Question Summary:
Can Angels recite the Quran? Question Detail:
I have heard that none of he angels except Hazrat Jibrael AS are allowed to recite the Quran. Insaan (Human being) is the only creation whom Allah SWT has blessed with the ability to recite His Glorious Kalaam. Is there any Ayah or Hadees in support of this? Can you please explain in the light of any authentic source.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The information you possess is incorrect. The Quran was sent as guidance for humans and jinns, not only human beings. As such, jinns read the Quran as well.[1]
You inquire whether other angels read the Quran.[2] We have not come across any direct reference to that and neither are we obliged to know that. We should focus on issues that are of concern to our Īmān and ‘Āmāl and not indulge into such baseless arguments and discussions that bring about no benefit in this life or the hereafter. [3]
And Allah Ta’āla Knows Best
AbdulMannan Nizami
Student Darul Iftaa
Chicago, IL, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
[1] نقل ابْن أبي الصَّيْرَفِي الْحَرَّانِي الْحَنْبَلِيّ فِي فَوَائده عَن شَيْخه أبي الْبَقَاء العكبري الْحَنْبَلِيّ أَنه سُئِلَ عَن الْجِنّ هَل تصح الصَّلَاة خَلفه فَقَالَ نعم لأَنهم مكلفون وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسل إِلَيْهِم وَالله أعلم
[آكام المرجان في أحكام الجان، الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ فِي حكم الصَّلَاة خلف الجني، ص٩٠، دار الغد الجديد]
قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) قيل: إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده، فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. والمعنى: وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون. قال القشيري: والآية دخلها التخصيص على القطع، لأن المجانين والصبيان ما أمروا بالعبادة حتى يقال أراد منهم العبادة، وقد قال الله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس) «1» ومن خلق لجهنم لا يكون ممن خلق للعبادة، فالآية محمولة على المؤمنين منهم
[تفسير القرطبي، سورة الذاريات، الآية ٥١]
قوله تعالى: فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا أي في فصاحة كلامه. وقيل: عجبا في بلاغة مواعظه. وقيل: عجبا في عظم بركته. وقيل: قرآنا عزيزا لا يوجد مثله. وقيل: يعنون عظيما. يهدي إلى الرشد أي إلى مراشد الأمور. وقيل: إلى معرفة الله تعالى، ويهدي في موضع الصفة أي هاديا. فآمنا به أي فاهتدينا به وصدقنا أنه من عند الله ولن نشرك بربنا أحدا
أي لا نرجع إلى إبليس ولا نطيعه، لأنه الذي كان بعثهم ليأتوه بالخبر، ثم رمي الجن بالشهب. وقيل لا نتخذ مع الله إلها آخر، لأنه المتفرد بالربوبية. وفي هذا تعجيب المؤمنين بذهاب مشركي قريش عما أدركته الجن بتدبرها القرآن. وقوله تعالى: استمع نفر من الجن أي استمعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعلموا أن ما يقرؤه كلام الله. ولم يذكر المستمع إليه لدلالة الحال عليه
[تفسير القرطبي، سورة الجن، الآية١]
[2] الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
[سورة ابرهيم، الآية ١]
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)
[سورة الانبياء، الآية ١٩-٢٠]
[3] [تَتِمَّةٌ] يُكْرَهُ الْجَدَلُ فِي أَنَّ لُقْمَانَ وَذَا الْقَرْنَيْنِ وَذَا الْكِفْلِ أَنْبِيَاءٌ أَمْ لَا، وَيَنْبَغِي أَنْ لَا يَسْأَلُ الْإِنْسَانُ عَمَّا لَا حَاجَةَ إلَيْهِ كَأَنْ يَقُولَ: كَيْفَ هَبَطَ جِبْرِيلُ وَعَلَى أَيِّ صُورَةٍ رَآهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحِينَ رَآهُ عَلَى صُورَةِ الْبَشَرِ هَلْ بَقِيَ مَلَكًا أَمْ لَا؟ وَأَيْنَ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ وَمَتَى السَّاعَةُ وَنُزُولُ عِيسَى؟ وَإِسْمَاعِيلُ أَفْضَلُ أَمْ إِسْحَاقُ وَأَيُّهُمَا الذَّبِيحُ؟ وَفَاطِمَةُ أَفْضَلُ مِنْ عَائِشَةَ أَمْ لَا؟ وَأَبَوَا النَّبِيِّ كَانَا عَلَى أَيِّ دِينٍ؟ وَمَا دِينُ أَبِي طَالِبٍ؟ وَمَنْ الْمَهْدِيُّ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا تَجِبُ مَعْرِفَتُهُ وَلَمْ يَرِدُ التَّكْلِيفُ بِهِ
[رد المحتار، كتاب الخنثي، مسائل شتي، ج٦، ص٧٥٤، سعيد]
| 
