Question Summary: Does one leave the folds of Islam simply by disposing the Names of Allah into a trash bin? Question Detail:
I used to work in an Arab engineering office and we had many papers with the names such as Abd Allah and Abd ar Rahmaan. To dispose of them I would throw them in the bin without knowledge istaghfir Allah wa naudhu bi Allah. I have read online that it is mentioned in the fiqh books in the chapters of Ridda (leaving Islam) to throw anything with the name of Allah in the bin. I also read: that the person who makes a statement of kufr without knowledge that it is kufr, then there is a difference of opinion but the fatwa position is that he did not make ridda because he was jaahil (Ibn Abidin, Hashiya). So does this statement of Hadhrat Ibn Abidin Rahimahu Allah also count for actions like the action that I did before. I feel horrible. Also, I see so many people in the Ummah make this mistake of throwing in the bin names of people with a part which contains Allah, like Abd Allah, so I can't imagine that all of them would be murtadd. What is the hukm of my action, did I leave Islam by it?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. The name of Allah Ta`ālā deserves utmost respect. If there is a need to dispose of material having the name of Allah on it, it should be erased or wrapped in a cloth and buried or placed in flowing water; for example, in the sea or river.[1] To dispose material containing the name of Allah in a bin is indeed disrespectful and sinful.[2] In the enquired case, the practice does not constitute sin as it was not done as a form of humiliation. Make Tawba from your act and exercise caution in the future. Nevertheless, one is not rendered a kāfir by disposing the names of Allah without any intention or form of degrading.[3] And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, IL, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] قال صاحب الدر: الكتب التي لا ينتفع بها يمحى عنها اسم الله وملائكته ورسله ويحرق الباقي ولا بأس بأن تلقى في ماء جار كما هي أو تدفن وهو أحسن كما في الأنبياء
وفي رد المحتار: (قوله كما في الأنبياء) والدفن أحسن كما في الأنبياء والأولياء إذا ماتوا، وكذا جميع الكتب إذا بليت وخرجت عن الانتفاع بها. يعني أن الدفن ليس فيه إخلال بالتعظيم، لأن أفضل الناس يدفنون. وفي الذخيرة: المصحف إذا صار خلقا وتعذر القراءة منه لا يحرق بالنار إليه أشار محمد وبه نأخذ، ولا يكره دفنه، وينبغي أن يلف بخرقة طاهرة، ويلحد له لأنه لو شق ودفن يحتاج إلى إهالة التراب عليه، وفي ذلك نوع تحقير إلا إذا جعل فوقه سقف وإن شاء غسله بالماء أو وضعه في موضع طاهر لا تصل إليه يد محدث ولا غبار، ولا قذر تعظيما لكلام الله عز وجل
[رد المحتار، كتاب الحظر والاباحة، فصل في البيع، ج٦، ص٤٢٢، سعيد]
ولا يجوز لف شيء في كاغد فيه فقه، وفي كتب الطب يجوز، ولو فيه اسم الله أو الرسول فيجوز محوه ليلف فيه شيء، ومحو بعض الكتابة بالريق يجوز، وقد ورد النهي في محو اسم الله بالبزاق
[الدر المختار مع رد المحتار، كتاب الطهارة، سنن الغسل، ج١، ص١٧٨، سعيد]
ولا يجوز لف شيء في كاغد فقه ونحوه وفي كتب الطب يجوز
(قوله ونحوه) الذي في المنح ونحوه في الهندية، ولا يجوزف شيء في كاغد فيه مكتوب من الفقه، وفي الكلام الأولى أن لا يفعل وفي كتاب الطب يجوز، ولو كان فيه اسم الله تعالى أو اسم النبي - عليه الصلاة والسلام - يجوز محوه ليلف فيه شيء ومحو بعض الكتابة بالريق، وقد ورد النهي عن محو اسم الله تعالى بالبصاق، ولم يبين محو كتابة القرآن بالريق هل هو كاسم الله تعالى أو كغيره
[رد المحتار، كتاب الحظر والاباحة، فصل في البيع، ج٦، ص٣٨٦، سعيد]
[2] [امداد الفتاوي، كتاب الحظر والاباحة، ج٤، ص٥٥، مكتبة دار العلوم كراتشي]
[احسن الفتاوي، كتاب الحظر والاباحة، ج٨، ص١٣، سعيد]
[خير الفتاوي، ما يتعلق بالقرآن، ج١، ص٢٤٦، مكتبة امدادية]
[3] [تنبيه] في البحر والأصل أن من اعتقد الحرام حلالا فإن كان حراما لغيره كمال الغير لا يكفر وإن كان لعينه فإن كان دليله قطعيا كفر، وإلا فلا وقيل التفصيل في العالم أما الجاهل فلا يفرق بين الحرام لعينه ولغيره وإنما الفرق في حقه أن ما كان قطعيا كفر به وإلا فلا فيكفر إذا قال الخمر ليس بحرام وتمامه فيه... (قوله قال في البحر إلخ) سبب ذلك ما ذكره قبله بقوله وفي جامع الفصولين، روى الطحاوي عن أصحابنا لا يخرج الرجل من الإيمان إلا جحود ما أدخله فيه ثم ما تيقن أنه ردة يحكم بها وما يشك أنه ردة لا يحكم بها إذ الإسلام الثابت لا يزول بالشك مع أن الإسلام يعلو وينبغي للعالم إذا رفع إليه هذا أن لا يبادر بتكفير أهل الإسلام مع أنه يقضي بصحة إسلام المكره... وفي الفتاوى الصغرى: الكفر شيء عظيم فلا أجعل المؤمن كافرا متى وجدت رواية أنه لا يكفر اهـ وفي الخلاصة وغيرها: إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنعه فعلى المفتي أن يميل إلى الوجه الذي يمنع التكفير تحسينا للظن بالمسلم
[رد المحتار، كتاب الجهاد، باب المرتد، ج٤، ص٢٢٣، سعيد]
|