Question Summary: Can a Muslim wear prayer beads? Question Detail:
Is it wrong for a Muslim to wear prayer beads? And also is it wrong for people to whisper among themselves in the back of the room while a group is praying together?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
1. Your question is unclear. Generally, prayer beads (tasbeeh) are used to pray (make zikr). They are not worn. You may elaborate on your query and resend it to the admin: admin@daruliftaa.net Ref. Mudassir Benish
2. In general, it is advisable to be sensitive to people who are praying and avoid any type of disturbance to them.[1]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mudassir Benish
Student - Darul Iftaa
Houston, TX, U.S.A
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
صحيح مسلم (1/ 362) [1]
فقال أبو سعيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه، فليدفع في نحره فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان»
المفاتيح في شرح المصابيح (101/2)
قوله: "وإنما هو شيطان"؛ يعني: يفعل فعل الشيطان؛ لأن تشويشَ المصلي فعلُ الشيطان
المفاتيح في شرح المصابيح (2/ 101)
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[قال]: "تَقطعُ الصَّلاةَ المرأةُ، والحمارُ، والكَلْبُ، وَيَقي ذلك مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ"
قوله: "يقي"؛ أي: يحفظ ويدفع "ذلك"؛ أي: ذلك القطع
يعني: إذا مرَّ بين يدي المصلي امرأة أو حمار أو كلب، تبطل صلاته، فإن كان هناك سترةٌ، ومرت هذه الثلاثة وراء السترة، لا يضر
هذا ظاهر الحديث، ولكن لا يجوز أن يُحمَل هذا الحديث على ظاهره؛ لأحاديث تأتي بعد هذا على خلاف هذا الحديث، ومعنى "يقطع الصلاة" هنا: يقطع كمال الصلاة؛ لأن الرجل إذا مر بين يديه شيء من هذه الأشياء يتشوش قلبه، ويزول حضوره، فإذا زال الحضورُ زال كمالُ الصلاة.
سنن أبي داود ت الأرنؤوط (2/ 494)
عن أبي سعيد، قال: اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر فقال: "ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة" أو قال: "في الصلاة"
شرح سنن أبي داود لابن رسلان (515/6)
فنهى أولًا بقوله: لا يؤذي على العموم، ثم نهى على الخصوص بقوله: لا يجهر، وفيه إنكار رفع الصوت في المسجد ولو بالقراءة إذا كان فيه تشويش على مصل آخر أو قارئ آخر فإنه مكروه
|