Question Summary: Does a woman have to cover her face in hajj or not? Question Detail:
Salaam aleikum wa rahmatulah. Does a woman have to cover her face in hajj, with a niqab that doesn't touch her face, or should she just not wear it at all implementing the hadith? Jazakakumullahu kheyran.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. In principle, it is impermissible to cover the face in the state of ihram. A woman in ihram should wear her niqab in such a way that it does not touch her face. For example, she may wear a cap under the niqab, etc. so that it does not touch the face.[i] However, if there are no non-mahram men around, then she does not need to cover her face. See the following hadeeth, وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا حَاذَوْنَا أَسْدَلَتْ إحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا رَفَعْنَا أوكشفناه (سنن ابي داود: 1/254) Translation: ‘Aisha Radhi Allahu ‘Ahnu narrated that Riders would pass us when we accompanied the Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam while we were in the state of ihram. When they came by us, one of us would let down her outer garment (niqab) from her head over her face, and when they had passed on, we would uncover our faces. (Abu Dawud, Ibn Majah)[ii] a) If she covers the face in ihram for less than one hour, she should give sadaqah equivalent to one fist full of wheat i.e. 5 Saudi riyals approximately. b) If she covers the face for more than one hour but lesser than a day or night (12 hours approx.), then she should give sadaqah equivalent to the amount sadaqat al-fitr i.e. approximately 1.6 kg of wheat or its equivalent value in local currency i.e. 20 Saudi riyals approximately. c) If she covers the face for more than a day or more than a night, then she will have to pay damm i.e. slaughter one goat or sheep in the haram.[iii] And Allah Ta’āla Knows Best Mirza Mahmood Baig Student Darul Iftaa Jeddah, KSA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[i] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 113)
وَأَمَّا كَشْفُ وَجْهِهَا فَلِمَا رَوَيْنَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إحْرَامُ الْمَرْأَةِ فِي وَجْهِهَا } وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : { كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا حَاذَوْنَا أَسْدَلَتْ إحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا رَفَعْنَا } فَدَلَّ الْحَدِيثُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُغَطِّيَ وَجْهَهَا وَأَنَّهَا لَوْ أَسْدَلَتْ عَلَى وَجْهِهَا شَيْئًا وَجَافَتْهُ عَنْهُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ ؛ وَلِأَنَّهَا إذَا جَافَتْهُ عَنْ وَجْهِهَا صَارَ كَمَا لَوْ جَلَسَتْ فِي قُبَّةٍ ، أَوْ اسْتَتَرَتْ بِفُسْطَاطٍ .
(وليس للمرأة أن تنتقب) أي تلبس النقاب وهو البرقع (وتغطي وجهها) أي بأي شيئ كان (فإن فعلت) أي ما ذكر من تغطية الجه (يوما فعليها دم، وفي الأقل صدقة) كما صرح به في ((الجوهرة))
قال العلامة السيد محمد يس مير غني: ولو سدلت على وجهها شيئا وجافته أي أبعدته عنه جاز، بل ندب أو وجب كما في ((الكبير)) عن ((النهاية)). نعم ينبغي إن بحضرة الرجال سدلته وإن بدونهم رفعته.. . . . .ويكره لها أن تلبس البرقع لأنه يمس الوجه، فلو استمر يوما أو ليلة لزم دم. وهل لو استمر قدر أحدهما إذا كان متفرقا جمع؟ الذي يفهم من أبواب كثيرة أن حكم المجتمع إذا بلغ دلك كحكمه، وقال شيخنا: لم أر نصا صريحا في الباب. وإن كان أقل من يوم أو ليلة صدقة، فلو لبست البرقع عند حضور الرجال ونزعته عند عدمه لا يضر إذا عادت إليه مرة أخرى. . . . . .( حاشية ارشاد الساري: 438، مؤسسة الريان)
عورت کے چہرے پر کپڑا نہیں ہونا چاہیے، پنکھا وغیرہ کوئی چیز اس طرح آڑھ بنالی جائے کہ نقاب کا کپڑا چہرہ پر کپڑا چہرہ کو نہ لگے، اور لوگوں کی نظر اس پر نہ پڑے۔۔۔۔۔(فتاوى محمودية: 15/ 296، مكتبة محمودية)
فتاوى دار العلوم زكريا: 3/ 370.
[ii] (سنن ابي داود: 1/254) و(ابن ماجه ص210، باب المحرمة تسدل الثوب على وجهها)
وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا حَاذَوْنَا أَسْدَلَتْ إحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا رَفَعْنَا أوكشفناه
(مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح (9/ 713)
عن عائشة . قالت كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه ، أخرجه أبو داود وابن ماجة .
وقال ابن المنذر أيضًا : لا نعلم أحدًا من أصحاب رسول الله رخص فيه يعني النقاب ، ثم قال : وكانت أسماء بنت أبي بكر تغطي وجهها وهي محرمة ، وروينا عن عائشة أنها قالت : المحرمة تغطي وجهها إن شاءت . وقال ابن عبد البر : وعلي كراهة النقاب للمرأة جمهور علماء المسلمين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من فقهاء الأمصار أجمعين إلا شيء روي عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت تغطى وجهها وهي محرمة
(معرفة السنن والآثار (7/ 142
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا، وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ
[iii] وليس للمرأة أن تتنقب وتغطي وجهها، فإن فعلت يوما، فعليها دم، وفي الأقل صدقة، ولو فعلت ذلك لضرورة تخير في الكفارة، ولو تلثمت يوما، أو ليلة، فعليها دم، وإلا فصدقة، ولو كانت تستر وجهها، وتكشفه أخرى، وهكذا تفعل في كل مرة أقل من ساعة فلكية، فعليها لكل مرة قبضة من الطعام (ضياء الأبصار). . . .( غنية الناسك: 255، ادارة القران...)
انظر (البحر العميق: 2/ 790، مؤسسة الريان) للتفاصيل
|