Question Summary: Can a plumber work in a house where he is alone with a non-Mahram woman? Question Detail:
I wanted to know if the occupation of a plumber is permissible in Islaam, where he has to go into a home and work, sometimes there may only be a lone woman present in the house, is it then permissible for the brother to go into the house without any mahram? If this is not permissible, then what can brothers working for large companies do? Jazaakumullahu Khayran.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. The occupation of plumbing in itself is permissible.[1] However if a situation arises which would require a plumber to be in the house alone with a non-Mahram woman, then preventive measures must be adopted to ensure one does not fall into the guiles of one’s Nafs (desires) and Shaytan. One should keep in mind the following Ahadith: عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ Translation: ‘Uqbah ibn ‘Amir (Radhiyallahu Anhu) narrates that Nabi (ﷺ) is reported to have mentioned: “Beware of entering into [the houses] of women (in seclusion). (Muslim)[2][3][4] عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا فَقَالَ..... أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ Translation: Ibn Umar (Radhiyallahu Anhu) says Umar (Radhiyallahu Anhu) delivered a Khutbah to us at Al-Jaabiyah. He said: 'O people! Indeed I stood among you as Rasulullah (ﷺ) stood among us, and he (ﷺ) said: ".…. Behold! A man is not alone with a woman but the third one amongst them is Shaytan.” (Tirmidhi)[5][6] And Allah Ta’āla Knows Best Abdullah ibn Mohammed Aijaz Student Darul Iftaa Baltimore, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (4/ 525)
وعن المقدام) بكسر الميم وسكون القاف وبالدال المهملة (ابن معد يكرب) بسكون الياء (رضي الله عنه عن النبي قال: ما أكل أحد طعاماً قط) بفتح القاف وضم الطاء المهملة المشددة ظرف لاستغراق ما مضى وباقي الأزمنة مقيسة عليه فيما يأتي (خيرا من أن يأكل) أي: أو يشرب أو يلبس، وذكر الأكل لأنه أغلب أنواع الاستعمال كما قيل به في قوله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً} (النساء: 10) فإن المراد استعمالها بأي وجه وذكر لذلك (من عمل يديه) كناية عن الكسب وذكر اليدين، إما لأنه أفضل مما ليس فيه عملهما، ويؤيده أنه قيل له: أيّ الكسب أفضل؟ فقال: عمل الرجل بيده،ً
[2]صحيح مسلم (4/ 1711)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ» فَقَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: «الْحَمْوُ الْمَوْتُ»
[3]شرح النووي على مسلم (14/ 153)
وَمَعْنَاهُ لايبيتن رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ إِلَّا زَوْجُهَا أَوْ مَحْرَمٌ لَهَا
[4] شرح السيوطي على مسلم (5/ 193)
إِن الشَّيْطَان يجْرِي من الْإِنْسَان مجْرى الدَّم قَالَ القَاضِي وَغَيره هُوَ على ظَاهره وَأَن الله تَعَالَى جعل لَهُ قُوَّة وقدرة على الجري فِي بَاطِن الْإِنْسَان فِي مجاري دَمه وَقيل هُوَ على الِاسْتِعَارَة لِكَثْرَة إغوائه ووسوسته فَكَأَنَّهُ لَا يُفَارق الْإِنْسَان كَمَا لَا يُفَارِقهُ دَمه وَقيل إِنَّه يلقِي وسوسته فِي مسام لَطِيفَة من الْبدن فتصل الوسوسة إِلَى الْقلب
[5] سنن الترمذي ت شاكر (4/ 465)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو المُغِيرَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالجَابِيَةِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ: «أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ، [ص:466] وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ، أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ
[6] تحفة الأحوذي (6/ 320)
والْمَعْنَى يَكُونُ الشَّيْطَانُ مَعَهُمَا يُهَيِّجُ شَهْوَةَ كُلٍّ مِنْهُمَا حَتَّى يلقيهما في الزنى
|