Question Summary: Cosmetic Surgery Question Detail:
What are your insights on cosmetic surgery? A sheikh from Saudi equivocated a nose job to perfecting teeth and said it is permissible to smooth out a bump just like correcting gaps in teeth. I wanted some more insight with this topic. There are obvious psychological implications to why one would desire to pursue any cosmetic surgeries, with that being said, if possible, please share with me your insight.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
A cosmetic surgery is different from a corrective surgery. If one experiences a defect, for example a crooked or broken nose, it is permissible for him to undergo a corrective surgery. However, if one has a normal nose and he wishes to enhance the beauty of the nose through cosmetic surgery, that is not permissible as it will fall in the category of تغير لخلق الله (interfering in the creation of Allah).
And Allah Taala Knows Best
Mehrazur Rahman
Student Darul Iftaa
Brooklyn, NY, USA
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
___________________
(الفتاوى العالمكيرية، ج ٥، ص ٣٦٠، مكتة رشيدية)
(جديد فقه مسائل، ج ١٠، ص ٣٢٨، نعيمية)
(فتاوى رحيمية، ج ١٠، ص ١٧٧، دار الإشهاة)
(جديد فقه المسائل، ج ٨، ص ٢٠٨، زمزم ببلشر)
(الأشباه و النظائر، ص ٧٣)
الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ
(الدر المختار وحاشية ابن عابدين، ج ١، ص ٢١٠)
(قَوْلُهُ اُخْتُلِفَ فِي التَّدَاوِي بِالْمُحَرَّمِ) فَفِي النِّهَايَةِ عَنْ الذَّخِيرَةِ يَجُوزُ إنْ عَلِمَ فِيهِ شِفَاءً وَلَمْ يَعْلَمْ دَوَاءً آخَرَ
(فتاوي قاضيخان، ج ٣، ص ٣١٣، دار الكتب العلمية)
و لا بأس بشق المثانة إذا كان فيها حصاة و في الكيسانيات في الجراحات المخوفة و القروح العظيمة و الحصاة الواقعة في المثانة و نحوها من العلل إن قيل قد ينجو و قد يموت أو ينجو و لا يموت تعالج * و إن قيل لا ينجو أصلا لا تداوى بل تترك و يباح قطع اليد للاكلة * رجل له سلعة أو حجر فأراد أن يستخرجه و يخاف منه الموت قال أبو يوسف رحمه الله تعالى إن كان فعله أحد فنجا فلا بأس بأن يفعل لأنه يكون معالجة و لا يكون تعريضا للهلاك * و في الفتاوي إذا أراد أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال أبو نصر رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل لأنه تعريض النفس للهلاك * و إن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك
(الفتاوي الهندية، ج ٥، ص ٣٥٦)
أَدْخَلَ الْمَرَارَةَ في أُصْبُعِهِ لِلتَّدَاوِي قال أبو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَا يَجُوزُ وَعِنْدَ أبي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَجُوزُ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى كَذَا في الْخُلَاصَةِ
(تكملة فتح الملهم، ج ٥، ص ١١٦، دار القلم)
والحاصل: أن كل ما يفعل في الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمرا مع الجسم، و بما يبدو منه أنه كان في أصل الخلقة هكذا؛ فانه تلبيس و تغيير منهي عنه. وأما ما تزينت به المرأة لزوجها من تحمير الأيدي، أو الشفاه أو الرارضين بما لا يلتبس بأصل الخلقة، فإنه ليس داخلا في النهي عند جمهور العلماء. وأما قطع الإصبع الزائدة ونحوها؛ فإنه ليس تغييرا لخلق الله، وإنه من قبيل إزالة العيب أو مرض، فأجازه أكثر العلماء خلاف لبعضهم.
(حاشية صحيح البخاري للشيخ المحدّث أحمد علي السهارنفوري، ج ٢، ص ٧٢٥، قديمي كتب خانه)
( قوله: المتفلجات) ... وذلك حرام للحسن أي لأجل التحسين لما فيه من التزوير فلو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن فلا
(عمدة القاري، ج ١٩، ص ٣٢٥، دار الكتب العلمية)
( قوله: للحسن ) يتعلق بالمتفلجات أي لأجل الحسن قيد به لأن الحرام منه هو المفعول لطلب الحسن أما إذا احتيج إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به
(فتح الباري، ج ١٣، ص ٤٥٥، دار الكتب العلمية)
( قوله : والمتفلجات للحسن ) يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز
|