Question Summary: Can abused divorcee spend Idda outside husband’s home? Question Detail:
1. What's the ruling of a woman spending Iddah outside of the husband's home when the man is physically abusive?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
1. She may spend the idda period somewhere else if her husband does not desist from physically abusing her.[1]
2. The prevailing view regarding Luqman and Maryam, radhiyallahu anhuma, is that they were not prophets. Accordingly, the panegyric radhiallahu anhu/ha should be used after their names.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Tahmid Chowdhury
Student Darul Iftaa
New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
__________
[1]
شرح مختصر الطحاوي للجصاص ج٥ ص٢٤٨ ط دار البشائر الإسلامية
قال: (وإن كان مات عنها في غير مصر من الأمصار: فإن شاءت رجعت إلى مصرها، وإن شاءت مضت في سفرها)لأنها لا يمكنها المقام هناك، فلم يلزمها الكون، ألا ترى أنها لو طلقت في المصر، ولم يمكن المقام في منزلها لخوف أو عذر: كان لها أن تنتقل، فإذا كانت في غير مصر، فهي أحرى، لا يلزمها الكون هناك
بدائع الصنائع ج٣ ص٢٠٦ ط دار الكتب العلمية
وإنما كان كذلك؛ لأن السكنى وجبت بطريق العبادة حقا لله تعالى عليها، والعبادات تسقط بالأعذار، وقد روي أنه لما قتل عمر رضي الله عنه نقل علي رضي الله عنه أم كلثوم رضي الله عنها لأنها كانت في دار الإجارة، وقد روي أن عائشة رضي الله عنها نقلت أختها أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنه لما قتل طلحة رضي الله عنه فدل ذلك على جواز الانتقال للعذر
[2]
النوازل لأبي الليث السمرقندي (المطبوع باسم "الفتاوى من أقاويل المشايخ في الأحكام الشرعية") ص٩٣ ط دار الكتب العلمية سنة ٢٠١٧
وسئل أبو نصر عمن يقول: عليّ عليه السلام، أو يقول: صلى الله على عليّ؟ قال: لا يصلى على أحد سوى الأنبياء عليهم السلام
الأذكار ص١١٩ ط دار الفكر
فإن قيل: إذا ذكر لقمان ومريم، هل يُصلّي عليهما كالأنبياء، أم يترضّى كالصحابة والأولياء، أم يقول عليهما السلام؟ فالجواب: أن الجماهير من العلماء على أنهما ليسا نبيين، وقد شذّ من قال: نبيّان، ولا التفات إليه، ولا تعريج عليه، وقد أوضحتُ ذلك في كتاب "تهذيب الأسماء واللغات" فإذا عُرف ذلك، فقد قال بعضُ العلماء كلاماً يُفهم منه أنه يقول: قال لقمان أو مريم صلَّى الله على الأنبياء وعليه أو وعليهما وسلم، قال: لأنهما يرتفعان عن حال من يُقال: رضي الله عنه، لما في القرآن مما يرفعهما، والذي أراه أن هذا لا بأس به، وأن الأرجح أن يقال: رضي الله عنه، أو عنها، لأن هذا مرتبة غير الأنبياء، ولم يثبتْ كونهما نبيّين
|