Question Summary: Can one recite the Dua of siting a moon in a non-Islamic month? Question Detail:
Can the following du'aa be recited in a non-islamic month also?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The aforementioned Dua was prescribed to us by Rasulullah (Sallallahu Alaihi Wasallam) to be recited when the crescent is sighted.[1] The sighting of the crescent marks the beginning of an Islamic month; the sighting of the crescent has nothing to do with the Gregorian/Solar calendar.
And Allah Ta’āla Knows Best
Abdullah Syed Sajid
Student Darul Iftaa Houston, TX, USA
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] المعجم الأوسط (6/ 221)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ قَالَ: نا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ قَالَ: نا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عُقَيْلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَعَلَّمُونَ هَذَا الدُّعَاءَ إِذَا دَخَلْتِ السَّنَةُ أَوِ الشَّهْرُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَرِضْوَانٍ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَجَوَازٍ مِنَ الشَّيْطَانِ
عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 598)
أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَشْيَاخِهِمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَالسَّكِينَةِ وَالْعَافِيَةِ، وَالرِّزْقِ الْحَسَنِ»
شرح كتاب الصوم من صحيح البخاري (ص: 50)
قالوا: «اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والجواز من الشيطان ورضوان من الرحمن» وهذا السند بعينه وقع للبخاري في كتاب الشركة عن عبد الله بن هشام، وقد أخرج البخاري هذا السند في صحيحه ولكن على متن آخر .... والأثر الذي ذكرنا بسند البخاري يدل على أنه لا بأس بهذا الدعاء عند رؤية الهلال ولكن الذي يظهر أنه ليس محفوظًا من هذا الطريق، وأما الطرق التي رواها أهل السنن في حديث: «اللهم أهله علينا » كلها مدخولة وكلها متكلم فيها فالعمدة على ما ذكرته من آثار حسب، فهي صحابة وهي سنة هدى.
|