Question Summary:
Can Sadaqah money be given for maintenance of a Masjid?

Question Detail:

Assalamualikum Hazrath,

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The term Sadaqah broadly means charity. Charity is of two types:

This refers to obligatory charity such as Zakat,[1] Sadaqah al-Fitr,[2] Kaffarah,[3] Fidya[4] and Nadr.[5]

This refers to optional charity, also known as Lillah.[6]

Sadaqah-Wajibah may be given only to needy Muslims who are eligible beneficiaries of Zakat.[7] It is not permissible to donate Sadaqah-Wajibah for maintenance of a Masjid.[8]

It is permissible to give Sadaqah-Nafilah (Lillah) for the maintenance of a Masjid.

And Allah Ta’āla Knows Best

Ahmed-Ur-Rahmaan bin Mufti Mohammed Patel (Rahmatullah Alaih)

Student Darul Iftaa
Azaadville, Johannesburg, South Africa 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

16-11-1440|19-07-2019

[1]

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة: 60]

[2]

(3/ 101) المبسوط للسرخسي

باب صدقة الفطر

(الأصل) في وجوب صدقة الفطر حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فرض صدقة الفطر على كل حر وعبد ذكرا أو أنثى صغيرا أو كبيرا صاعا من تمر وصاعا من شعير»

[3]

(1/ 452) مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر

(فإن لم يستطع) المظاهر (الصوم) لمرض لا يرجى زواله أو كبر (أطعم هو) أي المظاهر (أو نائبه) بأن أمر غيره أن يطعم عنه عن ظهاره من ماله ففعل أجزأه وإنما فسرنا بالأمر إذ بغيره (لم يجزيه ستين مسكينا) وقيد المسكين اتفاقي لجواز صرفه إلى غيره من مصارف الزكاة

[4]

(4/ 83) البناية شرح الهداية

والولد لا وجوب عليه أصلا، والشيخ الفاني الذي لا يقدر على الصيام يفطر، ويطعم لكل يوم مسكينا

[5]

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ  إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(المائدة 89) فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ

[6]

   (2/ 110) صحيح البخاري

-حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عمارة بن القعقاع، حدثنا أبو زرعة، حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال: «أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت لفلان كذا، ولفلان كذا وقد كان لفلان

[7]

(1/ 188) محمد بن فرامرز بن علي الشهير بملا - أو منلا أو المولى - خسرو (المتوفى: 885هـ) دار إحياء الكتب العربية  درر الحكام شرح غرر الأحكام

باب المصارف

(هم الفقير) هو من له مال دون النصاب (والمسكين) هو من لا شيء له (والعامل) أي عامل الصدقة فيعطى بقدر عمله وهو ما يكفيه وأعوانه غير مقدر بالثمن وإن استغرقت كفايته الزكاة لا يزاد على النصف قاله الزيلعي (والمكاتب) لفكه (والغارم) من لزمه دين ولا يملك نصابا فاضلا عن دينه أو كان له مال على الناس لا يمكنه أخذه.

(وفي سبيل الله) هو منقطع الغزاة عند أبي يوسف أي الفقراء منهم ومنقطع الحاج عند محمد أي الفقراء منهم وإنما أفرد بالذكر مع دخوله في الفقير أو المسكين لزيادة حاجته بسبب الانقطاع (وابن السبيل) هو المسافر سمي به للزومه الطريق فجاز له الأخذ من الزكاة قدر حاجته، وإن كان له مال في بلده ولم يقدر عليه في الحال ولا يحل له أن يأخذ أكثر من حاجته فألحق به كل من غاب عن ماله، وإن كان في بلده (وتصرف إلى كلهم أو بعضهم تمليكا) أي لا بطريق الإباحة وقال الشافعي لا يجوز إلا أن تصرف إلى ثلاثة من كل صنف

(2/ 368) الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)

(وصدقة الفطر كالزكاة في المصارف) وفي كل حال (إلا في) جواز (الدفع إلى الذمي) وعدم سقوطها بهلاك المال

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 724) 

 وصدقة الفطر كالزكاة في المصارف ولا تجوز للذمي على المفتي به

[8]

