق الممجد بشرح موطأ محمد لمحمد عبد الحي اللكنوي – ج = ٤، ص = ٢٠
قال : فإن خص بعضهم لمعنى يقتضي تخصيصه مثل اختصاصه بحاجة أو زمانه أو عمى أو كثرة عالة أو اشتغاله بالعلم أو نحوه من الفضائل أو صرف عطيته عن بعض ولده لفسقه أو بدعته أو غير ذلك فقد روي عن أحمد ما يدل على جوازه ويدل ظاهر لفظه المنع من التفضيل على كل حال والأول أولى.
الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ لوهبة الزحيلي – دار الفكر سوريا دمشق – ج = ٥، ص = ٤٠١٤
وروي عن أحمد: أنه يجوز التفاضل إن كان له سبب، كأن يحتاج الولد لزمانته المرضية أو لعمى، أو لقضاء دينه، أو كثرة عائلته، أو للاشتغال بالعلم، أو نحو ذلك دون الباقين. أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر جواباً عن سؤال حول إمكان التمييز بين الورثة، وتضمنت الفتوى ما يلي:
أولاً ـ يجب على الوالدين التسوية بين الأولاد في العطية والهدايا والإنفاق، ما استطاعا إلى ذلك سبيلاً، ولا يجوز الخروج عن هذا الأصل إلا لمبرر يأتي، عملاً بالأحاديث السابقة الآمرة بالتسوية.
ثانياً ـ إذا أنفق أحد الوالدين على أحد الأولاد نفقة ذات قيمة بأن زوجه ودفع له مهر الزوجة، أو أنفق على تعليمه بما أوصله إلى وظيفة ذات غناء، أو جهز إحدى بناته، كان عليه أن يعوض سائر ولده الآخرين بمقدار ما أنفقه على ولده الأول.
ثالثاً ـ يجوز تفضيل بعض الأولاد على بعض لمبرر شرعي، ومن المبررات الشرعية: العاهات المانعة من التكسب كالزمانة، والعمى المانع، والشلل، وكذلك العجز عن التكسب، والاشتغال بالعلم الديني (مجلة الأزهر ـ العدد الثالث من السنة الرابعة عشرة).
|