Question Summary: Facing the Qiblah whilst relieving one’s self, permissable or not? Question Detail:
Assalam Alaikum Wa Rahmatullah
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, it is prohibited to face the Qiblah whilst relieving oneself. [i]
Consider the following hadeeth:
" إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى حَاجَتِهِ فَلاَ يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلاَ يَسْتَدْبِرْهَا "
Translation: When any one amongst you sits to relieve himself, he should neither turn his face towards the Qiblah nor turn his back towards it.
(Saheeh Al-Muslim, Kitaab Al-Tahaarah)
There is a difference between the exact Qiblah and the direction of the Qiblah. The prohibition of facing the Qiblah is the actual Qiblah, and not the direction of the Qiblah.
You state your toilet is 26 degrees on the right of the exact Qiblah direction; therefore, there is no need to break and rebuild the toilet, as you are not facing the actual Qiblah.
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad I.V Patel
Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
_____
[i] الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 65)
ويكره استقبال القبلة بالفرج في الخلاء " لأنه عليه الصلاة والسلام نهى عن ذلك والاستدبار يكره في رواية لما فيه من ترك التعظيم ولا يكره في رواية لأن المستدبر فرجه غير مواز للقبلة وما ينحط منه ينحط إلى الأرض بخلاف المستقبل لأن فرجه موازلها وما ينحط منه ينحط إليها
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 27)
ويكره تحريما استقبال القبلة" بالفرج حال قضاء الحاجة واختلفوا في استقبالها للتطهير واختار التمرتاشي عدم الكراهة "و" يكره "استدبارها" لقوله عليه السلام: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا" وهو بإطلاقه منهي عنه "ولو في البنيان" وإذا جلس مستقبلا ناسيا فتذكر وانحرف إجلالا لها لم يقم من مجلسه حتى يغفر له كما أخرجه الطبراني مرفوعا
الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر (1/ 50)
وَكُرِهَ اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ بِالْفَرْجِ في الْخَلَاءِ وَاسْتِدْبَارُهَا وَإِنْ غَفَلَ وَقَعَدَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ يُسْتَحَبُّ له أَنْ يَنْحَرِفَ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ كَذَا في التَّبْيِينِ وَلَا يَخْتَلِفُ هذا عِنْدَنَا في الْبُنْيَانِ وَالصَّحْرَاءِ كَذَا في شَرْحِ الْوِقَايَةِ
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 66)
وَكُرِهَ اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارُهَا لِبَوْلٍ وَنَحْوِهِ) وَلَكِنْ لِقَوْلِهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «إذَا أَتَيْتُمْ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا» وَلِهَذَا كَانَ الْأَصَحُّ مِنْ الرِّوَايَتَيْنِ كَرَاهَةَ الِاسْتِدْبَارِ كَالِاسْتِقْبَالِ، وَالْكَرَاهَةُ تَحْرِيمِيَّةٌ
وَفِي فَتْحِ الْقَدِيرِ: وَلَوْ نَسِيَ فَجَلَسَ مُسْتَقْبِلًا فَذَكَرَ يُسْتَحَبُّ لَهُ الِانْحِرَافُ بِقَدْرِ مَا يُمْكِنُهُ،
حلبي صغير (ص: 7)
( وأما ) بيان ( المناهي ) مما يحرم أو يكره وقوله ( فهو ) راجع إلى بيان إذا لا بد من تقديره ليصح قوله ( أن لا يستقبل القبلة ) وما عطف عليه وقوله ( وقت الاستنجاء ) وقع سهوا والصواب وقت قضاء الحاجة لأنه قد تقدم أن ترك استقبال القبلة وقت الاستنجاء أدب وإنما المنهي استقبالها وقت البول والتخلي فإنه مكروه كراهة تحريم سواء كان في الصحراء أو في البناء لإطلاق النهي في قوله عليه السلام إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها
|