(2/ 103) الأصل للشيباني

محمد عن أبي يوسف قال: حدثنا الحسن بن عمارة عن الحكم عن إبراهيم أنه قال: لا يعطى من زكاة في حج ولا في غيره ولا يقضى نه دين الميت، ولا يعتق منه رقبة تامة، ولا يعطى في رقبة، ولا في كفن ميت، ولا في بناء مسجد، ولا يعطى منها يهودي ولا نصراني ولا مجوسي، ولا بأس بأن يعين حاجاً منقطعاً مقيماً، وغازياً منقطعاً به، ولا بأس بأن يعين مكاتباً

(36/ 245) الموسوعة الفقهية الكويتية

كَذَلِكَ التَّمْلِيكُ شَرْطٌ فِي مُصَارِفِ الزَّكَاةِ فَلاَ تُصْرَفُ الزَّكَاةُ إِلَى بِنَاءِ نَحْوِ مَسْجِدٍ كَبِنَاءِ الْقَنَاطِرِ وَالسِّقَايَاتِ وَإِصْلاَحِ الطُّرُقَاتِ وَكَرْيِ الأَْنْهَارِ وَالْحَجِّ وَالتَّكْفِينِ وَكُل مَا لاَ تَمْلِيكَ

كتاب النوازل، مفتى محمدسلمان منصورپوري (7/202)

مسجد ومدرسہ کی تعمیر میں زکوٰۃ کا پیسہ صرف کرنا؟
سوال(۳۰۷):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ: محلہ محل سرائے میں مسجد کی تعمیر ہورہی ہے، وہاں پر چندہ کی رسید پر ’’مسجد ومدرسہ‘‘ ایک ہی پرچہ پر چھپا ہوا ہے، جس کا مطلب یہ ہوا کہ یہ پیسہ مسجد ومدرسہ دونوں میں سے کسی ایک پر یا دونوں 

پر برابر یا کم وبیش کرکے حسبِ موقع خرچ کیا جاسکتا ہے، اس طرح کی رسیدات وچندہ وخرچہ کہاں تک مناسب ہے؟ کیا اس طرح کے چندہ میں زکوٰۃ کا روپیہ وپیسہ دیا جاسکتا ہے؟
باسمہٖ سبحانہ تعالیٰ
الجواب وباللّٰہ التوفیق: تعمیر خواہ مدرسہ کی ہو یا مسجد کی، اس میں زکوٰۃ کا روپیہ نہیں لگایا جاسکتا، زکوٰۃ کی ادائیگی کے لئے مصرف کا پایا جانا ضروری ہے۔
قال الله تعالیٰ: {اِنَّمَا الصَّدَقٰتُ لِلْفُقَرَآئِ وَالْمَسٰکِیْنِ} [التوبۃ:60]
عن الثوري قال: الرجل لا یعطي زکاۃ مالہ … في کفن میت ولا دین میت ولا بناء مسجد…الخ۔ (المصنف لعبد الرزاق ۴؍۱۱۲ رقم: ۷۱۶۳)
لا یصرف إلی بناء نحو مسجد کبناء القناطر والسقایات۔ (شامي ۲؍۳۴۴ کراچی، ۳؍۲۹۱ زکریا)
لا إلی ذمي … وبناء مسجد۔ (البحر الرائق ۲؍۲۴۳ کوئٹہ)
لا یجوز أن یبنی بالزکاۃ؛ لأن التملیک شرط فیہا، ولم یوجد، وکذا لا یبنی لہا القناطر والسقایات۔ (تبیین الحقائق / باب المصرف ۲؍۱۲۰ دار الکتب العلمیۃ بیروت)

 فقط واللہ تعالیٰ اعلم
کتبہ: احقر محمد سلمان منصورپوری غفرلہ

(3/195)  مرغوب الفتاوی 

زکوۃ و فطرہ کا پیسہ مسجد میں لگانا کیسا ہے؟
(۵۹۵)س:…فطرہ و زکوۃ کا پیسہ مسجد میں صرف میں کرنا جائز نہیں یا نہیں؟اور زکوۃ و فطرہ کا حق دار کون ہے؟
ج:…حامدا ومصلیا،الجواب وبا للہ التوفیق: زکوۃ و صدقات واجبہ کو مسجد کے صرف میں لانا جائز نہیں ، اس کے مستحق فقراء و مساکین ہیں، ان کو دے کر مالک بنا دینا ضروری ہے۔

’’و(لا) یصرف (الی بناء) نحو (مسجد و)لا الی( کفن میت وقضاء دینہ) ‘‘۔ (در مختار ص۱۱۰ ج۲)۔ ۱؎