Question Summary:
Ejaculating due to looking at one’s spouse

Question Detail:

My question is, I called my wife through vedio in my cell phone, while talking I feel my pennis errecting then there is some liguid came out from my pennis, is that broke my fasting?

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The emission of some liquid (Madhi) while talking to one’s wife does not invalidate the fast. ^[1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad I.V Patel

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____

^[1] الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (2/ 203) 

قلت أَرَأَيْت رجلا نظر إِلَى امْرَأَة فِي شهر رَمَضَان فَأنْزل قَالَ صَوْمه تَامّ جَائِز وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ إِلَّا أَن يكون مس الْمَرْأَة فَأنْزل

(2/ 238)

قلت أَرَأَيْت الصَّائِم ينظر إِلَى امْرَأَة حَتَّى يمنى أَتَرَى عَلَيْهِ الْقَضَاء قَالَ لَا لِأَنَّهُ لم يصنع شَيْئا قلت فَإِن لمس أَو قبل حَتَّى يمنى قَالَ يتم صَوْمه ذَلِك الْيَوْم وَعَلِيهِ الْقَضَاء وَلَيْسَت عَلَيْهِ كَفَّارَة وَلَا يكون على الْمَرْأَة قَضَاء إِلَّا أَن يكون مِنْهَا مثل مَا كَانَ من الرجل قلت فَإِن لمس حَتَّى يمذي قَالَ لَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة لِأَن الْمَذْي لَيْسَ بِشَيْء

الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر (1/ 204)

وإذا نَظَرَ إلَى امْرَأَةٍ بِشَهْوَةٍ في وَجْهِهَا أو فَرْجِهَا كَرَّرَ النَّظَرَ أَوَّلًا لَا يُفْطِرُ إذَا أَنْزَلَ كَذَا في فَتْحِ الْقَدِيرِ وَكَذَا لَا يُفْطِرُ بِالْفِكْرِ إذَا أَمْنَى هَكَذَا في السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 91)

وَلَوْ نَظَرَ إلَى امْرَأَةٍ وَتَفَكَّرَ فَأَنْزَلَ لَمْ يُفْطِرْهُ، وَقَالَ مَالِكٌ: إنْ تَتَابَعَ نَظَرُهُ فَطَّرَهُ لِأَنَّ التَّتَابُعَ فِي النَّظَرِ كَالْمُبَاشَرَةِ

وَلَنَا أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ الْجِمَاعُ لَا صُورَةً وَلَا مَعْنًى لِعَدَمِ الِاسْتِمْتَاعِ بِالنِّسَاءِ فَأَشْبَهَ الِاحْتِلَامَ بِخِلَافِ الْمُبَاشَرَةِ

الجامع في أحكام الصيام والاعتكاف والحج والعمرة (ص: 75)

لو أنزل بنظر إلى امرأة ولو إلى فرجها مراراً، أو بفكر، وإن أدام النظر والفكر حتى أنزل قصداً، فلا يفسد صومه وإن كان يحرم هذا؛ لأنه لم يوجد الجماع لا صورة ولا معنى؛ لعدم الاستمتاع بالنساء فأشبه الاحتلام بخلاف المباشرة