Question Summary: Delaying the Burial and keeping the Dead-body in a Freezer. Question Detail:
Assalamu-alaikum, This issue should be clarified properly because, these days, it is seen everywhere. is it permitted in Islam to delay the burial of someone for his/her relatives/friends/family members etc. ? Similarly is it permitted to put the dead-body in the freezer ? Jazakallahu khair
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. It is disliked to delay the Janaazah Salah for sake of the deceased family members.1 Consider the following Ahadith, أن طلحةَ بن البراء مرضَ، فأتاه النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- يعودهُ، فقال: "إني لا أُرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فآذِنُوني به وعَجِّلُوا؟ فإنه لا ينبغي لجيفةِ مُسلمٍ أن تُحبس بين ظَهرَاني أهلِه" Talha ibn Bara' fell ill and the Prophet (صلَّى الله عليه وسلم) came to pay him a sick-visit. Nabi (Sallallahu alayhi Wasallam), on returning from his visit to Talha ibn Bara’, said: ‘I discern that maut has arrived to him. When he dies, inform me so that I may perform on him Janaazah Salaah. And, hasten with him, for verily, it is not proper to detain the corpse of a Muslim in the midst of his household people.”(Abu Dawood)2 أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَلِكَ، فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ Hasten with the Janaazah, for if it was righteous then you are taking it toward something good, and if it was otherwise, then it is an evil of which you are relieving yourselves. (Bukhari)3 When Shariah emphasises early burial, the question of placing the dead body in the freezer in general circumstances would not arise. And Allah Ta’āla Knows Best Huzaifah Deedat Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. ____________________ الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)- دار الفكر (2/ 232) وكره تأخير صلاته ودفنه ليصلي عليه جمع عظيم حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 566)- دار الكتب العلمية وعجلوا به فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله والصارف عن وجوب التعجيل الاحتياط الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)- دار الفكر (2/ 193) ويسرع في جهازه الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) - دار الفكر (2/ 239) يندب دفنه في جهة موته وتعجيله وستر موضع غسله فلا يراه إلا غاسله ومن يعنيه، وإن رأى به ما يكره لم يجز ذكره، لحديث «اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن •---------------------------------• (قوله وتعجيله) أي تعجيل جهازه عقب تحقق موته، ولذا كره تأخير صلاته ودفنه ليصلي عليه جمع عظيم بعد صلاة الجمعة كما مر (قوله لم يجز ذكره) أي ما لم يكن الميت صاحب بدعة ليرتدع غيره، كما قدمناه فتاوی محمودیۃ جلد 8 ص583 فاروقیہ سنن أبي داود ت الأرنؤوط- دار الرسالة العالمية (5/ 71)2 باب التعجيل بالجنازة حدَّثنا عبدُ الرحيم بن مُطرِّف الرُّؤاسيُّ أبو سفيانَ وأحمدُ بنُ جنابِ، قالا: حدَّثنا عيسى -قال أبو داود: وهو ابن يونسَ-، عن سعيد بن عثمانَ البَلَويِّ، عن عَزْرةَ -وقال عبد الرحيم: عَرْوةَ- بن سعيد الأنصاريٍّ، عن أبيه عن الحُصين بن وَحْوَح أن طلحةَ بن البراء مرضَ، فأتاه النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- يعودهُ، فقال: "إني لا أُرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فآذِنُوني به وعَجِّلُوا؟ فإنه لا ينبغي لجيفةِ مُسلمٍ أن تُحبس بين ظَهرَاني أهلِه __________ إسناده ضعيف لجهالة عزرة -أو عروة- بن سعيد الأنصاري وجهالة أبيه، وقال أبو القاسم البغوي فيما نقله عنه المنذرى في "مختصر السنن": ولا أعلم روى هذا الحديثَ غير سعيد بن عثمان البَلَوِيِّ، وهو غريب. قلنا: وقال الحافظ في "الإصابة" 2/ 92 في ترجمة حصين بن وحْوح بعد أن نقل عن ابن الكلبي في "الجمهرة" أن حصيناً هذا استُشهد في القادسية: على ما ذكر ابن الكلبي يكون هذا الحديث مرسلاً، لأن سعيداً والد عروة لم يدرك زمن القادسية، فإما أن يكون حصين ابن وحوح آخر ممن أدركهم سعيد، وإما أن يكون لم يقتل بالقادسية كما قال ابن الكلبي. قلنا: ومع ذلك فقد حسَّن إسنادَ هذا الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 37!! وهذا الحديث اختصره أبو داود، وهو مُطوَّل، كما ذكر الحافظ في "الإصابة" 3/ 525 صحيح البخاري- دار طوق النجاة (2/ 86)3 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَلِكَ، فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ»
|